بعد ايام من قتل جنود في شقرة..

مأرب توجه صفعة ثانية لوزير داخلية حكومة المنفى اليمنية

جثمان جندي من القوان التابعة لوزير داخليه حكومة المنفى اليمنية أحمد الميسري

عدن
وجهت حكومة مأرب الاخوانية صفعة جديدة، والثانية خلال اقل من اسبوع وزير داخلية حكومة المنفى اليمنية، بعد ان قامت بفصل 100 جندي وضابط من القوة المحسوبة على الوزير الذي قتلت مليشيات مارب ثلاثة جنود من الموالين له في بلدة شقرة الساحلية. 
وبحسب وسائل إعلام محلية «فقد اتخذت قيادة قوات ما يسمى بالجيش الذي يسيطر عليه حزب الاصلاح فرع جماعة الاخوان المسلمين في اليمن قرار بفصل اكثر من 100 جندي من ابناء محافظة ابين في معسكر جبل عكد بالمنطقة الوسطى بالمحافظة، واستبدلوهم بجنود اخرين من مارب ومناطق شمالية».
وقال جنود من ابناء محافظة ابين « ان قيادي من محافظة مارب القى كلمة امامهم في معسكر "عكد" بالمنطقة الوسطى وقال لهم بأن عليهم العودة الى منازلهم وان لا مرتب ولا صرفة لهم وانهم لم يعودوا ضمن القوة».
وأشار الجنود الى انهم «استدعوا من قبل قيادة القوة الى معسكر عكد عقب انسحاب قوات الحزام الامني وانهيار الامن في المنطقة وانتشار العناصر الارهابية حيث قاموا بمهمة تأمين المنطقة حتى عاد الامن نوعا ما الى المنطقة الا انهم تفاجئوا بقرار فصلهم والاستغناء عن خدماتهم».
وأكد الجنود «ان القيادة تعذرت لهم بنفاد المبالغ المالية المخصصة للقوة والتي تصرف كصرفة يومية وقالوا بأنهم لا يستطيعون توفيرها وسيكون فقط في المواقع عناصرهم وقواتهم القادمة من محافظة مارب وجنود يتبعون قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي».
وهدد الجنود بعدم الصمت على قرار استبعادهم والاستغناء عنهم وهم اصحاب الارض مؤكدين بأنهم سيلجاؤون الى القوة و طرد القوات الماربية من معسكر عكد الذين كانوا اول من اسسه وقام بتأمين المنطقة.
الجدير بالذكر ان الخلافات بدأت داخل صفوف جيش الاخوان منذ ايام بعد رفض قيادات اخوانية تسليم مبالغ مالية تسمى الصرفة اليومية لجنود من ابناء محافظات الجنوب وقد اندلعت اشتباكات بينهم في مدينة شقرة بمحافظة ابين و سقط يومها عدد من القتلى والجرحى كما أكد جنود في معسكر عكد نشوب خلافات يومية بسبب تلك الصرفة تحولت في مرات عدة الى اشتباك بالاسلحة.