"اليوم الثامن" تنشر نص الرسالة..
"الكثيري" يرفض تقسيم حضرموت ويعتبرها فتيل لصراعات قادمة
وجه الشيخ خالد بن محمد بن مطلق الكثيري رئيس مجلس قبيلة آل كثير بساحل حضرموت ؛ مستشار محافظ حضرموت للشؤون القبلية رسالة الى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والى قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية حول التسريبات التي تناولتها وسائل الاعلام عن تقسيم حضرموت الى محافظتين التي لم تقسمها بريطانيا بمطالب شرعية يراد بها باطل في الوقت الذي نترقب وننتظر الوفاء لحضرموت بأن تكون شريك فاعل في صناعة المستقبل لدورها ومكانتها الجغرافية والاقتصادية وموروثها الثقافي .
وقال الشيخ الكثيري أن تقسيم حضرموت لم ولن يكون خطوة في اتجاه سلام واستقرار وطن يدعمه التحالف العربي والمجتمع الدولي ، بل فتيل لصراعات قادمة ، في الوقت الذي نطالب فيه بوحدة وكيان حضرموت فأننا لا نصادر حقوق غيرنا الجغرافية ورؤاهم وخياراتهم السياسية في وطن يعز فيه ابناؤه.
وطالب رئيس مجلس قبيلة آل كثير بساحل حضرموت بحقوق حضرموت الإدارية كاملة وفق التقسيم الإداري للجمهورية وعودة منفذ الوديعة لإدارة السلطة في حضرموت مدنيا وأمنيا والحدود الشرقية لمراكز مديرية رماه الى طوف شحر وشعيث.
نص الرسالة تنشرها "اليوم الثامن":
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي
الى الإخوة أصحاب السمو والرؤساء قيادة تحالف العربي لدعم الشرعية
تحية طيبة..
سأتحدث إليكم دون مقدمات من حضرموت التي تتغنون بثقافتها وموروثها الحضاري والتاريخي وطيبة وتسامح اهلها. حضرموت التي احتضنت كل أبناء الوطن حضرموت التاريخ والحضارة كانت ولازالت رمز الدولة والجمهورية التي فقدت في أغلب محافظات الجمهورية
عانت وتعاني من تردي الخدمات الأساسية كهرباء ، مياه ، صحة وطرق ، لم يصل اليها التمرد ولا المتمردين ويصدر النفط من حقولها ومينائها النفطي المضاء وهي تعيش الظلام الدامس والطاقة المشتراه التي اكلت الاخضر واليابس من فتات حصتها من تصدير نفط حقولها والتي حرمها من المشاريع المركزية للدولة وأصبحت الأرض المنتجة للنفط تتسول صناديق الاعمار و برامج المساعدات الانسانية عانت وتعاني ولن يطول صبرها.
ففي الوقت الذي نترقب وننتظر الوفاء لحضرموت بأن تكون شريك فاعل في صناعة المستقبل لدورها ومكانتها الجغرافية والاقتصادية وموروثها الثقافي تتصدر الاخبار والتسريبات من مصادر في قمة الهرم التشريعي عن تقسيم حضرموت محافظتين .
حضرموت التي لم تقسمها بريطانيا رغم وجود سلطنتين ولم يتنازل سلاطينها عن وحدة حضرموت الانسان والثروة يأتي اليوم من يدعم ويسعى لتقسيمها بمطالب حقوقية شرعية يراد بها باطل.
فخامة الرئيس نطالب بحقوق حضرموت الادارية كاملة وفق التقسيم الاداري للجمهورية
ولن نقول التاريخية وعودة منفذ الوديعة لإدارة السلطة في حضرموت مدنيا وامنيا والحدود الشرقية لمراكز مديرية رماه الي طوف شحر وشعيث.
إن تقسيم حضرموت لم ولن يكون خطوة في اتجاه سلام واستقرار وطن يدعمه التحالف العربي والمجتمع الدولي بل فتيل لصراعات قادمة وفي الوقت الذي نطالب بوحدة وكيان حضرموت فأننا لا نصادر حقوق غيرنا الجغرافية ورؤاهم وخياراتهم السياسية في وطن يعز فيه ابناؤه.
الشيخ خالد بن محمد بن مطلق الكثيري