من مؤسسة السينما
سلاف فواخرجي تتلقى ردًا قاسيًا

سلاف فواخرجي
وكالات (ابوظبي)
أولا: نحب أن نؤكد اعتزاز المؤسسة بالتعامل مع قامة فنية ووطنية كبيرة مثل سلاف فواخرجي، في الماضي والآن وفي المستقبل، فالعلاقة مع السيدة فواخرجي لم تولد بين ليلة وضحاها، وإنما هي تمتد على ما يقارب عشرين سنة، بدءًا من فيلمي (الترحال) و(نسيم الروح)، وانتهاءً بـ(انتظار الخريف).
ثانيًا: نحن اتفقنا فعلا مع السيدة سلاف على أن نسند لها مهمة إخراج فيلم روائي طويل، فنحن نسعى في المؤسسة، ومنذ سنوات، لجذب مواهب إخراجية جديدة من خارج المؤسسة للعمل معنا؛ بغية ضخ دماء جديدة في الصناعة السينمائية السورية، وعلى هذا الأساس تباحثنا مع عدد من المخرجين البارزين، نذكر منهم: الليث حجو ورشا شربتجي، سامر برقاوي، وسمير حسين، وقد وعدونا خيرًا، ولا نزال ننتظر المشاريع التي سيتقدمون بها. الوحيد الذي نفذ وعده حتى الآن هو الصديق المخرج التلفزيوني أحمد إبراهيم أحمد، الذي انتهى لتوه من وضع اللمسات الأخيرة على فيلم (ماورد).
خلاصة القول: نحن نرحب بالتعامل مع السيدة سلاف ليس كممثلة فحسب، وإنما كمخرجة أيضًا، ونحن لا نزال على ترحيبنا ووعدنا لها، ولم يتغير شيء في هذا الموقف نحوها.
ثالثًا: ثمة عدم دقة في المعلومات التي توردها السيدة سلاف في تصريحها، فهي تقول إن الإدارة الحالية وعدتها بإنتاج فيلم (مدد) وبعد سنتين من المماطلة حنثت بوعدها. ونحن نقول: لا يمكن للإدارة الحالية أن تماطل في مشروع لمدة سنتين؛ لأن هذه الإدارة لم تكمل بعد سنتها الأولى. وفي حقيقة الأمر، فإن السيناريو المذكور قدم إلى المؤسسة بتاريخ 15/12/2016 ورقم 1840؛ أي منذ نحو ثلاثة أشهر، وتم إبداء الرأي فيه بعد شهر تقريبًا من تاريخ تقديمه.. إذن ليست هناك سنوات، وإنما هي بضعة أسابيع لا أكثر.
رابعًا: وهنا نصل إلى النقطة الجوهرية في الموضوع؛ النص الذي تقدمت به السيدة سلاف لم يكن مناسبًا، لا فنيًا ولا فكريًا، وقد أوصى برفضه كل القراء الذين نستعين بهم لتقييم النصوص المقدمة لنا. ضعف النص ليس حجة واهية؛ لأن معمار أي فيلم إنما يبدأ من السيناريو ويقوم عليه، ولا يمكن أن نتوقع فيلمًا ناجحًا من نص فاشل.
نحن نتفق مع السيدة سلاف في أنها فنّانة لها اسمها ومكانتها في الوسط الفني، وأن من حقها أن تقدّم مشروعها الفني عبر مؤسستها وبأموال بلدها، كما هو حق لكل الفنّانين السوريين، بعيدًا عن سياسة المحسوبيات، والمنافع الشخصية المتبادلة، ولكن.. (دائمًا ولكن) شريطة أن يكون المشروع جيدًا، ببساطة واختصار. ولكي لا يكون حديثنا في العموميات؛ سنشرح باختصار لماذا لم يعجب سيناريو (مدد) قرّاءنا الكرام، ولم يعجبنا نحن أيضا كإدارة تتحمل مسؤولية إنتاج أي فيلم.
يحاول النص أن يرصد الأزمة السورية ومقدماتها، ولكن التوفيق برأينا لا يحالفه هنا؛ وذلك لوجود خلل عضوي في بنية السيناريو؛ يتجلى في عدة نقاط، وتم إبلاغ السيدة المخرجة بموقفنا هذا، بكل احترام ولباقة، مع التأكيد على أن المؤسسة لاتزال عند وعدها، وهي تنتظر بكل ترحاب النص الملائم الذي ستتقدم به السيدة سلاف.. إذا أرادت.
«المكتب الصحفي في المؤسسة العامة للسينما»
بعد أن أعلنت الفنانة سلاف فواخرجي عدم تعاونها مع مؤسسة السينما مجددًا؛ بسبب عدم التزامهم معها بالوعد المبرم بإنتاج فيلم لعام 2017، أصدرت المؤسسة بيانًا قالت فيه: «أعطت الفنانة السورية الكبيرة السيدة سلاف فواخرجي للصحافة تصريحًا تتحدث فيه عن شؤون فنية مختلفة، يهمنا منه الجانب المتعلق بالمؤسسة العامة للسينما، والذي تقول فيه: إنها لن تعيد التعامل مع المؤسسة العامة للسينما كـ«مخرجة وليس كممثلة»، حتى «تتغير إدارتها الحالية» التي وعدتها سابقًا بإنتاج فيلمها الجديد «مدد»، ولكن بعد سنتين من المماطلة والتأجيل، ألغى القائمون على المؤسسة وعدهم، واعتذروا بأسباب اعتبرتها فواخرجي «حججًا واهية»، وأضافت غاضبة: «ما جرى معي معيب، فأنا فنّانة لي اسمي ومكانتي في الوسط الفني، ومن حقي أن أقدّم مشروعي الفني عبر مؤسستي وبأموال بلدي، كما هو حق لكل الفنّانين السوريين، بعيدًا عن سياسة المحسوبيات، والمنافع الشخصية المتبادلة، ثم إنّ هذا التنصل من الوعد بإنتاج الفيلم، وضعني في موقف محرج؛ بسبب الإخلال بالتزاماتي مع عدد من الفنّانين والفنيين الذين اتفقت معهم حوله...
أولا: نحب أن نؤكد اعتزاز المؤسسة بالتعامل مع قامة فنية ووطنية كبيرة مثل سلاف فواخرجي، في الماضي والآن وفي المستقبل، فالعلاقة مع السيدة فواخرجي لم تولد بين ليلة وضحاها، وإنما هي تمتد على ما يقارب عشرين سنة، بدءًا من فيلمي (الترحال) و(نسيم الروح)، وانتهاءً بـ(انتظار الخريف).
ثانيًا: نحن اتفقنا فعلا مع السيدة سلاف على أن نسند لها مهمة إخراج فيلم روائي طويل، فنحن نسعى في المؤسسة، ومنذ سنوات، لجذب مواهب إخراجية جديدة من خارج المؤسسة للعمل معنا؛ بغية ضخ دماء جديدة في الصناعة السينمائية السورية، وعلى هذا الأساس تباحثنا مع عدد من المخرجين البارزين، نذكر منهم: الليث حجو ورشا شربتجي، سامر برقاوي، وسمير حسين، وقد وعدونا خيرًا، ولا نزال ننتظر المشاريع التي سيتقدمون بها. الوحيد الذي نفذ وعده حتى الآن هو الصديق المخرج التلفزيوني أحمد إبراهيم أحمد، الذي انتهى لتوه من وضع اللمسات الأخيرة على فيلم (ماورد).
خلاصة القول: نحن نرحب بالتعامل مع السيدة سلاف ليس كممثلة فحسب، وإنما كمخرجة أيضًا، ونحن لا نزال على ترحيبنا ووعدنا لها، ولم يتغير شيء في هذا الموقف نحوها.
ثالثًا: ثمة عدم دقة في المعلومات التي توردها السيدة سلاف في تصريحها، فهي تقول إن الإدارة الحالية وعدتها بإنتاج فيلم (مدد) وبعد سنتين من المماطلة حنثت بوعدها. ونحن نقول: لا يمكن للإدارة الحالية أن تماطل في مشروع لمدة سنتين؛ لأن هذه الإدارة لم تكمل بعد سنتها الأولى. وفي حقيقة الأمر، فإن السيناريو المذكور قدم إلى المؤسسة بتاريخ 15/12/2016 ورقم 1840؛ أي منذ نحو ثلاثة أشهر، وتم إبداء الرأي فيه بعد شهر تقريبًا من تاريخ تقديمه.. إذن ليست هناك سنوات، وإنما هي بضعة أسابيع لا أكثر.
رابعًا: وهنا نصل إلى النقطة الجوهرية في الموضوع؛ النص الذي تقدمت به السيدة سلاف لم يكن مناسبًا، لا فنيًا ولا فكريًا، وقد أوصى برفضه كل القراء الذين نستعين بهم لتقييم النصوص المقدمة لنا. ضعف النص ليس حجة واهية؛ لأن معمار أي فيلم إنما يبدأ من السيناريو ويقوم عليه، ولا يمكن أن نتوقع فيلمًا ناجحًا من نص فاشل.
نحن نتفق مع السيدة سلاف في أنها فنّانة لها اسمها ومكانتها في الوسط الفني، وأن من حقها أن تقدّم مشروعها الفني عبر مؤسستها وبأموال بلدها، كما هو حق لكل الفنّانين السوريين، بعيدًا عن سياسة المحسوبيات، والمنافع الشخصية المتبادلة، ولكن.. (دائمًا ولكن) شريطة أن يكون المشروع جيدًا، ببساطة واختصار. ولكي لا يكون حديثنا في العموميات؛ سنشرح باختصار لماذا لم يعجب سيناريو (مدد) قرّاءنا الكرام، ولم يعجبنا نحن أيضا كإدارة تتحمل مسؤولية إنتاج أي فيلم.
يحاول النص أن يرصد الأزمة السورية ومقدماتها، ولكن التوفيق برأينا لا يحالفه هنا؛ وذلك لوجود خلل عضوي في بنية السيناريو؛ يتجلى في عدة نقاط، وتم إبلاغ السيدة المخرجة بموقفنا هذا، بكل احترام ولباقة، مع التأكيد على أن المؤسسة لاتزال عند وعدها، وهي تنتظر بكل ترحاب النص الملائم الذي ستتقدم به السيدة سلاف.. إذا أرادت.
«المكتب الصحفي في المؤسسة العامة للسينما»