"حضرموت الجامع" يبدأ حصر العسكريين المبعدين بعد حرب 94م

قال مؤتمر حضرموت الجامع انه بدأ حصر أسماء العسكريين المبعدين من وظائفهم بعد الحرب العدوانية التي شنها تحالف صنعاء بين نظام صالح وتنظيم الإخوان على الجنوب.

وشن تحالف صنعاء حربا دموية سبقتها فتوى تكفير شهيرة، قبل ان يقدم النظام على فصل نحو مائة ألف موظف جنوبي من وظائفهم، بدعوى انهم انفصاليون.

وبحسب بلاغ  صحفي تحصلت اليوم الثامن على نسخة منه فقد اقرت دائرة الأمن والدفاع بمؤتمر حضرموت الجامع في اجتماعها الخميس برئاسة العميد سالم علي باشادي تنفيذ نزولات ميدانية لحصر العسكريين المتقاعدين والمنقطعين عن العمل من بعد حرب صيف العام 1994م، بموجب استمارة اعدتها لهذا الغرض.

واتخذت الدائرة الترتيبات والإجراءات اللازمة لتنفيذ الحصر، موزعة حضرموت إلى خمسة مناطق، لتسهل عملية توزيع الاستمارات، وكلفت أعضائها بالنزول إلى المديريات لجمعها وفرزها حسب الاختصاصات بما يؤسس لقاعدة بيانات تسهم في متابعة حقوق هؤلاء العسكريين.

وكان المجتمعون بحضور الأمين العام للمؤتمر الأستاذ طارق سالم العكبري ورئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد عبدالله الحامد قد وقفوا دقيقة حداد وقرأءة الفاتحة على روح المغفور له بإذن الله الفقيد العميد صالح عوض الجاوي عضو الدائرة راجيين من المولى العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.