الحرب في اليمن..

تقرير: ما هو دور قطر في دعم الانقلابين في اليمن؟

حوثيون في شمال اليمن

صنعاء

أكد التجمع اليمني للإصلاح (جناح الرياض) وجود دعم قطري للانقلابيين الحوثيين في اليمن، وحاول تبرئة نفسه من التهم الموجهه للإصلاح بالتحالف مع الحوثيين وإيقاف القتال في الجبهات التي يتواجد فيها مسلحون إصلاحيون.

جاء ذلك علی لسان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، في منشور له على صفحته في (الفيسبوك).

وخلافاً لمواقف قيادات وناشطي الإصلاح المتواجدين في الدوحة وانقرة والذين يساندون ويتبنون موقف قطر الداعم للحوثيين ضد التحالف العربي قال العديني، "إن الخلاف الخليجي الذي نؤمل تجاوزه لا يبرر الدور القطري الداعم للانقلابين وخاصة أنها (قطر) كانت ضمن تشكيلة الدول التي أعلنت التحالف العربي لمواجهة الانقلاب وتدرك مستوى الارتباط الحوثي بالمشروع الإيراني الذي يتجاوز في تهديده اليمن الى عموم المنطقة".

وأضاف، "في الوقت الذي يتقدم الشعب اليمني لتحرير مدنه واراضيه وينتظر دعما اقليمياً ودولياً يفاجأ بمواقف اقليمية ودولية تقوم بتزويد الانقلاب بصنوف الدعم وبمستويات عده تصل الى النطاق الدولي، الأمر الذي يعني الإبقاء على أسباب الحرب والعمل على ديمومتها في اليمن".

واستغرب العديني "من أن تتورط وسائل إعلامية إقليمية ودولية للدفاع عن الجلاد كلما أوشك الضحية على الإفلات من قبضة المليشيات وبدأت مؤشرات حريته بالظهور".

وشدد "أن اليمنيين يدركون أن نزيف دمهم واستعادة استقرارهم لن يتم الا باختفاء الاسباب التي اشعلت الحرب وفرضتها عليهم، وأول تلك الاسباب الانقلاب الذي اسقط الدولة، وفي سبيل ذلك يقدم الشعب اليمني تضحيات جساما بشكل يفوق الوصف".

وفي حين تجاهل العديني توضيح سبب توقف القتال في الجبهات التي تتواجد فيها الوية عسكرية شكلت من قيادات واعضاء في حزب الاصلاح، حرص علی توجيه التحية لرجال (الجيش الوطني) -وهي التسمية التي تطلق علی الاولوية المحسوبة علی حزب الاصلاح- في كل ما اسماه "جبهات استرداد الكرامة".

ووصف نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الحرب في اليمن ب"الحرب الضرورية للسلام الذي سيبقى صعب المنال ما بقي في يد الحوثي سلاح".