منسق الشئون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة (الاوتشا)

السيد جيمي في زيارة تفقدية لمحافظة تعز

السيد جيمي "منسق الشئون الإنسانية" خلال زيارتة لتعز

تعز (خاص)

زار منسق الشئون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة (الاوتشا) لدى بلادنا ،جيمي ماك جولدريك، ،اليوم الأحد، محافظة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والصحية بالمدينة.

وخلال الزيارة، تفقد السيد جيمي الأحياء السكنية التي تعرضت لقصف المليشيات الانقلابية حيث شملت الزيارة أحياء: حوض الإشراف وحارة قريش والجحملية وثعبات وحسنات وصالة وحي المركز الثقافي 

وحي المستشفى العسكري. التي تعرضت لدمار كبير؛ جراء القصف الذي تشنه مليشيا الحوثي والمخلوع.

وفي الجانب الصحي، زار السيد جيمي، المستشفى اليمني السويدي للأمومة والطفولة واطلع على مستوى الخدمات الطبية والصحية التي تقدم للاطفال الذين يحتاجون للعناية الصحية وعدد الحالات التي تصل يوميا إلى المستشفى.

كما زار هيئة مستشفى الثورة، واطلع على حجم الدمار الذي تعرضت له بعض أقسام المستشفى.

 وعقد منسق الشؤون الإنسانية بمكتب الأمم المتحدة لقاء مع قيادة السلطة المحلية ،عقب الزيارات التفقدية، حيث حضر اللقاء من جانب السلطة المحلية بالمحافظة، المهندس رشاد الأكحلي ،وكيل المحافظة، ومدير مكتب الصحة ،د.عبدالرحيم السامعي، والعقيد عدنان رزيق ،رئيس علميات محور تعز، ورئيس هيئة مستشفى الثورة د. أحمد أنعم، ومستشار محافظ تعز ،أ. نبيل جامل، والبرلماني ،أ. عبدالكريم شيبان، رئيس لجنة التهدئة بالمحافظة سابقا، بالإضافة إلى الدكتور عبدالكريم شمسان ،رئيس ائتلاف الإغاثة بتعز.

وتحدث المهندس الأكحلي مع السيد جيمي حول الأوضاع الماساوية التي تعيشها مدينة تعز في جميع القطاعات؛ مركزا بشكل أساسي على الأوضاع الصحية والتعليمية والإغاثية، حيث سلم منسق الشئون الإنسانية ملفا متكاملا باحتياجات المحافظة في هذه الجوانب.

وشدد الأكحلي على ضرورة إيجاد منافذ بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظة، حيث أن 75% من سكان المحافظة بحاجة إلى مساعدات إنسانية وأن ماتحتاجه المحافظة يزيد عن 500 ألف سلة غذائية شهريا لتفي باحتياجات المدنيين.

من جهته، أكد البرلماني شيبان أن على الأمم النتحدة العمل على فتح منافذ آمنة؛ والعمل على فك الحصار عن المدينة؛ ليتمكن المواطنون من ممارسة حياتهم بسهولة وإدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين داخل المدينة.

وشدد شيبان أن جميع من يعيشون في المدينة مهددين بالموت، بينهم طلاب المدارس الذين لازالوا معرضين للخطر؛ مع استمرار مسلسل القصف العشوائي اليومي على المدينة من مواقع الانقلابيين.

 

فيما ثمن مستشار المحافظ ،نبيل جامل، زيارة السيد جيمي للمدينة، والتي تعتبر الثانية منذ أبريل 2016م وتمنى عليه أن تكون الصورة اليوم أوضح من ذي قبل، حيث احتاج إلى 6 ساعات للوصول إلى داخل المدينة ؛مدركا حجم المعاناة التي يعانيها المدنيون.

وأكد المستشار جامل على ضرورة خلق تحركات حقيقية من قبل الأمم المتحدة لإيجاد حلول للوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه مدينة تعز والذي يتفاقم يوما تلو آخر.

من جهته، عبر السيد جيمي عن سعادته بزيارة مدينة تعز والإطلاع عن قرب على حجم المعاناة التي يعيشها المدنيون، وحجم الدمار الذي لحق بالأحياء السكنية جراء القصف الذي تعرضت له.

وأبدى سعادته في رؤية الطلاب والطالبات وهم يعودون للتعليم في مدارسهم وحركة المواطنين المتزايدة داخل المدينة؛ خلافا عن زيارته السابقة.

وأوضح جيمي، أن هناك تحركات جادة وحقيقية لمكتب الأمم المتحدة لإيجاد خطوط بديلة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة تعز.

مشيرا إلى أن مكتب الأمم المتحدة بدأ بالعمل في مكتبه بمحافظة عدن وسيكون تقديم المعونات لمحافظة تعز مستقبلا عبر الطريق الواصل بين تعز وعدن.

وعقد السيد جيمي ماك جولدريك مؤتمرا صحفيا لمدة 15 دقيقة، أوضح فيه انطباعه حول الزيارة والوضع الإنساني بالمدينة، وأجاب بعدها عن عدد من أسئلة الصحفيين والإعلاميين المتواجدين.

كان في استقباله فور وصوله إلى مدينة تعز، ورافقه بالزيارة، الشيخ عارف جامل والمهندس رشاد الأكحلي و د. عبدالرحيم السامعي و العقيد عدنان السقاف و العقيد عدنان رزيق و د. أحمد أنعم و أ. نبيل جامل و البرلماني عبدالكريم شيبان بالإضافة إلى عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة.