كوفيد 19..

عدد ضحايا كورونا في 404 مدن إيران يتجاوز 95000 شخص

كذبة روحاني الكبيرة: علاج كورونا مجان لكل الإيرانيين وحتى المهاجرين. في حالة شدة كورونا، كان هناك سر

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بعد ظهر الأربعاء 26 أغسطس، أن عدد ضحايا كورونا في 404 مدن إيرانية،، تجاوز 95 ألفًا. بلغ عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 23145، وفي مازندران 4568، وفي أصفهان 4251، وفي لرستان 4022، وفي كيلان 3943، وفي أذربيجان الشرقية 2790، وفي كلستان 2746، وفي فارس 2678، وفي أذربيجان الغربية 2639، وفي همدان 2448، وفي كردستان 1909، وفي خراسان الشمالية 1504، وفي سمنان 1227، وفي مركزي 1226، وفي كهكيلويه وبوير أحمد 560، وفي خراسان الجنوبية 504 أشخاص.

وقال حريرجي: « يموت واحد من كل 10 أشخاص يدخلون المستشفى بسبب كورونا، ويموت واحد من كل شخصين يدخلون وحدة العناية المركزة، ويموت 9 أشخاص من 10 يتعين عليهم استخدام الأنبوب في وحدة العناية المركزة.». (همشهري، 26 أغسطس).


وقال روحاني في إطار سلسلة أكاذيبه المستمرة: «ابحثوا عن مكان في العالم يكون فيه علاج كورونا مجاني تمامًا. لكن في إيران علاج كورونا مجاني، سواء لشعبنا أو لأولئك الذين يعيشون كمهاجرين في بلدنا. في شدة كورونا المريض الذي كان يحتاج إلى الرقد في المستشفى  لمشاكل أخرى غير كورونا، كان السرير موجود له السرير موجود للجميع والآدوية يتم إنتاجها»!


تأتي هذه الأكاذيب، في وقت قال فيه حريرجي نائب وزير الصحة في النظام: «عندما يوصف دواء بقيمة 10 ملايين و 50 مليون، يصاب الفقراء بالحزن، لأنهم لا يستطيعون توفيرها، ويتحول هذا إلى غيظ مكتوم سيظهر في وقت ما... ويخلق الاحتجاج وعدم الرضا وكل ذلك يسبب تكلفة» (تلفزيون النظام ، 9 أغسطس) وكان حريرجي قد قال في وقت سابق إنه بعد كورونا بالنسبة للأسر الحضرية «سترتفع تكلفة الصحة الغالية من 3.7 في المائة إلى نحو 8 في المائة.

وفي الأسر الريفية، يرتفع هذا المؤشر من 4.9 إلى 12.9 في المائة  (عصر إيران، 16 يوليو).  وكتبت إحدى وسائل الإعلام الحكومية أن المرضى في طهران «ينتظرون في ساحة انتظار السيارات وفي سياراتهم مع كبسولات الأكسجين حتى يتم إفراغ سرير في المستشفى، ووفقًا لبعض المرضى، استمرت فترة الانتظار هذه حتى ثلاثة أيام . ويتحدث مسؤولو وزارة الصحة ورؤساء المستشفيات عن إشغال كامل أسرة المستشفى وانتظار المرضى في غرفة الطوارئ لتفريغ الأسرة»(صحيفة جوان الناطقة باسم قوات الحرس 3 أغسطس).