اعتراف ببيع معلومات وأسلحة للحوثيين والقاعدة..
أركان الجيش اليمني يتهم السعودية بالتقصير مع قواته
وجه رئيس أركان الجيش اليمني اتهامات للسعودية التي تقود تحالفا لدعم الشرعية في اليمن، بالتقصير وعدم امداده بالأسلحة الثقيلة التي تتناسب مع ما يمتلكه الحوثيون"؛ الأمر الذي سبق واكدت قيادات عسكرية يمنية في مأرب امتلاك القوات العسكرية الخاضعة لتنظيم الإخوان لترسانة أسلحة ضخمة تفوق ما كان يمتلكه الجيش اليمني قبل الانقلاب، لعل ابرزه وجود مدفعية طويلة المدى بالإضافة إلى الغطاء الجوي الذي تقدمه مقاتلات التحالف العربي.
وقالت مصادر عسكرية يمنية قبل اشهر لـ(اليوم الثامن) "إن القوة البشرية التي في مأرب قادرة على تحرير صنعاء لما تمتلك من قوة بشرية وترسانة اسلحة كبيرة حصلت عليها من السعودية".
قال رئيس هيئة أركان الجيش اليمني طاهر العقيلي”إن معنويات رجاله منعدمة لأنهم يتقاضون رواتبهم متأخرة 9 أشهر، وبعضهم يبيع الأسلحة والمعلومات للحوثيين، أو تنظيم القاعدة.
وأضاف في حوار لمجلة “إيكونوميست” أن هذا الأمر زاد تدفق الأسلحة ما أدى إلى تراجع أسعارها في اليمن بنسبة 20٪ عمّا كانت عليه قبل بدء الحرب في العام 2014.
واعتبر “العقيلي” أن طرد الحوثيين من المرتفعات أمر صعب فما يمتلكونه من ألغام، وقناصة، وصواريخ مضادة للدبابات، يجعل التقدم بطيئًا ومؤلمًا.
ويشكو العقيلي -وفقًا للصحيفة- من أن طلباته للحصول على أسلحة ثقيلة تتناسب مع ما يمتلكه الحوثيون لم يتم الرد عليها.
وتلفت الصحيفة إلى أن جمود جبهات القتال في اليمن ربما يكون سببه أن العديد من اليمنيين يستفيدون منه، مشيرة إلى أن أمراء الحرب والجنود في نقاط التفتيش يسرقون المساعدات الإنسانية.
وتابعت أن مدينة مثل مأرب قد تكون الآن المدينة الأكثر أمانًا في اليمن، حيث البنوك والمدارس تعمل وتُدفع الأجور في الوقت المحدد.
وعلّقت المجلة على ذلك بالمقولة الشهيرة: ”مصائب قوم عند قوم فوائد”.