مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 200 مليون دولار..

دعم إماراتي سعودي متواصل للشعب اليمني بأبين

النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية

وام

أكدت نشرة «أخبار الساعة» حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على تقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب اليمني، لمساعدته على تجاوز الأوضاع الصعبة التي يواجهها على الصعد كافة، وذلك من منطلق التزامهما الإنساني والأخلاقي بالعمل على تمكينه، والاستجابة لتطلعاته نحو الأمن والتنمية والازدهار.


وقالت في افتتاحيتها تحت عنوان «دعم إماراتي - سعودي متواصل للشعب اليمني»، إنه وفي هذا السياق جاء دعم الدولتين مؤخراً لمشروع «الدعم الطارئ لتحسين سبل المعيشة للأسر الأكثر ضعفاً» في محافظة أبين اليمنية والذي نفذته منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» واستفاد منه 4200 صياد، وذلك عبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، وبالشراكة مع المؤسسة الطبية الميدانية وبإشراف من قيادة السلطة المحلية، حيث يعكس الدعم المشترك لهذا المشروع المهم حرص الدولتين على التعاون مع المنظمات الأممية، ومساعدتها على القيام بدورها الإنساني والإغاثي في اليمن على أكمل وجه، وبالشكل الذي يخفف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.


وأضافت النشرة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن هذه ليست المرة الأولى التي تدعم فيها الدولتان هذه النوعية من المشروعات الإنسانية والإنمائية التي تستهدف تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحسين مستوى معيشته، خاصة لدى سكان المناطق التي تضررت من الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في اليمن، ففي شهر مايو الماضي، قدمت الدولتان دعماً مالياً بقيمة 70 مليون دولار أميركي للمعلمين والمعلمات اليمنيين الذين توقفت رواتبهم، سعياً منهما لسد الفجوة في قطاع التعليم وضمان استمرار المدارس في أداء مهامها، وفتح أبوابها أمام الطلاب لمواصلة تعليمهم الأساسي النظامي، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».


كما أعلنت الدولتان في شهر أبريل الماضي، مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 200 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائية للشعب اليمني الشقيق في إطار حملة منسقة من المساعدات الإنسانية العاجلة الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق وتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاعات الغذاء والتغذية والصحة ودعم المعيشة في اليمن على مدى الأسابيع المقبلة.
وفي شهر نوفمبر الماضي، أطلقت الدولتان مبادرة «إمداد» بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي والمنظمات الدولية الأخرى، وذلك بهدف توفير الاحتياجات الغذائية لـ 10 - 12 مليون يمني، وهي الفئة الأكثر تضرراً ومنهم أكثر من مليوني طفل، بحيث تغطي المبادرة مستلزماتهم من المواد الأساسية، خاصة القمح، لمدة تصل إلى 4 أشهر.


وقالت: «تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مقدمة دول العالم الداعمة لليمن على المستويات كافة، إنمائياً وإنسانياً واجتماعياً، حيث تشير الإحصائيات إلى أن إجمالي ما قدمته الدولتان دعماً لليمن على مدى الأعوام الأربعة الأخيرة يزيد على 18 مليار دولار».