هجوم بقنبلة صوتية لم يخلف أي ضحايا..

ناشطون: المحرضون على عدن وقعوا في الفخ أخيرا

النفنانة ماريا قحطان خلال ايحاء حفل المنشور

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

رمى عنصر مجهول قنبلة صوتية خلال احتفال فني في ملعب نادي المنصورة بالعاصمة عدن، دون ان يخلف أي ضحايا، غير ان الحادث اخذ ابعادا كثيرة، واثار حالة من الجدل في المدينة التي تشهد استقرارا منذ عامين.

وقال شهود عيان ومنظمون للحلف الفني ان شخصا رمى قنبلة صوتية خلال احتفال فني تحييه الفنانة الصغيرة ماريا قحطان، لكنه لم يوقع أي إصابات، غير انه اثار حالة من الهلع في صفوف الجمهور الحاضر.

واثار الحادث جدلا واسعا في مدينة عدن وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أكد ناشطون انهم تمكنوا من معرفة الجهات التي تقف وراء الحادث، مستدلين بتصريحات وتقارير نشرتها وسائل إعلام محلية وأخرى تابعة لدول اقليمية، حاولت اثارة الحادث، وتوظيفه ضد قوات الشرطة في العاصمة.

وبين هذا وذلك، سارعت وسائل إعلام قطرية الى الزعم ان عدن تشهد عدم استقرار في الجانب الأمني، وهو ما نفاه لـ(اليوم الثامن) مصدر في اللجنة المنظمة، حيث أكد ان "القنبلة صوتية وليست هجومية أو دفاعية ، ولم تخلف أي إصابات باستثناء إصابات ورضوض في بعض المواطنيين جراء التزاحم.

وأظهر تسجيل مرئي ووثقه الجمهور انفجار القنبلة الصوتية في مكان بعيد من الجمهور.

وأكد مدير ملعب الفقيد العلواني بنادي المنصورة الكابتن فهد الصنصوني انه لا  توجد اي إصابات او قتلى من جرى رمي القنبلة الصوتية أثناء الحفل الذي أقيم في الملعب بمناسبة العيد،  موضحا بأن الحادث وقع بعيد عن الحفل والغرض تعطيل الحفل، وأن من كان وراء  رمي القنبلة الصوتية  هو شخص  ضعيف النفس والغرض ترهيب الناس في عدن من قبل تلك العناصر التي لا يريدوا الخير والامن والإمان لعدن.

 وقال "ان مفتعل الجريمة النكراء رمى بالقنبلة من بعد وهو على دراجة نارية، على الرغم من الحراسات المشددة لتامين الحفل من قبل القائمين على الملعب".

وأشار الصنصوني إلى أن الأجهزة الأمنية بالمديرية والمحافظة للأسف لم تحرك ساكنا عند سماعهم لخبر الجريمة، مشيرا إلى أن تأمين الحفل الفني تم تأمينه بجهود ذاتية من قبل القائمين على الملعب ، وهناك جهود تبذل لانجاح الحفل الترفيهي الذي يزرع البسمة والفرحة للاطفال والأسر في مثل هذه المناسبات، ولكن للأسف هناك من لا يريد لهذه المدينة المسالمة ولأهاليها وسكانها ان يتهنوا بالعيد ويفرحوا بالعيد مثل بقية البشر في ربوع الوطن.

وتناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات لناشطين واعلاميين في حزب الإصلاح (النسخية اليمنية من تنظيم الإخوان)، حضوا فيها المهاجم بانه كان بامكانه رمي القنبلة على الفنانة الصغيرة، في تأكيد اعتبره ناشطون "أوقع التنظيم الإخواني في الفخ".

ونشر أخرون تصريحات وتقارير إخبارية تلفزيونية لقنوات إخوانية تحرض على قوات الشرطة والحزام الأمني في عدن.. مؤكدين ان حادث المنصورة "اوقع التنظيم في شرك اعماله التحريضية ضد قوات الشرطة".

ونشر نجل شقيق الإخواني وحيد رشيد المقيم في تركيا منشورا، أكد فيها على انه كان بمكان المهاجم ان يرمي القنبلة على المغنية".. مشددا على ان عدن ترفض الفسق والفجور"؛ في إشارة الى رفض التنظيم للغناء.

وقال هشام رشيد  في منشور على فيس بوك "من رمى المغنية كان من المفترض يستهدفها هي وليس الجمهور".. مؤكدا ان عدن ترفض الفسق والفجور".

وتناول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات لناشطين واعلاميين في حزب الإصلاح (النسخية اليمنية من تنظيم الإخوان)، حضوا فيها المهاجم بانه كان بامكانه رمي القنبلة على الفنانة الصغيرة، في تأكيد اعتبره ناشطون "أوقع التنظيم الإخواني في الفخ".

ونشر أخرون تصريحات وتقارير إخبارية تلفزيونية تحرض على قوات الشرطة والحزام الأمني في عدن.

ونشر نجل شقيق الإخواني وحيد رشيد المقيم في تركيا منشورا، أكد فيها على انه كان بمكان المهاجم ان يرمي القنبلة على المغنية".. مشددا على ان عدن ترفض الفسق والفجور"؛ في إشارة الى رفض التنظيم للغناء.

وقال هشام رشيد  في منشور على فيس بوك "من رمى المغنية كان من المفترض يستهدفها هي وليس الجمهور".. مؤكدا ان عدن ترفض الفسق والفجور".

ونفت الفنانة ماريا قحطان وقوع اي اصابات في الهجوم، مؤكدة في منشور على فيس بوك "من حلقة اليوم مباشر من مهرجان عدن لا صحة للاخبار الشائعة عن انفجار في المهرجان نحن بخير وسلامتكم جمهوري الحبيب".