تفاؤل كبير..

سولسكيار يأمل في تكرار سيناريو سان جرمان

أندريه تير شتيجن حارس برشلونة يؤمن غونار سولسكيار

مانشستر

يعلم أولي غونار سولسكيار مدرب مانشستر يونايتد جيدا كيفية الانتفاض في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ويأمل في أن يكرر فريقه ما فعله أمام باريس سان جرمان الشهر الماضي عندما يحل ضيفا على برشلونة بملعب كامب نو الأسبوع المقبل.

وخسر يونايتد، الذي سقط 1-0 أمام برشلونة في أولد ترافورد في ذهاب دور الثمانية الأربعاء، على أرضه في الدور السابق 2-0 أمام باريس سان جرمان قبل أن ينتفض في الإياب بانتصار 3-1 في العاصمة الفرنسية.

وتمنح هذه النتيجة شعورا بالراحة للمدرب النرويجي بإمكانية تأهل فريقه إلى الدور قبل النهائي رغم أن برشلونة لم يخسر على أرضه في آخر 30 مباراة في البطولة الأوروبية الأبرز منذ 2013.

وقال سولسكيار الذي أحرز هدف فوز يونايتد باللقب في 1999 في الوقت المحتسب بدل الضائع ضد بايرن ميونيخ بملعب كامب نو في واحدة من أبرز الانتفاضات في تاريخ البطولة “الأداء ضد باريس سان جرمان يمنحنا الأمل والشعور بالراحة بأننا نستطيع فعلها لكننا نلعب أمام المرشح”. وتابع “الفوز هناك سيكون إنجازا أكبر بالنظر إلى تاريخ برشلونة وعدم خسارته على أرضه لكننا نستطيع فعلها. لا يوجد شك في ذلك”.

ورغم فشل ماركوس راشفورد وروميلو لوكاكو في تهديد مرمى مارك-أندريه تير شتيجن حارس برشلونة يؤمن سولسكيار بأن مهاجمي يونايتد سيحصلان على الفرص في إسبانيا. وقال “نستطيع تهديد مرمى المنافس، سواء لعب روميلو أو راشفورد أو أي لاعب آخر فعلينا صنع الفرص لهم”. وواصل “يجب علينا استغلال فرصنا. يجب أن تكون منافسا عنيدا هناك. نعلم أننا لن نصنع العديد من الفرص. علينا استغلال ما نحصل عليه”.

وأضاف “يجب أن نضغط بقوة ونتقبل أن المنافس سيسعى لحسم الأمور والقضاء علينا. يجب علينا الضغط والانطلاق في هجمات مرتدة والحفاظ على الكرة بشكل أفضل مما فعلنا”. وتابع “فزنا خارج أرضنا على يوفنتوس وباريس سان جرمان وعلينا الذهاب إلى برشلونة وتحقيق الانتصار. نعلم أننا نملك العديد من الاحتمالات في هذه المواجهة. لا وقت للتفكير حاليا في مستوانا على أرضنا. علينا التطلع إلى المستقبل”.

أداء بطولي

يحتاج مانشستر الذي استطاع قلب تأخره بهدفين أمام باريس سان جرمان في دور الستة عشر، أداء بطوليا الثلاثاء المقبل للصعود إلى الدور قبل النهائي بعدما تسبب الهدف الذي أحرزه لوك شاو، بالخطأ في مرمى فريقه، في فوز برشلونة 1-0.

وكشف مدرب مانشستر يونايتد عن نيته في المجازفة قليلا بعدما فشل فريقه في تشكيل أي خطورة على مرمى برشلونة في ملعب أولد ترافورد، ولكنه قال مازحا إن ناديه يعلم شيئا أو شيئين عن التسجيل في ملعب برشلونة التاريخي. وقال “نعلم أننا يمكنننا أن نحمل تهديدا للمرمى. أيا كان من سيلعب في الهجوم، يجب أن نمنحه المزيد من الفرص”.

وأكد “يجب أن تكون لدينا فاعلية وكفاءة هناك لأننا لن نخلق الكثير من الفرص، علينا أن نستغل ما يتاح أمامنا”. وأردف “سيتعين علينا خلق المزيد من الفرص وأن نحرر بول بوغبا أو سكوت مكتوميناي من وسط الملعب ومساعدة المهاجمين وأن نحاول لعب الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء.. ولكننا سجلنا أهدافا من قبل في كامب نو من خلال الركلات الركنية والكرات العرضية”.

صفات قتالية

في المقابل أثنى إرنستو فالفيردي المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني على الصفات القتالية التي يتمتع بها فريقه بعد الفوز خارج ملعبه على مانشستر يونايتد. وأصبح برشلونة يملك أفضلية هدف في مباراة الذهاب التي تقام الأسبوع المقبل في ملعب كامب نو، وألمح فالفيردي إلى أن الفوز يتطلب التضحيات.

وقال “سعيد بأداء الفريق. عانينا في بعض الأوقات، ولكن لتصبح بطلا يجب أن تكافح”. وأشار فالفيردي إلى أنه سعيد بالخروج من المباراة محققا الفوز رغم صعوبة اللقاء.

وأضاف “هذا أول انتصار لنا في ملعب مانشستر يونايتد، ونخرج من المباراة ونحن متذوقون طعم الانتصار، على الرغم من أن النتيجة متقاربة”.

مدرب مانشستر يونايتد كشف عن نيته في المجازفة قليلا بعدما فشل فريقه في تشكيل أي خطورة على مرمى برشلونة

وتعرض ليونيل ميسي لنزيف في الأنف بعد تدخل عنيف من كريس سمولينغ، وهو الأمر الذي جعل مشاركة ميسي في مباراة الفريق أمام هويسكا محل شك، وعبر فالفيردي عن غضبه من قرار الحكم بعدم معاقبة اللاعب الإنكليزي الدولي.

وقال “ميسي سيخضع لاختبار طبي هذا الأسبوع، خاصة بعدما نزف بشدة. سمولينغ اصطدم بميسي والآن هو مصاب”. من ناحية أخرى اقترب يوفنتوس الإيطالي من التأهل إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، بتعادله مع مضيفه آياكس أمستردام الهولندي 1-1.

وتقدم يوفنتوس عن طريق البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أن يتعادل البرازيلي ديفيد نيريس لآياكس. ويستضيف يوفنتوس نظيره الهولندي الثلاثاء المقبل في مدينة تورينو الإيطالية، في مباراة الإياب لدور الثمانية. بدأ أياكس المباراة بشكل حذر خاصة في ظل تواجد قوة هجومية كبيرة لدى منافسه متمثلة في البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عاد للمشاركة في المباريات بعد غيابه عن الملاعب مؤخرا للإصابة.