جرائم قتل متزايدة في الوادي ..
أسرة جنوبية تروي تفاصيل مقتل نجلها بحورة حضرموت
تزايدت جرائم القتل والإرهاب في وادي حضرموت، والخاضعة لسيطرة قوات تابعة لتيار الإخوان المسلمين في اليمن، والممول قطريا وسعوديا، وسط صمت يصفه مواطنون بالمريب من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقول كثيرون انه يرفض إزاحة قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون والدفع بها صوب جبهات الحوثي.
وروت اسرة جنوبية من حضرموت في رسالة تلقاها مراسل (اليوم الثامن)، تفاصيل اختطافها وقتله من قبل عناصر يعتقد انها أمنية، مطالبة بالتحقيق في القضية وضبط الجناة الذين قالت الأسرة انهم معروفون.
في يوم الـ12 من مارس الجاري، قتل المواطن زكي صالح باسلامة ، على يد عناصر أمنية، وبعد مقتله لفت له العديد من التهم من بينها اقتاح مدرسة ومحاولة خطف فتيات، في حين انه كان في طريقه إلى منزل مسؤول في الاغاثة يقطن بالقرب من مدرسة للبنات، وقد وثقت كاميرا المدرسة المدرسة دخوله المنزل".
وأوضحت انه في الساعة التاسعة صباحا كان جالسا مع صاحب المطعم على دكة البعسي وعند الساعه ٩:٤٥ وصل افراد الشرطه وهم: م، ح - س، ب - م،س - م، د - م، ب، فطلبوا منه الركوب في سيارتهم الخاصة فرفض وطلب منهم ورقة أمر إستدعاء بالحضور بحيث لم يكن لديهم توجيات باستجوابه، فقاموا بحمله بالقوة وكانوا بلباس مدني، قبل ان يتمكن المجني عليه الإفلات منهم والهروب إلى بيت أهله فقاموا بملاحقته وعند وصوله إلى مدخل بيتهم، قام أحد افراد المجموعة وهو معروف، بإطلاق النار عليه مباشرة من الخلف واصابه، ليتم إسعافه من قبل جاره الى مستشفى حورة ثم الى مستشفى القطن وهناك فارق الحياة ".
وطالت الأسرة الرئيس هادي التدخل وتوجيه الجهات المختصة بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وانزال بهم اقصى العقوبة المنصوب عليها في القانون القضائي.