استنزاف لمليشياته في الجبهات..

اليمن: الحوثي يوجه الشكر لشيعة العراق ونصرالله

اعتراف حوثي بالتدخل الإيراني في اليمن

صنعاء

أعلن الجيش اليمني، مقتل 285 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية ‏وإصابة 374 بينهم ‏قيادات ميدانية في معارك وغارات لمقاتلات التحالف ‏العربي في محافظة تعز خلال شهري ‏مايو ويونيو الماضيين.‏

وقال الجيش في بيان نشره المركز الإعلامي لمحور تعز إن الجيش دمر وأعطب خلال الفترة تسع عربات عسكرية وستة رشاشات ومدفعين ودبابة.‏

وأوضح البيان أن المعارك تركزت في جبهة مقبنة غربي المحافظة وتمكنت خلالها قوات ‏الجيش من تحرير ‏تلال قاسم وعسيلة والنوبة والخزان بالإضافة إلى السيطرة على جبل العويد ‏الاستراتيجي ‏المطل على وادي الجسر ومفرق العيار على الطريق الرابط بين مدينة تعز ‏ومنطقة البرح في ‏غربي المحافظة.‏

وأشار إلى أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات التحالف العربي استعادت قرية المغاربة ‏والقلعة ‏وعدداً من المواقع والتباب المحيطة بجبل الحصن الاستراتيجي والسيطرة على جبال ‏القصر ‏والبويتر ووادي الجسر، بجبهة مديرية مقبنة.‏

وفي جبهة، جبل حبشي، أفاد البيان أن الجيش تمكن من تحرير عدد من المواقع في جبهة ‏وهر‏، بمنطقة العنين باتجاه طريق الرمادة الرابط بين محافظتي تعز والحديدة.‏

كما أحرز الجيش الوطني في اليمن تقدماً ميدانياً جديداً في شرق محافظة صعدة وتمكن من فرض ‏سيطرته على سلاسل جبلية في مديرية كتاف.‏

وقال مصدر عسكري يمني، إن وحدات من الجيش تابعة للواء 84 ‏استعادت سلاسل جبال الزور والخشباء وقطع خطوط إمداد الميليشيا الانقلابية في جبهة العطفين والمليل ‏شرق صعدة.‏

وأضاف في تصريح نقله الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن عشرة من عناصر ‏ميليشيا الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم وأصيب آخرون في المعارك فيما لاذ الباقون بالفرار مخلفين وراءهم ‏جثث قتلاهم وأسلحة متنوعة.‏

وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من السيطرة النارية على الطريق الرابط بين مركز ‏المديرية ومنطقة الفرع في وقت يسعى فيه للالتحام وتضييق الخناق على الميليشيا الانقلابية في مركز ‏المديرية بعد السيطرة النارية على مركز المديرية من جميع الاتجاهات.‏

وفي السياق ذاته شنت مقاتلات التحالف العربي أكثر ‏من ثماني غارات على مواقع الميليشيا الانقلابية وتعزيزات كانت ‏في طريقها من صعدة بعد اكتشاف ومراقبة من ‏الجيش الوطني في كتاف.‏

وأسفرت الغارات عن مقتل قيادي في الميليشيا ‏الانقلابية وعدد من عناصرها كانوا يستعدون ‏لانتشال جثث قتلاهم.‏

تساءل البرلماني، عبدالرحمن معزب، الأحد 8 يوليو /تموز 2018، عما ورد في بيان جماعة الحوثي من تصريح مباشر ب"الشكر الكبير" الذي جاء على لسان رئيسها لكل من حسن نصر الله وشيعة العراق.

وقال: "ماذا يعني التصريح المباشر في الشكر الكبير الوارد في بيان جماعة الحوثي المعلن على لسان رئيسها لكل من حسن نصر الله وشيعة العراق؟".

 وأضاف معزب في منشور على صفحته في "فيس بوك"،: "هل يعد ذلك مؤشراً للتدخل المباشر في الشأن اليمني من قبل هاتين الدولتين ومن ورائهما إيران، بمدد معلن من المقاتلين بعد أن ضاقت عليهم في الساحل، وبعد عزوف أغلب الشعب اليمني عن الالتحاق بجبهاتهم؟".

 واستدرك: "لا أستبعد ذلك خاصة وهناك إحساس شيعي كبير بالخطر بعد مستجدات الساحل، ظهر ذلك في خطاب حسن نصر الله، وفي فعاليات الشيعة بالعراق والتي أكدت أن الهم والهدف واحد من العراق وحتى حضرموت، وهذا بحد ذاته يعد إعلانا مباشرا للتدخل".