تطورات اقليمية
مريم رجوي تعرض خطة التغيير الديمقراطي أمام البرلمان الأوروبي..
محمد محدثين: النظام الإيراني أمام مفترق طرق حاسم وأزمات متفاقمة
نظّم تجمع أصدقاء إيران (FoFI) في البرلمان الأوروبي جلسة حوارية عبر منصة "إكس"، استضاف خلالها محمد محدثين، مسؤول لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. تناول اللقاء أبرز القضايا المتعلقة بالمقاومة الإيرانية وسُبل تحقيق التغيير الديمقراطي في إيران.
أزمات النظام الإيراني وتحدياته الداخلية
افتتح محدثين حديثه بالإشارة إلى الأزمات العميقة التي يواجهها النظام الإيراني نتيجة السياسات الخاطئة وضعف الإدارة. وقال: "النظام الإيراني يواجه مفترق طرق حاسم، وكل قرار يتخذه سيترتب عليه عواقب وخيمة".
وأضاف أن النظام، سواء قرر تخفيف التصعيد النووي أو مواصلة أنشطته العدوانية في المنطقة، سيواجه عواقب صعبة. فالتراجع سيزيد من سخط الشعب نتيجة تفاقم الفقر، مما قد يؤدي إلى انتفاضات شعبية، بينما استمرار التصعيد سيؤدي إلى ضغوط دولية تهدد بإنهياره.
المقاومة الإيرانية ودورها في مواجهة النظام
أكد محدثين أن المقاومة الإيرانية، بدعم شعبي واسع، مستعدة للتصدي للتحديات الراهنة. وأشار إلى أن هذه المقاومة لا تهدف فقط إلى حماية حقوق الشعب، بل تسعى لإقامة نظام ديمقراطي يعيد الحرية إلى البلاد.
كما شدد على أهمية الوحدة الوطنية بين الإيرانيين في الخارج، مؤكداً: "علينا إيصال صوت الشعب الإيراني إلى العالم وجذب الدعم الدولي لتغيير النظام".
خطاب مريم رجوي في البرلمان الأوروبي
تطرق محدثين إلى خطاب مريم رجوي في البرلمان الأوروبي، حيث طرحت خطة من خمسة محاور أساسية لعملية التغيير في إيران. وأبرزت دور وحدات المقاومة كركيزة أساسية في جيش التحرير الوطني، وأهمية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي تمتلك الخبرة والدعم الشعبي داخل إيران.
بديل ديمقراطي وإستراتيجية واضحة
وأشار محدثين إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي يمتلك خططاً واضحة لمستقبل إيران، مؤكداً أنه يتمتع بدعم ملايين الإيرانيين في الخارج. وأوضح أن المجلس جاهز لتشكيل حكومة مؤقتة لمدة ستة أشهر بعد إسقاط النظام، تكون مهمتها تنظيم انتخابات حرة لصياغة دستور جديد.
دعم برلماني واسع
أشاد محدثين بالدعم الذي تلقاه المجلس من أكثر من 4000 نائب برلماني أوروبي لبرنامج السيدة رجوي المكوّن من 10 نقاط، والذي يدعو للاعتراف بالمقاومة كقوة شرعية لتحقيق التغيير.
السلطة للشعب
في ختام حديثه، أكد محدثين أن المجلس الوطني للمقاومة لا يسعى للسلطة، بل يهدف إلى تمكين الشعب الإيراني من اختيار حكومته بحرية. وقال: "معركتنا ليست سياسية فقط، بل هي جزء من ثقافتنا وإيديولوجيتنا".