الصحفي في مكتب الرئيس هادي نسب الكمين لأبطال الجيش الوطني..

"كمين أبين" يثير الشكوك حول علاقة الحكومة اليمنية بتنظيم القاعدة

قوات الحزام الأمني

أبين

أثار كمين استهدف قوات ”الحزام الأمني“ التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، في وقت متأخر أمس السبت، وراح ضحيته قتلى وجرجى، اتهامات لأطراف في الحكومة اليمنية بالارتباط بتنظيم القاعدة.

الهجوم الذي وقع في مديرية المحفد بمحافظة أبين جنوب البلاد، احتفت به أصوات في الحكومة اليمنية، قبل أن يعلن  تنظيم ”أنصار الشريعة“ عبر موقع إعلامي تابع له، المسؤولية عنه.

وتزامنًا مع الهجوم نشر الصحفي في مكتب الرئيس هادي، ياسر الحسني، تغريدة حول قيام القوات التابعة للحكومة بقطع الطريق أمام تعزيزات قادمة من أبين.

وقال الحسني في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”عاجل: أبطال الجيش الوطني يقطعون خطوط إمداد مليشيا التمرد الانفصالية الآتية من أبين إلى شبوة“.

التغريدة التي أطلقها الحسني، إضافة إلى احتفاء أصوات تابعة للحكومة الشرعية بالهجوم، أعادت إلى الواجهة الاتهامات المتكررة لأطراف فاعلة في الشرعية بالارتباط بتنظيم القاعدة.

وتنفي الحكومة اليمنية بشدة هذه الاتهامات وتقول إنها دعاوى باطلة.

واعتبرت تقارير إخبارية محلية أن ياسر الحسني أثبت أن ”هناك ارتباطًا  وثيقًا بين تنظيم القاعدة ومسؤولي الشرعية، بزعم أن عملية أبين تمت ضد تعزيزات جنوبية متجهة من عدن نحو عتق“.

وأشارت التقارير إلى أن ”عناصر من القاعدة شاركت إلى جانب قوات حزب الإصلاح الإخواني في عتق  بمحافظة شبوة، تحت غطاء الحكومة الشرعية، ضد قوات النخبة الشبوانية المحلية“.