مؤسسة الشارقة للفنون تكشف عن الفائزين بجوائز منصة الشارقة للأفلام 2024

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن الأفلام الفائزة بجوائز الدورة السابعة من منصة الشارقة للأفلام، التي أقيمت في الفترة بين 15 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بمشاركة 30 فيلماً روائياً ووثائقياً من جميع أنحاء العالم في عروضها الأولى في الإمارات العربية المتحدة.

وحصد فيلم «اللوريس لا يبكي أبداً» (2024)، إخراج: فام نغوك لان جائزة أفضل فيلم روائي طويل؛ فيما ذهبت جائزة أفضل روائي قصير لفيلم «ما بعد» (2024)، إخراج: مها حاج؛ كما حصل الفيلم الروائي «واحة اللحظة» (2023)، إخراج: تشيا تشي سوم على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

ومُنحت جائزة أفضل وثائقي طويل لـ «جيل رأس جوز الهند» (2023)، إخراج: آلان كاسندا؛ وأفضل وثائقي قصير لـ «مراقبة مسرح الجريمة» (2023)، إخراج: ألانا هانت؛ فيما حصل فيلم «من المسافة صفر» (2024)، إشراف رشيد مشهراوي، على تنويه خاص من لجنة التحكيم.

واحتفت الدورة السابعة من المنصة بالمخرج السوري محمد ملص الذي عُرف بأفلامٍ مؤثرةٍ تتناول التاريخ الحديث لسوريا والدول المجاورة لها، حيث عُرضت ثلاثةٌ من أفلامهِ هي: «المنام» (1987)، «الليل» (1992)، بالإضافة إلى فيلمه الأخير «أنا يوسف يا أبي» (2024)، الذي يتناول حياة الفنان السوري البارز يوسف عبدلكي. 

أما برنامج الجلسات الحوارية هذا العام فركز على مواضيع الحداثة في الأفلام الإفريقية والآسيوية الجديدة، والسينما كمقاومة وصمود من فلسطين وخارجها، والابتكارات في صناعة الأفلام الوثائقية، عبر أربع جلسات، هي: «مواجهة الاستعمار: استرداد الأرض والأرشيف والذاكرة البصرية»، «من المسافة صفر في غزة: رسائل من رحم الصمود في وجه الإبادة الجماعية»، «رؤى سينمائية: المتناظر والهجين والمبتكر في السرد الوثائقي»، و«اعتبارات حداثية: الحياة المعاصرة في السينما الإفريقية والآسيوية الجديدة».

كما أعلنت المؤسسة بالتزامن مع المنصة، عن الدعوة المفتوحة لمنحة «صندوق الدعم» والتي توفر مبلغاً وقدره 500 ألف درهم إماراتي، لأحد الكتّاب أو المخرجين أو المنتجين الرئيسيين/التنفيذيين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم إنجاز فيلم روائي طويل قيد الإنتاج باللغة العربية أو الإنجليزية.

أقيمت عروض الدورة السابعة في «سينما سراب المدينة» في ساحة المريجة، و«سينما فوكس» في سيتي سنتر الزاهية، بدعمٍ من وزارة الثقافة، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وسينما فوكس، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. 

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.