مصير البلد دون تدخل الإمارات والسعودية..
تقرير: التحالف في مواجهة ثنائي الارهاب القاتل باليمن
تبذل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، جهودا استثنائية لتطهير اليمن من التنظيمات الارهابية التي باتت كابوس مزعج للمنطقة العربية وليس لليمنيين، كون سقوط مناطق بيد الارهاب الحوثي وأخرى بيد ارهاب القاعدة يعني وقوع البلدان العربية ولا سيما دول الخليج بين فكي كماشة..
· لولا التحالف لكان الارهاب عابثا..
وفي السياق أفاد الناشط السياسي والكاتب الصحفي عبدالكريم المدي، بدور التحالف العربي في محاربة التنظيمات الارهابية..
وقال المدي في تصريحه لـ"يمن الغد": لاشك ان الحالف العربي لعب دورا بارزا في محاربة التنظيمات الارهابية التي كانت تتموضع في المحافظات الجنوبية، ابين وعدن وحضرموت.. من خلال دعم قوات الامن او الضربات الجوية وتقديم المعلومات اللوجستية وتوفير الامكانيات المادية وتدريب العنصر البشري ..
ويتابع المدي: لقد استطاع الحالف العربي تطهير المحافظات الجنوبية بنسبة 90 بالمائة من التنظيمات الارهابية واستطاع الوصول لاجتثاثها من معسكراتها التي كانت تواجد في المناطق النائية وكان اخرها في لودر ابين قبل عدة ايام، حيث تمكنت قوات الحزام الامني التي يدعمها التحالف العربي من تطهير تلك المناطق التي كانت تعشعش فيها عناصر التنظيم الارهابي..
ويقول المدي لـ"يمن الغد" انه لولا التحالف العربي وجهوده الجبارة لكانت اليمن اليوم غارقة بالرايات السوداء والخضراء..
ويضيف: لا ننسى دور التحالف العربي في محاربة جماعة الحوثي الارهابية التي لا تقل خطورة عن داعش والقاعدة وانصار الشريعة، ونتمنى استمرار دعم التحالف لازاحة هذا الكابوس الجاثم على الصدور والمسيء للامة الاسلامية والدين الاسلامي ..
· الثنائي القاتل..
وقال عبدالكريم المدي انه في ظل دعم التحالف قد تعلن اليمن قريبا بلدا خاليا من الارهاب، وذكر بأن السعودية احرزت تقدما لافتا في محاربة الارهاب وتطهرت منه بشكل مبكر وهو ما يمثل نموذج يحتذى به في محاربة التنظيمات الارهابية..
وأضاف التجربة السعودية والخليجية تتكرر اليوم في اليمن لتطهير ها من ارهاب القاعدة والحوثي في حرب مقدسة يجب على كل يمني ان يشارك فيها لاستئصال الثنائي القاتل (الحوثي والقاعدة).
· قوة غير مؤدلجة لنسف الارهاب..
من جانبه أوضح القيادي في حزب المؤتمر كامل الخوداني بأن الجماعات الإرهابية والمتطرفة تمكنت خلال السنوات الماضية من التوسع بالجنوب وأسست جيش ما يسمى عدن- ابين تابع لما تسمى حركة انصار الشريعة وهي حركة ارهابية تنتمي اساسا لتنظيم القاعدة وقامت بالسيطرة على مناطق كثيرة واحتلت معسكرات ونفذت عمليات نهب وسطو واختطافات واعدامات لجنود ومواطنين..
وقال في تصريح لـ"يمن الغد" انه بعد سيطرة مليشيا الحوثيين على الجنوب زاد توسع نفوذ الجماعات الارهابية بالمناطق المحررة، مردفا بأنه لولا تدخل التحالف العربي لكانت معظم المناطق الجنوبية أذ لم يكن كاملها خاضعة لسيطرة هذه الجماعات حيث عمد التحالف اضافة لعملياته العسكرية المباشرة لتأسيس قوات امنية والوية عسكرية غير مؤدلجه في معظم مناطق الجنوب وقام بدعمها الدعم الكامل لبسط نفوذها على معظم المناطق الجنوبية وفرض سيطرتها الإمنية وتأمين المدن والمناطق المحررة وكان اولى مهامها كذلك محاربة هذه الجماعات الإرهابية والحد منها ونسف مشاريعها السيطرة على المناطق والمدن المحررة ومثلما كانت محاربة الحوثيين والذين يعتبروا كذلك من الجماعة الارهابية والمتطرفة نظرا لمشروعها الذي لايختلف عن بقية الجماعات الارهابية فقد كانت محاربة بقية التنظيمات الارهابية والمتطرفة التي تسعى لبسط نفوذها وسيطرتها بغطاء ديني من اوليات التحالف كذلك حسب تعبيره الخوذاني.