تصفية كوادر جنوبية تعود إلى الواجهة..

دبلوماسيون: لهذا السبب أغتال عبدالفتاح "المفكر باذيب"

نصب تذكاري للمفكر باذيب في روسيا الاتحادية

صالح علي
كاتب جنوبي يكتب باسم مستعار

أكد دبلوماسيون جنوبيون ان عبدالفتاح إسماعيل الجوفي يقف وراء اغتيال المفكر الجنوبي الاشتراكي عبدالله باذيب، في أول كشف من نوعه جاء في اعقاب إزاحة الستار عن نصب تذكاري للمفكر باذيب في روسيا الاتحادية، الأمر الذي إعاد قضية تصفية كوادر جنوبية على يد الجوفي القادم من الشمال الى رئاسة الجنوب.

وقال السفير الجنوبي السابق محمد العبادي في تغريدة على تويتر "في 1976 توفى بظروف غامضه القايد والمفكر عبدالله باذيب، اصابع الاتهام اتجهت مباشرة الى عبدالفتاح الطامح لتنصيب نفسه زعيما اوحد لليسار في اليمن وكان السؤال عن موقف السوفيت حينها".

وأضاف "الغريب ان م/الاستشراق الروسي كرم مؤخرا المفكر باذيب بغياب رفاقه وحضور وزير الامن في عهد فتاح".

وأكد "أن علاقة عبدالله باذيب مع عبدالفتاح كانت تنافسيه ومكانة باذيب كانت الاعلى لدى المعسكر الاشتراكي وأحزاب اليسار الأممية".

من جانبه على الدكتور عادل باشراحيل وهو دبلوماسي جنوبي مقيم في الخارج ان " فتاح والشرجبي قتلوا عبدالله باذيب بالسم وطلب شقيقة ابوبكر تشريح الجثة لكن فتاح والشرجبي رفضوا وتعرض ابوبكر للترهيب والترغيب لكي يسكت واستحدث منصب لاجله عضو مكتب سياسي مرشح وكان شقيقه الاخر علي باذيب موجود وظل ساكت لم يتكلم حتى وفاته، ابوبكر حي يرزق ياليت يتكلم الان".

وأضاف باشراحيل "انا طلبت من نجله واعد باذيب فتح ملف والده المقتول مسموما ومطالبة المجرم محسن الشرجبي بقول الحقيقة بصفته احد الجناة كونه حي يرزق كما طالبت من الرئيس علي ناصر ان يذكر بمذكراته كل الجرائم التي نفذها فتاح والشرجبي ضد ابناء عدن والجنوب خلال الفترة ٦٩م-١٩٨٠م وانا قد كتبت كل شيء في كتابي المنتظر".

وتابع باشراحيل "اقولها صراحة وللتاريخ وللاجيال ان سبب قتل عبدالله باذيب بالسم من قبل فتاح والشرجبي هو انه كان الرجل الاجدر والمناسب لكي يتولى امانة التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية بعد توحيد فصائل العمل الوطني بالمؤتمر التوحيدي ٧٥م وبصفته مؤسس الاشتراكية العلمية وابو الشبيبة في عدن والجنوب".