بعد عمر حافل بالعمل والخير والعطاء والفضل الكبير..
مؤتمر حضرموت الجامع ينعي رجال الخير والاحسان محمد باعبود
المكلا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى ينعي مؤتمر حضرموت الجامع إلى أبناء حضرموت في الداخل والمهجر والأمة العربية والإسلامية رحيل عضو مجلسه الاستشاري رجل الأعمال والخير والإحسان الوالد محمد عبود باعبود الذي وافته المنية في المملكة العربية السعودية بعد عمر حافل بالعمل والخير والعطاء والفضل الكبير في خدمة أبنائنا الطلبة الحضارم في السودان وتسهيل إجراءات دراستهم ومتابعة قبولهم في الجامعات السودانية وعقد اتفاقيات مع بعضها، وشمل رعايته بابنائه الطلاب إلى فتح لهم السكنات الطلابية والاهتمام باحوالهم والسؤال عليهم ومتابعة أمورهم مع الجهات الرسمية .
والفقيد أحد القامات والشخصيات الحضرمية المستنيرة والواعية التي أسهمت في تشجيع التعليم، وهو ينحدر من العوائل الحضرمية ال بارشيد الخمعي السيباني المهاجرة إلى السودان الشقيق التي امتهنت العمل التجاري بانواعه، واسست أعمال وشركات اقتصادية وتنموية عملاقة هناك، وظل اتصالها بموطنها الحضرمي مستمر لم ينفصم، وقد ورث الفقيد من والده رجل البر والإحسان المرحوم عبود باعبود صنع المعروف والاهتمام بالعلم والتعليم، وهي أعمال خيّرة ستظل خالدة ومحفورة في صدور الطلبة الحضارم. نسأل الله العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء ، على كل ما قدمه وأسرته الكريمة ويجعل ذلك في ميزان حسناتهم
ومؤتمر حضرموت الجامع إذ يعزي أسرة الفقيد وكل أقاربه ومحبيه فانه يبتهل إلى الله تعالى أن يرحم الفقيد رحمة الأبرار وأن ينزله منازل الأبرار وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يخلفه على شعبنا ووطننا بأحسن خلافة إنه كريم منان..
إنا لله وإنا إليه راجعون
صادر عن مؤتمر حضرموت الجامع
بتاريخ 16 شوال 1441هــ
الموافق 8 يونيو 2020م