ردع الحوثيين وتنظيم القاعدة..

تقرير: الحمدين يطلق أذنابه لتشويه عملية "الجبال البيضاء"

سلطت عصابة الحمدين أذنابها في المحافظات اليمنية لتشويه جهود قوات التحالف العربي

عدن

مع توالي الهزائم والفشل لمخططات الدوحة وأذنابهم في اليمن من عدة اتجاهات، سلطت عصابة الحمدين أذنابها في المحافظات اليمنية لتشويه جهود قوات التحالف العربي في ردع الحوثيين وتنظيم القاعدة وتحرير مناطق جديدة.

وأطلقت قوات النخبة في محافظة شبوة بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الجبال البيضاء"، تهدف إلى تطهير مديريتي مرخة ونصاب من عناصر تنظيم القاعدة وبعض الموالين للإخوان.

وتأتي عملية "الجبال البيضاء" ضمن خطة قوات النخبة الشبوانية في استكمال تأمين مديريات المحافظة، التي ظلت طوال الفترة الماضية تعاني الانفلات الأمني وانتشار الجماعات المتطرفة.

وقال قائد قوات النخبة الشبوانية المقدم محمد البوحر إن العملية تأتي ضمن استراتيجية تحالف دعم الشرعية في اليمن، في مكافحة الإرهاب بالتوازي مع عملية استعادة الشرعية اليمنية.

هذه العملية أثارت غضب أذناب تميم العار، إذ شن السياسي والوزير اليمني السابق أحمد مساعد حسين المعروف بموالاته لقطر، عملية الجبال البيضاء، حيث ادعى أن ما يجري من تحركات عسكرية وتحشيد مسألة تبعث القلق والتوجس.

العملية العسكرية التي أطلقتها قوات النخبة الشبوانية وتستهدف تطهير مديريتي مرخة ونصاب من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، انتقدها أحمد حسين، ودعا إلى وقفها، ليسير على درب جماعة "الإخوان" الآخذة في تكثيف سياساتها وممارساتها الإرهابية لنشر الفوضى.

ونجحت العملية - التي تساندها قوات تحالف دعم الشرعي - في ضبط أسلحة وعتاد ثقيل ومتفجرات في أوكار الجماعات الإرهابية في مديريتي نصاب ومرخه.

وبعد تقدم قوات النخبة على الأرض وتحقيقهم انتصارات كبيرة، أصدر حسين أصدر بيانا سعى فيه إلى تأليب القبائل ضد قوات النخبة والتحالف العربي، حيث ادعى أن ما يجري في شبوة من تحركات عسكرية وتحشيد مسألة تبعث القلق وتعد مؤشرا خطيرا لوقوع فتنة قادمة قد تزج بأهالي المحافظة إلى مستنقع الصراعات الدامية.

لم يكتفِ "مساعد" - العضو بما يسمى "الائتلاف الوطني" - بانتقاد العملية، بل غرق أكثر في المستنقع الإرهابي بدفاعه عن العناصر المتطرفة التي تستهدفهم "الجبال البيضاء"، ووصف هذه العناصر الإرهابية بأنّهم إخوانهم، في تأكيد جديد عن العلاقة بين المليشيات الإخوانية والعناصر الإرهابية لا سيّما تنظيم القاعدة.

يذكر أن تقريرا كانت قد أصدرته وكالة "إيجيس" الدولية بباريس قالت فيه إنّ تنظيم القاعدة في بلدة يكلا الواقعة بين رداع ومأرب، التي تعد معقل الإخوان، تعتبر المركز الرئيسي للتنظيم الذي يحصل على أسلحة قدمت على أنها دعم للجيش اليمني عن طريق نائب الرئيس علي محسن الأحمر المدعوم من قطر.

وسبق أن كشفت قوات النخبة الشبوانية في اليمن، خلال العام الماضي، عن شبكة تخابر مدعومة من قطر وميليشيات حزب الله اللبناني الموالي لإيران، مهمتها زرع الفوضى في اليمن.

كما سبق أن استخدم تميم ذنبه علي سالم الحريزي الذي كان يعمل سابقًا في قوات حرس الحدود اليمنية ووكيل محافظة المهرة، وسط رعاية من الإعلام القطري ونشطاء الإخوان وتقديمه في صورة "البطل الذي يواجه المحتل"؛ فيما هو مجرد أداة قطرية إخوانية لطعن التحالف من الظهر، بما يخدم مشروع ميليشيا الحوثي/ إيران في اليمن.