تأسيس 164شركة..
وكالة الاناضول: إخون اليمن من تجار حرب إلى استثمارات بتركيا
تأكيداً على الفساد المذهل داخل الحكومة اليمنية وهذه المرة من احصائيات رسمية كشف عنها “معهد الإحصاء التركي – حكومي ” حول عدد المنازل التي اشتراها مسؤولين يمنيين والشركات التي أنشأها المسؤولين اليمنيين في تركيا.
وكشفت البيانات الرسمية التي نشرتها “وكالة الاناضول التركية” في تقرير لها بتاريخ 1 نوفمبر 2019م، بناء على احصائيات ( معهد الإحصاء التركي – حكومي ) أن عن عدد المنازل التي اشتراها يمنيون في تركيا ” إشارة الى غالبية المسؤولين اليمنيين “خلال آخر عامين ونصف العام فقط تجاوز 2200 شخ، فيما بلغ عدد المنازل التي اشتراها يمنيون منذ شهر يناير وحتى سبتمبر 2019 أي خلال العاك جاري بلغت ( 1082 منزلًا) .
وبحسب بالبيانات فقد أسس اليمنيون 164 شركة في تركيا، حيث أسسوا في 2017 44 شركة برأس مال يمني، و79 شركة في 2018، وفي الأشهر السبع الأولى من 2019 بلغ عددها 41 شركة، ليؤسس اليمنيون 164 شركة في تركيا خلال آخر عامين ونصف العام.
وقالت الوكالة التركية في تقرير اقتصادي لها بناء على احصائيات رسمة من عن ارتفاع عدد المنازل التي اشتراها يمنيون في تركيا بنسبة 536 بالمئة خلال الشهور التسعة الأولى من 2019، مقارنة مع ذات الفترة من 2015.، أي ان عدد المنازل التي اشتراها اليمنيون خلال 9 اشهر منذ بداية 2019 بلغت ( 1082 منزلًا)
وبحسب تصريحات نقلتها الوكالة عن رئيس شركة العقارات الأمريكية “كولدويل بانكر” في تركيا ( غوكهان طاش ) ان عدد اليمنيين الذين اشتروا منازل في تركيا خلال آخر عامين ونصف العام فقط تجاوز 2200 شخص.
واكد طاش ان اليمنيون احتلوا المرتبة الـ15 بين أكثر الأجانب شراءًا للمنازل في تركيا عام 2017، ثم المرتبة الـ11 عام 2018، ووصلوا الى المرتبة رقم (9 )عام 2019.
وقال طاش إن “الموضوع الملفت للانتباه في مسألة بيع المنازل للأجانب، هو زيادة عدد العقارات التي اشتراها اليمنيون في تركيا.. فللمرة الأولى في التاريخ يدخل اليمن ضمن الـ10 الأوائل في قائمة الدول الأجانب الأكثر شراءًا للعقارات بدولة ما”.
وأوضح طاش أنه خلافًا لشراء المنازل، فإن “اهتمام اليمنيين بتركيا برز بشكل جلي في المجال الاقتصادي أيضًا.. حيث يتزايد عدد الشركات التي يؤسسها اليمنيون بتركيا كل يوم”.
ويؤكد الاقبال من قبل المسؤولين اليمنيون لشراء المنازل في تركيا بحسب مراقبون بانه تأكيدا على اعمال فساد واستغلال اولئك المسؤولين لمناصبهم وقيامهم بنهب الاموال واتخاذهم الحرب للنهب والفساد دون حسيب او قيب حيث ادوعوا اموالهم في تركيا وقاموا بشراء منازل في تركيا وكذلك بنفس القدر يتم شراء منازل في جمهورية مصر العربية.