تطورات اقليمية

الحرب اللبنانية – الإسرائيلية..

هل تقود الحرب في لبنان إلى تغييرات جذرية؟ خبراء يتناولون التأثيرات المحلية والإقليمية

تداعيات العملية الإسرائيلية في جنوب لبنان على الأوضاع المحلية والإقليمية

ناقش عدد من الشخصيات والصحفيين اللبنانيين والعرب على منصة موقع X التطورات المتصاعدة في لبنان بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الجنوب اللبناني. تناول المشاركون تأثير هذه العمليات وتداعياتها على لبنان والمنطقة بشكل عام، مع التركيز على دور حزب الله وانعكاس سياساته على الأوضاع المحلية والإقليمية.

أعرب المشاركون عن آراء تنتقد حزب الله بشدة، مؤكدين أن سياساته وأجنداته قد أثرت سلبًا على لبنان، وتسببت في تدهور الوضع السياسي والاجتماعي في البلاد. أشارت السيدة مريم مجدولين، الصحفية اللبنانية، إلى أن حزب الله يسهم في تدمير لبنان عبر سياسات تتماشى مع أجندات إيرانية، مما يؤدي إلى تدهور الأمن والاستقرار. وأكدت على أن الحزب يتبع أساليب "غسل أدمغة" لعناصره ويصور معارضيه كعملاء لإسرائيل، لتبرير أفعاله.

وطالبت مجدولين بضرورة تفعيل الدستور اللبناني والالتزام بالقرارات الدولية لضمان استقرار البلاد، مشيرة إلى دعمها للحركة السيادية اللبنانية التي تسعى لاستعادة سيادة لبنان واستقلاله. كما عبرت عن استنكارها لما وصفتها بـ"جرائم" حزب الله في سوريا، مؤكدة أن الحزب قتل أطفالاً وأبرياء في هذا البلد بينما يتجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل، وأوضحت أن الذاكرة الشعبية للشعب السوري لن تمحو هذه الجرائم.

من جانبه، رأى الدكتور أحمد ياسين، السياسي والصحفي اللبناني، أن حزب الله يُلقي بعناصره إلى التهلكة بينما ينعم قادته بالرفاهية في عقارات اشتروها في سوريا والعراق. وأشار إلى أن الحزب يستغل عناصره لتحقيق أهدافه الإعلامية وترويج روايات مضللة عبر وحداته السيبرانية، وأنه لا يمثل الشيعة في لبنان، بل تسبب بأكبر ضرر تاريخي لهذه الطائفة. وأضاف ساخرًا: "لو كانت الحرب عبر السوشال ميديا لاحتل حزب الله واشنطن."

وفي سياق متصل، رأى الكاتب والباحث ضياء قدور، المختص في الشؤون الإيرانية، أن مصير النظام الإيراني مرتبط بمصير حزب الله الذي يعتبره "أثمن مليشيا" لإيران في المنطقة، مؤكدًا أن تعرض الحزب لأي ضرر وجودي يعني فتح المجال أمام إسرائيل لمهاجمة النظام الإيراني مباشرة. وبيّن أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، الذي يعتبر الأول من نوعه منذ الحرب العراقية الإيرانية، أثار مخاوف كبيرة لدى طهران من تكرار هذا السيناريو، وخاصة في حال عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة. وأشار قدور إلى أن صعود ترامب قد يسهم في تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتوجيه ضربة قاسية للمشروع الصاروخي والنووي الإيراني، ما قد يُضعف قدرة طهران على الرد والدفاع بشكل فعّال.

حرب هجينة ومعنويات هشة: هل يصمد النظام الإيراني أمام موجة الأزمات الداخلية والخارجية؟


النجم محمد رمضان لـ(اليوم الثامن): "رسمت خطة فنية واضحة لمساري المهني للوصول إلى القمة"


مقديشو تدعو لإخراج القوات الإثيوبية وأديس أبابا ترفض التراجع.. هل يمكن احتواء التصعيد؟


رسائل إيرانية حازمة: الرد على الهجمات الإسرائيلية قادم بعد الانتخابات الأميركية