سياسة التجويع..
تجويع اليمنيين بأمر من نظام تميم
بعد أن هزيمة أنصارها على أرض اليمن أمرت قطر الحوثيين بتركيع الشعب عن طريق البدء في سياسة تجويع السكان، في الوقت الذي أصدر فيه القرضاوي شيخ الفتنة فتاويه بتجريم عمل المنظمات الإنسانية داخل اليمن. الأموارم الصادرة من الدوحة دفعت مليشيات الحوثي الإرهابية إلى احتجاز ما يزيد عن 79 ألف سلة غذائية خصصها برنامج الغذاء العالمي كحل طارئ للأسر الأشد فقراً، بالإضافة إلى نازحي بلدات جنوب محافظة الحديدة اليمنية.
وأكد حقوقيون إن اللجنة الحوثية التي تم شكيلها مؤخرا تحت مسمى هيئة لإدارة مخيمات النازحين، تواصل منذ 4 أيام حرمان قرابة 79 ألف أسرة نازحة ومستوطنة داخل مدينة الحديدة من المواد الأساسية، ضمن خطة تدخل عاجل لبرنامج الغذاء العالمي، ومنعت الطاقم الإغاثي للغذاء العالمي من توزيع 79 ألف سلة غذائية خصصت لأبناء المديريات الجنوبية التي نزحت إثر اشتداد المعارك الدائرة هناك، إلى مدينة الحديدة.
وتعتمد تلك الأسر بشكل رئيسي على المنظمات الأممية التي كانت تقدم لكل أسرة 30 قرصا من الرغيف بشكل يومي، بسبب تدهور حالتها وبقائها في ظل شبح مجاعة.
وكان برنامج الغذاء بصدد توزيع الـ79 ألف سلة غذائية للأسر، قبل أن يتدخل مشرف الهيئة الحوثية المدعو جابر النازحي ومشرف حوثي آخر يكنى أبو مصلح، ويمنعون توزيع السلع الأساسية.
وكانت المليشيات قد نهبت في مطلع الشهر الجاري مخازن المنظمة شرق المدينة واختطفت اثنين من عمالها، قبل أن تفرج عنهم في اليوم التالي.
وفي سياق نهب الحوثيين للإغاثة في محافظة الحديدة، صادرت المليشيات مواد إغاثية من أفواه الجياع في قرى منكوبة بالمجاعة جنوب غرب الدريهمي وعملت على بيعها في منطقة "اللاوية" وأسواق بيت الفقيه جنوبي المدينة.
وكانت المروحيات التابعة لقوات التحالف العربي قد أنزلت خلال اليومين الماضية أطنانا من المواد الإغاثية الغذائية على قرى النخل وكدف مراد والحرابية ودخنان وقرى قضبة ووادي رمان، جنوب وغرب مديرية الدريهمي.
وبحسب المصادر، فإن مسلحي المليشيا، يتقدمهم المدعو علي محمد أحمد صومل، وهو إمام الجامع الكبير، هرعوا للقرى وقاموا باقتحام منازل السكان وانتزعوا المواد الإغاثية من أفواه الأطفال والأهالي، مفتيا بحرمانيتها، للتغطية على عملية نهبها.
وذكر أحد الأهالي أن المليشيات نقلت، المساعدات على متن سيارات وأطقم عسكرية وقامت ببيعها في أسواق منطقة اللاوية وبيت الفقيه