مواجهة المقاطعة..

تقرير: ايهما الخيار الأول لقطر.. دعم السلام أم تمويل الإرهاب؟

تتهم دول التحالف العربي قطر بتمويل الإرهاب في اليمن

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

أكد مصدر دبلوماسي يمني استمرار الدوحة في دعم التنظيمات الإرهابية والحوثيين في اليمن، وتمويل المنظمات الحقوقية الدولية لنشر تقارير كيدية ضد التحالف العربي والأجهزة الأمنية في الجنوب المحرر.

وقال مصدر دبلوماسي يمني لـ(اليوم الثامن) من مقر إقامته في مصر "إن قطر متورطة في دعم التنظيمات الإرهابية، في الجنوب وان لها مشاريع تتعارض وتوجهات جيرانها في الخليج".

مقاضاة قطر

وقال "إن على الجنوبيين اعداد ملفات حول كل الجرائم التي ارتكبت في بلادهم، ومنها جرائم الإرهاب في ابين شبوة وحضرموت وعدن ولحج".. مبينا ان الكشف عن الجهة التي تمول يكفي للضغط عليها لتعويض ذوي الضحايا في تلك العمليات الإرهابية".

وطالب المصدر ان يتم التحقيق في الأموال التي قالت قطر انها قدمتها لمعالجة القضية الجنوبية.. مشيرا الى ان 350 مليون دولار ذهبت لصالح جمعيات إخوانية".

وقال ان محافظة أبين التي تعد مسقط رأس الرئيس هادي نالها الكثير من الإرهاب، ولكن بعد اعلان دول المقاطعة لقطر عن تورط الدوحة في تمويل الإرهاب في الجنوب".

سياسة الدوحة المفضلة

 

ووصفت تقارير إخبارية خليجية ان "قطر تواصل سياستها المفضلة باللعب على أحبال التناقض وامتلاك وجهين ولسانين، أحدهما لمغازلة المجتمع الدولي والتشدق بقيم السلام العالمي والسعي نحو التسوية، ووجه حقيقي يشكل التطرف والإرهاب ملامحه الأصلية".

وقال موقع قطر يليكس المتخصص في تسليط الضوء على ممارسات النظام "إن الدوحة كلفت سفيرتها بالأمم المتحدة بإلقاء بيان مفخخ يشوبه التناقض ويسوق كم هائل من الأكاذيب والإدعاءات، حيث أثارت علياء آل ثاني سخرية الحضور بتأكيدها على أن السلام وتحكيم العقل وتسوية المنازعات هو خيار قطر الأول، وأنها تعلي من قيم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسعى إلى تعزيزهم".

وبحسب الموقع فقد جاء حديث آل ثاني مناقضا تماما لما أقره المجتمع الدولي، وأغلب الدول التي لها تمثيل في الأمم المتحدة، وأقرت بعلاقة وثيقة بين قطر وجماعات التطرف والإرهاب في العالم، بما لا يتسق مع أي حديث عن استراتيجيات تملكها قطر لحل الأزمات والاستعانة بالدبلوماسية الوقائية والتسوية السلمية لأية نزاعات.

ووصف الموقع "خطاب المندوبة القطرية، أنه لم يخل كالعادة من استعطاف فج للدول الخليجية الكبرى، لوقف الإجراءات العقابية بحق الدوحة، دون أن يأتي على ذكر أية ضمانات من قريب أو بعيد على استجابة تميم بن حمد وحاشيته لمطالب الرباعي العربي ونبذ الإرهاب، واستفاضت آل ثاني بعدها في الحديث عن إنجازات وهمية نسبتها إلى دويلتها الناشئة، بخصوص دعم قرارات إخماد النزاعات المحتدمة في أنحاء العالم وصنع السلام في المنطقة العربية والإسلامية، وذلك بالمجافاة كليا لحقيقة كونها الفتيل الوحيد للأزمات في المنطقة، بتحالفات من الشر الخالص، مع تركيا وإيران".

وهاجم الموقع القطري نظام الدوحة بشكل حاد، قائلا "البجاحة القطرية تبدت في ختام كلمية علياء ثاني، باستدعاء واضح لأطراف خارجية واستقواء فج بمجلس الأمن، الذي طالبت قطر عن طريق ممثلتها بأن يتدخل مع "جهات فاعلة أصحاب مصلحة" بحسب نص البيان، من أجل دعم تسوية مع الرباعي العربي وإنهاء المقاطعة عليها".

لا مشكلة مع الشعب القطري

ونفى مستشار بالديوان الملكي السعودي وجود أي مشكلة مع الشعب القطري، وانهم أي السعوديين والقطريين أخوة واشقاء.

وقال المستشار بالديوان الملكي، سعود القحطاني إن الشعب القطري أهل كرم وأبناء عمومة وأنساب، مشيرا إلى أن المواطن القطري امتداد أصيل لشقيقه السعودي وأن الخلاف مع تنظيم الحمدين الزائل في القريب العاجل.

وكتب القحطاني عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" "قابلت أحد الإخوة من الشعب القطري العزيز في مكة.. قال يقولون لنا في الإعلام أنك تكره الشعب القطري. قلت: وهل يكره الإنسان أهله الذين يسري في دمائهم دمه وهل يقلل العاقل من أبناء عمومة وأنساب وأهل وجيران؟".

وأضاف: "هذه دعايات تنظيم الحمدين المغرضة وخلافي مع تنظيم وليس مع أهلي الكرام هناك".

وتابع: "المواطن القطري هو امتداد أصيل لشقيقه السعودي وبينهما قربى ونسب ومودة وتاريخ ومصير مشترك، موضحاً أن تنظيم الحمدين مصيره للزوال القريب وأما الشعب القطري الكريم العزيز فهو في قلب كل سعودي، فالدم واحد والمصير واحد وإن كره مرتزقة خلايا عزمي وبقية المجنسين.

 

تعاون قطر مع إسرائيل

واتهم السياسي أمجد طه قطر بالتعاون مع إسرائيل لزعزعة وامن واستقرار السعودية ومصر.

وقال أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إن قطر تتعاون مع الكيان الصهيوني  من أجل إضعاف القوى العربية.

وأوضح طه في تصريحات تليفزيونية، أنه كان هناك اجتماعًا بين وزير الخارجية القطري ووزير الدفاع الإسرائيلي في قبرص لضرب جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأضاف طه أن الهدف من التقارب القطري الإسرائيلي هو إضعاف مصر وأمنها، مشيرا إلى أن هناك لقاءات مستمرة بين قادة قطر وإسرائيل لتنسيق الجهود الإعلامية والسياسية لاستهداف مصر والسعودية.

واتهمت تقارير إخبارية خليجية "الدوحة بالتعاون مع طهران ضد جيرانها متناسية كل معاني الشرف والإنسانية، يعمل الحمدين  على تنفيذ المخطط القديم لضم المنامة إلى الولايات الفارسية، ففي عام 1970 طالبت إيران بضم البحرين إليها بحجة أغلبيتها الشيعية، لكنها وبعد استفتاء الأمم المتحدة أصبحت دولة مستقلة وأخرست طهران".

وقالت تقارير إخبارية نشرت الخميس "إن نظام الملالي لجأ إلى حليفه التابع له بالمنطقة من أجل مساعدته في تحقيق أطماعه، فالحمدين بث سمومه مخترقًا الشأن الداخلي البحريني لتجنيد الجواسيس، لكن المملكة أعلنت إفشال 4 عمليات تجسس قطرية بين عامي 1987 و1996.

التجسس على البحرين

وتسلم تميم راية التآمر بعد انقلابات الأبناء على الآباء المشهورة بها قطر، سارع بإعلان ولائه لنظام الملالي بتجنيس عسكريين من البحرين العام 2013، استخدم الجنود الذين  ساهموا في نقل معلومات غاية في السرية إلى تميم الذي سلمها بدوره إلى مولاه بطهران لينال بركته في أيامه الأولى بالحكم.

أعلنت الداخلية البحرينية في نفس العام  عن إسقاط طائرة تجسس إيرانية، كانت تحلق فوق مناطق عسكرية لتكشف أسرار عتاد المملكة، كما أعلنت عن ضبط أسلحة إيرانية مهربة بحرًا العام 2015، هذا بجانب ما حدث قبل أيام من الواقعة، وزير خارجية إيران كان في الدوحة للتنسيق مع تميم.