دعم الإرهاب..

"الحرس الإيراني" يعترف بالتدخل في شؤون الدول العربية

الحرس الثوري الإيراني

إسلام محمد

زعم العميد حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، أن وضع بلاده اليوم أفضل من السابق، وأنها أصبحت قوة لا يستهان بها رغم العقوبات المفروضة عليها.

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله خلال إحدى الاحتفاليات الشعبية غربي البلاد، السبت، أن إيران كانت تحارب العدو من قلب أراضيها سابقًا، أما اليوم فهي قرب البحرين المتوسط والأحمر.

وواصل سلامي مزاعمه قائلًا: إن بلاده انتصرت على أعدائها في فترة ضعفها، أما اليوم فقد أصبحت قوة لا يستهان بها، مضيفًا: اليوم أصبح العالم الإسلامي ساحة لمعركة الجهاد، وإذا لم نقف فإن العالم بأسره سينهار تحت ضربات الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف تكتسح واشنطن الشريرة العالم بأسره.

وكان مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون السياسية يد الله جواني، هدد الشهر الماضي بمحو مدن في إسرائيل من على وجه الأرض، إذا ما شنت الولايات المتحدة هجومًا على الجمهورية الإيرانية.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عنه قوله خلال تجمع حاشد بمناسبة الذكرى الأربعين للثورة: لا تملك الولايات المتحدة الشجاعة لإطلاق رصاصة واحدة علينا رغم كل إمكانياتها الدفاعية والعسكرية، لكن إذا ما هاجمونا سنمحو تل أبيب وحيفا من على وجه الأرض.

ويشكل الوجود الإيراني في سوريا قلقًا كبيرًا لدى الدول العربية والأوروبية على السواء، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، بينما تحذر إسرائيل بشكل متكرر بأنها لن تسمح بهذا الوجود في سوريا.

من جانبه، قال محمد عبادي، الباحث في الشؤون الإيرانية: إن الوجود الإيراني داخل الدول العربية يجب أن يكون دليل إدانة لا مدعاة للفخر والتبجح؛ لأن الميليشيات المدعومة من نظام الملالي في الدول العربية، متورطة في عمليات إجرامية، وانتهاكات بشعة ضد السكان المحليين أينما وجدت.

وأضاف في تصريحات لـ«المرجع» أنه من المؤسف أن يتفاخر الجنرال الإيراني بتهديد الدول العربية ودعم الحركات الإرهابية بها، مضيفًا أن هذه النشاطات التخريبية تستوجب محاسبة وعقابًا.

وأشار الباحث في الشؤون الإيرانية، إلى أنه بالرغم من المزاعم الإيرانية المتكررة بأنها تتصدى لأمريكا وإسرائيل، فإن رصاصة واحدة لم تطلق باتجاه تل أبيب بينما تشتعل الحرائق في الدول العربية، جراء تلك التدخلات الإجرامية التي يرعاها ملالي طهران.