الأدب والفن
ينطلق في فبراير 2025..
بينالي الشارقة 16 يسلط الضوء على هشاشة الهوية في أماكن غير مألوفة
تنطلق الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة يوم 6 فبراير/ شباط 2025، بمشاركة 200 فنان من جميع أنحاء العالم يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 200 تكليف جديد، تُعرض في 17 موقعاً على امتداد مدينة الشارقة، من بينها مدن الحمرية والذيد وكلباء، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.
وتشرف على هذه الدورة خمسُ قيّماتٍ، هُنّ: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقام تحت عنوان «رِحالنا» كمقترح يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، إذ يركز البينالي على استكشاف أحمالنا خلال رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، كما يدعو المشاركين والجمهور إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة التي تتبناها القيّمات الخمس، والرؤى والتأملات التي استلهمنها من تجاربهنّ التقييمية.
ويسعى البينالي عبر عنوان «رِحالنا» إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو تلك التي لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا. وليكون العنوان أيضاً جسراً يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معهُ قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟.
عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلاتٍ لأساليب ورؤى مختلفة، مما أتاح لهنّ مساحةً للاستماع والدعم المتبادل، وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة - بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة- حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظرٍ وجغرافيات ولغات متعددة.
وتتيح مشاريع القيّمات مساحاتٍ تؤطرُ رؤاهن وتصوراتهن الفنية للبينالي، حيث تسلط علياء سواستيكا الضوء على التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي والأساسي للمعرفة النسوية، بالإضافة إلى تصور مستقبل افتراضي من خلال التدخلات التكنولوجية، أما أمل خلف فتقترح أن تكون المرويّات والأغاني والعرافة بمثابة طقوسٍ للتعلم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية. وانطلاقاً من منظور السكان الأصليين تجمع ميغان تاماتي كيونيل بين مشاريع شعرية وفق مفهومين متداخلين، الأول متعلق بالأرض وأفكار عدم الثبات أو المتغير والمستقبل الافتراضي، والثاني مرتبط بالتبادل والاحترام، فيما تركز ناتاشا جينوالا على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة باعتبارها مخازن تبوحُ بذاكرة الأجداد والمكان والصوت، أما زينب أوز فتسلط عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية التي نعيشُ ونشارك فيها، وبالأخص تلك التي تطورت كاستجابة للتغيّرات المتسارعة في التكنولوجيا والعلم.
هذا وتلتقي هذه المشاريعُ على امتداد مواقع العرض لتشكل فضاءات مشتركة تحتضن مجموعة من الأعمال التي اختارتها القيّمات الخمس، ولتقترح إطاراً مفاهيمياً يستلهم السياق التاريخي والثقافي لتلك المواقع. وعبر هذا الجهد المشترك في البحث عن صدى للأفكار التقييمية تنشأ تعبيرات جماعية تضيف قراءاتٍ متجددة للبينالي.
وانطلاقاً من التاريخ البحري والجغرافيات الساحلية للشارقة، تتناول القيّمات عدة مواضيع مشتركة تتعلق بالمعابر والتقاطعات المائية والصلات الإقليمية وأهمية استمرارية الثقافات الأصلية والمحلية، حيث يستعرض عمل الفنانة مريم م. النعيمي العلاقات التاريخية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي مع المسطحات المائية، باعتبارها كيانات حيّة ويعيد أداء الطقوس المحلية في المواقع التي تأثرت باستصلاح الأراضي. وعبر سلسلة صوره الفوتوغرافية التي تُعرض على امتداد كورنيش الشارقة يوثق الفنان أكينبودي أكينبيي مشاهد التجارة والأنشطة المجتمعية وأوقات الاستجمام على السواحل المتنوعة، كاشفاً عن الروحانيات اليومية والبنى التي تضج بالحياة على هذه الشواطئ. فيما تتعاون مجموعة سيرابيس مارايتايم الفنية التي تجمع بين الفن والتصميم والأزياء، مع منتجين وحرفيين محليين، لإنتاج مشروع يستلهم تاريخ الملاحة البحرية الإقليمي من خلال استخدام مواد من أحواض السفن والمرافق الصناعية في الشارقة. أما لوحات الفنانة كاسي نامودا فتبرز ذاكرة الأسلاف، ومشهدية الحياة الساحلية، والإدارة الأمومية للأرض والموارد، مسلطةً الضوء على السرديات والأساطير التاريخية ذات الطابع البرتغالي-الإفريقي، ومتوغلة في تفاصيل الحياة اليومية وحكايات المدن الساحلية القديمة. وفي حديقة بُحيص الجيولوجية تنتصب منحوتة الفنانة ميغان كوب والتي تحمل عنوان «كينينغارا غُوينيانبا» أو «مكان صخور المحار»، كشاهد على التاريخ الجيولوجي السحيق والبحر الضحل الذي غطى الشارقة قبل ملايين السنين.
وبوصفهم شهوداً على الظلم والتدهور البيئي، يتناول فنانو البينالي المشاريع الكولونيالية التي أثرت أو ارتبطت بحياتهم، ويعيدون تشكيل هذه الروابط عبر أنظمة المعرفة الأصلية ومفهوم التعايش الجمعي، ففي مواجهة الدمار الذي حلّ بالأرض ومصادر الغذاء، تعيد الفنانة يونني سكارسي خلق سحب المطر المشعة الناتجة عن التجارب النووية التي أجرتها بريطانيا في أستراليا في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، مذكرة بالمآسي الذي سببتها وتداعياتها على البيئة وعائلتها ومجتمعها. وفي عملها الجديد «مثل طوفان» (2025)، المُنجز بتكليف من بينالي الشارقة 16، تستعرض الفنانة أديليتا حسني باي، اضطرابات إمدادات المياه في ليبيا نتيجة أنشطة الاستخراج والاستيطان القسري إبان الاستعمار الإيطالي. فيما تقدم الفنانة علياء فريد، عملين يستكشفان تأثيرات الحرب والصناعات الاستخراجية على النسيجين البيئي والاجتماعي في جنوب العراق. أما الفنانة لوانا فيترا فتدعونا لتخيل مستقبلٍ خالٍ من استغلال المعادن، وترفض مفهوم المملكة المعدنية كساحة لاستخراج سلسلة من المنتجات سعياً وراء مكاسب مالية، وذلك انطلاقاً من تاريخها الشخصي ونشأتها في إحدى ولايات التعدين في البرازيل. في المقابل يستحضر عمل الفنانة ريشام سيد ممارسة «إنغار» أو «المطبخ المجتمعي» التقليدية التي تتمحور حول تقديم الطعام للجميع في خضم أزمة الجوع العالمية وانعدام الأمن الغذائي. بينما تستخدم الفنانة بيتي آدي الأصباغ الطبيعية المستخلصة من غابات وطنها بابوا، التي تواجه تهديداً كارثياً عبر قطعٍ جائرٍ يؤدي إلى حرمان النساء المحليات من ممارسات الزراعة العضوية، وكاستجابة لهذا العمل تقدم المؤلفة الموسيقية سيبتينا ليان عرضاً في مصنع الثلج بكلباء يستلهم مرثيات الأمهات في بابوا وهن ينعين فقدان غاباتهن وارتباطهن بالأجداد.
كما تتجسد السرديات المعرفية والميثولوجية والسياسية، في أعمال فنانات البينالي عبر أشكال وتعبيرات متنوعة، إذ تقدّم الفنانة هيلاني قازان في عملها «ليلة صافية» رحلة بحث شاعرية لتسليط الضوء على التاريخ المُعقَّد للعنف الاستعماري الذي أحاط بحياة المُغنية السورية المصرية أمل الأطرش المعروفة بـ«أسمهان» وموتها المأساوي عام 1944. واستناداً إلى تاريخ فن سهول كندا، وتاريخها الشخصي كامرأة قيادية من شعب كايناي، وفنانة، ومتحدثة بلغة بلاكفوت، تقدم فاي هيفيشيلد تمثيلات بصرية لفلسفة بلاكفوت المنبثقة من الأرض واللغة والجسد. أما برنامج «وومن فيستو» فيقدم هيكلاً مبطناً يُشبهُ المأوى أنتجته نساء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك نسوة من بلدة المدام في الشارقة، ويوفر مساحة عابرة للحدود لنساء من خلفيات متنوعة، وذلك لمشاركة قصصهن وتبادل المعرفة وبناء منصات للتضامن.
تداعيات التكنولوجيا قديماً وحديثاً، وتأثيراتها على الاقتصاد والمجتمع والتاريخ العالمي، كانت منطلق بعض فناني البينالي في أعمالهم، فمن خلال المزج بين التندّر والسياقات التاريخية يسخر الفنان أكيرا إيكيزو من محاولات البشرية المتواصلة لتطويع قوى عصية على السيطرة، مشيراً إلى حوادث نووية فشل الإنسان في الحد من تبعاتها أو تنظيمها. في حين تتجذر ممارسة الفنان براتشايا فينثونغ في تجاربه المتصلة بالحياة اليومية وانشغاله بالطاقة المتجددة، لا سيما تقنية ألواح الطاقة، باعتبارها مستقبل الطاقة الخضراء، والتي يوظفها في محاولة لتحسين نمو الشعاب المرجانية حول الشارقة. أما الفنان جو نعمة فيستكشف القوى الاجتماعية والسياسية التي تُشكّل فهمنا للصوت المُنظم عبر عمله التركيبي «نباتات الداب» (2024 – 2025) متعمقاً في العلاقة التاريخية بين ثقافة الراديو والزراعة. فيما يُحيي خورخي غونزاليس سانتوس التقنيات البدائية التي توظف النار والطين ومعرفة النبات لينشئ تضاريس تجمع بين تبادلية التعليم، ودورات الطبيعة، والطقوس، واستعادة التقاليد الأصلية. كما يدعونا المهندس الميكانيكي ورائد فن الروبوتات فرناندو بالما رودريغيز، إلى استعادة المعرفة التراثية لتصبح جزءاً من الحياة المعاصرة وخريطة طريق نحو مستقبل أكثر استدامة.
يركز البينالي أيضاً على المسارات الجماعية التي من شأنها أن تخلق منهجاً جديداً للحوار والتعاون والإنتاج المشترك، فتحت عنوان مشروع «النسيج»، سافرت الفنانات غونيش تركول وييم ين سوم وسليمة حكيم إلى القرى الجبلية في شرق أندونيسيا، لتتبع تاريخ الحياكة والنسيج، فيما يتعاون الفنان رافين تشاكون مع مغنين بدويين في عمله الصوتي التفاعلي الذي يعرض في قرية المدام المهجورة والتي بُنيت في السبعينيات كمشروع سكني للسكان المحليين. أما منصة «بالناقص» فتسعى إلى إنتاج نماذج جديدة للفنانين لإعادة توزيع الموارد ودعم بعضهم البعض في تداول الأعمال الفنية، من خلال تقديم معرض جماعي ومشروع نشر أسطوانات بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون، يتم تفعيله كغرفة استماع.
كما تشكل التجارب الصوتية المتنوعة ركيزة أساسية في أعمال البينالي، حيث يقدم الفنان مايكل باركوهواي عمله «قصة نهر نيوزيلندي» وهو عبارة عن بيانو حفلات ضخم من طراز ستاينواي الأحمر، تم نحته وإعادة تصميمه بعناية فائقة ليصبح عملاً مذهلاً يجمع بين كونه منحوتة فنية وآلة موسيقية في آنٍ معاً، تُفعَّل بالعزف وتكتمل بالتلقي عبر الاستماع. كما يقدم الموسيقي النيوزيلندي مارا تي كي عملان صوتيان: الأول تسجيل محدود الإصدار طوّره بالتعاون مع الموسيقية الفلسطينية رنا حميدة، والثاني عمل صوتي يتناول التقويم القمري الماوري. كما تُلهم منشورات "ياز" للقيمة زينب أوز، والمكونة من 13 كتاباً، ستة فنانين لتقديم عمل صوتي يستجيب لوجود الأشجار والمياه أو ندرتها في بستان تمر قديم في الذيد.
قائمة الفنانين المشاركين في البينالي:
أديليتا حسني باي؛ أكينبودي أكينبيي؛ أكيرا إيكيزو؛ أكرم زعتري؛ ألبرت ل ريفيتي؛ علياء فريد؛ ألوائي كاوماكان؛ آنا إتي؛ أنتشي لين (سيواس تاهوس)؛ مجموعة أنغا الفنية؛ آرثر جافا؛ أيمن زيداني؛ عزيز هزارا؛ بيتي آدي مع سيبتينا ليان؛ بالناقص (آدم حاج يحيى، باراري، باسل عباس، دينا ميمي، دي جي حرام، درو مكدوال، فريدي جون، هيكل، هيرو كون، جوتا مومباسا، جلمود، مكيماكوك، مارتن وونغ، مهند العزة، مقاطعة، أوسكار غارديا، روان أبو رحمة، وسكراااااتش)؛ بنت مبارح؛ بريان مارتن؛ تشانوبا هانسكا لوغر؛ كاسي نامودا؛ سيسيل بي. إيفانز؛ تشاندراليخا؛ تشون شاو؛ سيترا ساسميتا؛ كلوديا مارتينيز غاراي؛ كونكريت ثريد ريبيرتوار؛ دانييل بويد؛ يومياً (عائشة إيديل إيديل، بيتول أكسو، أوكيانوس تشاغري كامسي مع ميرفي إلفيرين)؛ ديان سوتشي رحماواتي؛ ديليك وينتشستر؛ دورونتينا كاستراتي؛ دريانت زينيلي؛ إلين باو؛ إميلي كام كنغواراي؛ إيمره هونر؛ فاطمة بلقيس؛ فاطمة بلقيس وأونور جوكمن؛ فاي هيفيشيلد؛ فضل رضوي؛ فرناندو بالما رودريغيز؛ فيونا باردينغتون؛ غونيش تركول؛ هاشل اللمكي؛ هيلاني قازان؛ هيلين أسكولي؛ هيمن تشونغ؛ هيو هايدن؛ هايلووزيك/ديزارز (هيمالي سينغ سوين وديفيد سوين تابيسر)؛ إيبيه نور؛ جو نعمة؛ جون كلانغ؛ خورخي غونزاليس سانتوس؛ جوليانكنكس؛ كايلي تشون؛ كالوكي نيماي؛ كابولاني لاندغراف؛ كيت نيوبي؛ ليو تشوانغ؛ لورنَا سيمبسون؛ لوانا فيترا؛ لوك ويليس تومبسون؛ مابل جولي؛ محمود خالد؛ مايا تليت هاواد؛ مانغكو مورياتي؛ مارا تي كي؛ ماريا خوسيه موريلو؛ مريم م. النعيمي؛ ماري كلير ميسوما مانلانبين؛ مبارك بوحشيشي؛ ميغان كوب؛ محمد كيليطو؛ مايكل باركوفاي؛ ميلا توراجليك؛ محمد الحواجري ودينا مطر والعائلة مع آلاء يونس؛ مونيكا دي ميرندا؛ منيرة القديري؛ موريس فويت؛ ناديا كريستيدي مع ساري موسى وجوزف قاعي؛ ناديا باماداج؛ نعيم مهيمن؛ ناصر اليوسف؛ نديدي ديكي؛ نجي لي؛ نومي غودال؛ أوليفيا بلندر؛ باكي فلاسوبولو؛ بلافي بول؛ باستيثال زاموديو مع أندريا توربلانكا؛ فوتو كيغام: كيغام دجيغاليان الأب وكيغام دجيغاليان الابن؛ براتشايا فينثونغ؛ رأفت مجذوب؛ رافيلا نالدي روسانو؛ راجني بيريرا؛ رافين تشاكون؛ ريتو ساتار؛ ريستو راتنانينغتاس؛ ريتشارد بيل؛ ريشام سيد؛ ريتا ماؤينا بنيسان؛ روسيلا بيسكوتي؛ روي سماحة؛ آر آر دي (أنور بورتوغال، برونو رويز، جويل كاسترو، لورا موشينو وسيرجيو توريس)؛ رولي شابارا؛ سافرون تي راتانا؛ ساقية؛ سليمة حكيم؛ سانسينتيا موهيني سيمبسون؛ سانغدون كيم؛ سارة أبو عبدالله؛ سيرابيس مارايتايم؛ سيفيل تونابويلو؛ شيفانجاني لال؛ شوبيغي راو؛ سينغينغ ويلز؛ سكاي هوبينكا؛ شيخ محمد سلطان؛ ستيفاني كوميلانغ؛ ستيفن يازي؛ سوباش تيب لمبو؛ سوزان لايسي؛ ت. فينوجا؛ تارا الدغيثر؛ مجموعة تي ماتاهايبو الفنية؛ صوت العمالة المنزلية؛ تيشاني دوشي؛ فيسوانادهان؛ فيتوريا كريب؛ فلادان جولر بالتعاون مع كيت كروفورد؛ وائل شوقي؛ برنامج وومن فيستو؛ خيمينا غاريدو-ليكا؛ يونني سكارسي؛ ييم ين سوم؛ ستعرف حين تصل إلى هناك (آيومي بول، فضل رضوي، راجياشري غودي، وسمية فالي)؛ إيفون كولماتري؛ زادي زا مع بينيتو مايور فاليجو.