عرقلة عملية عسكرية..
تقرير: "السيل الجارف" يدحض مزاعم تقسيم أبين

حملة عسكرية سابقة لأبين
دحضت عملية السيل الجارف في محافظة أبين جنوبي اليمن مزاعم أطلقها إخوان اليمن بأن التحالف العربي يسعى لتقسيم أبين وضم اجزاء منها على محافظتي شبوة شرقا ولحج غربا، وذلك قبيل عملية عسكري اشرفت ودعمتها القوات المسلحة الإماراتية لملاحقة التنظيمات الإرهابية.
وزعمت وسائل إعلام يمنية تمولها الدوحة أن التحالف العربي بقيادة السعودية يسعى لتقسيم محافظة أبين شمال شرق عدن، وضم بلدة المحفد على محافظة شبوة وسرار عل محافظة لحج.
واعتمدت تلك الوسائل على تسريبات مزعومة، قال مصدر أمني مسؤول في أبين "إن تلك المزاعم أطلقت لعرقلة تحرير بلدة المحفد في عناصر القاعدة".
عملية السيل الجارف
وقال المصدر "إن العميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين، قاد عملية عسكرية ضد عناصر القاعدة في أبين بدعم من القوات المسلحة الإماراتية، ضمن عملية السيل الجارف، من القبض على أمير في التنظيم الإرهابي يدعى لكرع، وقتل في العملية قيادي أخر".
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) "إن (عملية السيل الجارف) بدأت يوم الثلاثاء لتطهير مديرية المحفد ووادي حمارا، آخر منفذ للإرهابيين في أبين، من جيوب وأوكار مسلحي عناصر تنظيم القاعدة".
دحض مزاعم إخوانية
وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية في بلدة المحفد "إن عملية السيل الجارف هي استكمالا لعمليات عسكرية سابقة قادها قادة عسكريون من بينهم الشهيد اللواء سالم قطن الذي اغتيل في عملية ارهابية بعدن، وكذا اللواء عبدالله الصبيحي الأسير لدى المليشيات الحوثية، وقاده أخرون، كان لهم شرف التصدي للتنظيمات الإرهابية، إلى جانب القبائل التي كان لها الدور الأبرز في التصدي للإرهابيين في لودر وهزيمتهم مرتين في العام 2012م و2017م".
ولفت المصدر إلى أن عملية السيل الجارف دحضت مزاعم إخوانية قطرية حاولت عرقلة العملية من خلال اطلاق مزاعم تقسيم ابين وضم اجزاء منها على محافظتي شبوة ولحج، مع ان محافظات جنوب اليمن كتلة جغرافية وقبلية واحدة غير قابلة للتقسيم او التجزئة".
وأكد المصدر ان من أطلق تلك المزاعم كان يهدف إلى عرقلة تطهير وادي حمارا في المحفد والقضاء على التنظيمات الإرهابية المختفية في الجبال والأودية".
وقال "من روج لتلك المزاعم كان الهدف عرقلة العملية والابقاء على المحفد كملاذ أمن وأخير للتنظيمات الإرهابية الفارة من حضرموت وشبوة، لكن تم فضح ذلك، وحققت العملية اهدافها.