الحرب في اليمن..
الحوثيون يُصفون قياداتهم لرفضها للقتال في الحديدة

قوات عسكرية في جبهة الساحل الغربي بالحديدة
وأكدت المصادر، أن الميليشيا أعدمت وصفّت قيادات رفضت الانضمام للمقاتلين في الجبهات.
وأشارت المصادر إلى إعدام المشرف الأمني للحوثيين بصنعاء، أبو محمد المطهر. وقالت المصادر، إن الميليشيا أبلغت أهله بمقتله في الساحل الغربي قبل أيام، مضيفة أن الحوثيين أعدموا المطهر في صنعاء، مع قيادات أخرى رفضت الذهاب إلى الحديدة للقتال.
وبحسب المصادر، فإن الميليشيا أصبحت تشك في قياداتها في صنعاء، في ظل رفضها القتال في الحديدة، بالتزامن مع فرار عدد من القيادات، أوانشقاقها وانتقالها إلى مناطق الشرعية.
وقالت مصادر في الجيش إن قيادة الجماعة الحوثية في صنعاء، طلبت من كبار قادتها في الحديدة، المغادرة، وترك القتال للمجندين الجدد.
وقال قائد لواء العاصفة العميد، خالد معروف: " إن قوات من اللواء تمكنت من اقتحام الجبل من 3 محاور حيث تمت محاصرة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران التي لاذت عقب ذلك بالفرار".
وأسفرت المعارك التي يشارك فيها طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن سقوط قتلى وجرحى، من عناصر الميليشيا الحوثية، واغتنام أسلحة من بينها رشاشا من عيار 12 عدد 7.
وفي مديرية كتاف أحكمت قوات من الجيش اليمني، سيطرتها على سلاسل جبلية عقب معارك ضارية ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وذكرت المصادر أن السلاسل الجبلية المحررة مطلة على جبال العاشة ووداي الغول باتجاه مركز مديرية كتاف البقع شمال صعدة. ونقل موقع الجيش اليمني "سبتمبرنت"، عن مصدر عسكري يمني القول، إن "وحدات من الجيش اليمني، فرضت سيطرتها على جبال الهده الاستراتيجي، وعدد من التباب المجاورة له في مديرية باقم".
وأضافت الوزارة أن "قوات الجيش والمقاومة تحقق هذه الأثناء تقدماً جديداً في شارع صنعاء، وسط مواجهات عنيفة ومستمرة".
وشارع صنعاء هو أكبر شوارع الحديدة وهو بداية طريق سريع رئيسي يربط المدينة بالعاصمة صنعاء، وتسيطر القوات الحكومية على الأطراف الشرقية لشارع صنعاء حالياً. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن "القوات تتقدم غرب مستشفى 22 مايو الواقع شرق المدينة وتنزع الألغام والعبوات الناسفة المزروعة من قبل ميليشيا الحوثي التي تسيطر على المدينة، وكما وصلت المعارك إلى حي الربصة جنوب غرب المدينة".