معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار

سيخوض الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، مباراة فريقه أمام توتنهام يوم السبت في المرحلة الـ14 من الدوري الإنجليزي، بهدف إنهاء سلسلة الخسارات المتتالية وتقليص الفارق مؤقتًا مع ليفربول المتصدر. بينما يبدأ البرتغالي روبن أموريم مشواره مع مانشستر يونايتد الأحد، في مواجهة إيبسويتش بعد توقيعه عقدًا جديدًا مع النادي عقب نافذة التوقف الدولي.

غوارديولا، الذي تعرض لأول مرة في مسيرته التدريبية لأربع هزائم متتالية في مختلف المسابقات، وقع يوم الخميس عقدًا جديدًا مع مانشستر سيتي لمدة عامين، مما أنهى التكهنات حول مستقبله وأتاح له التركيز على تجاوز الأزمة الحالية. المدرب الإسباني عبّر عن عدم قدرته على مغادرة النادي في الوقت الذي يمرّ فيه بأسوأ فترة له منذ توليه قيادة الفريق عام 2016، وأكد أن خسارته لأربع مباريات متتالية كانت من الأسباب التي دفعته للبقاء.

مانشستر سيتي، الذي تراجع إلى المركز الثاني بفارق خمس نقاط عن ليفربول، يعاني من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري بسبب إصابة ستبعده عن بقية الموسم. الفريق تعرض للهزائم أمام بورنموث وبرايتون في الدوري، بالإضافة إلى خسارته أمام سبورتينغ البرتغالي في دوري الأبطال وخروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام. ورغم هذه النتائج المخيبة، لم يخسر سيتي على ملعبه "الاتحاد" منذ نوفمبر 2022، وهو ما يعزز من أمله في العودة القوية في المباريات القادمة.

من جهة أخرى، توتنهام الذي عاد من ملعب الاتحاد بالفوز مرتين في آخر عشر زيارات، سيواجه تحديًا صعبًا في هذه المباراة بعد فوزه الأخير على سيتي في كأس الرابطة الشهر الماضي. كما عانى الفريق من خسارتين في ثلاث مباريات، آخرها أمام إيبسويتش 1-2. على صعيد آخر، تعرض لاعب توتنهام رودريغو بينتانكور لإيقاف سبع مباريات بسبب تصريحات عنصرية أدلى بها في مقابلة تلفزيونية، ما شكل خرقًا صارمًا لقوانين الاتحاد المحلي.

أما بالنسبة لمانشستر يونايتد، فإن أموريم، الذي حلّ محل الهولندي إريك تين هاغ، سيبدأ مهمته بمواجهة إيبسويتش، الذي يعيش حالة معنوية مرتفعة بعد فوزه الأول في الدوري منذ 22 عامًا.