الملف الإيراني..
محامي فرنسي بارز: إيران تحاول تجريم المعارضة لدى باريس

وليام بوردون محامي فرانسي بارز

أعرب وليام بوردون، محامي فرانسي بارز، عن سعادته لدفاعه عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال عقدين تقريبا.
وقال بوردون: "لقد تشرفت للغاية أن أذكر أنني دافعت عن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لمدة 20 عامًا.. لقد كانت قصة طويلة من المعركة واللحظات الودية بين فريقي وجميع ممثلي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية".
وأضاف قائلا: "دعنا نقول دون أي إفراط في الثقة والاعتزاز المفرط أننا في الوقت الحالي ربحنا المعركة وذهبت القدرة على الحصول على الفصل الكامل الوحيد المتهم في جميع الإجراءات التي بدأت في فرنسا، والتي نددت بها السرية السياسية الرئيسية".
وأشار إلى أنه على الرغم من الجهود المستمرة التي يبذلها النظام الإيراني للضغط على السلطات الفرنسية بهدف تجريم المعارضة وخاصة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يبذل فريق من المحامين الفرنسيين جهودا رائعة.
وأوضح أن هناك فريقا قانونيا عارض الحصول على سندات نهائية لتسجيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في قائمة الإرهاب لدى فرنسا.
ولفت المحامي الفرنسي البارز إلى أن هذا الموقف يمثل فخرًا رئيسيًا بالنسبة له بسبب تمثيل أجزاء معينة في غضون أسبوعين في المدينة، مشيرا إلى أنه لا يقلل من الأهمية التاريخية والسياسية والرمزية لهذه المحاكمة غير المسبوقة لدبلوماسي إيراني متورط بعمل إرهابي لسببين أولهما خطة التصويت الاستثنائية.
وتطرق إلى أن خطة التصويت كان من الممكن أن تكون مدمرة لأعداد القمع وغير مسبوقة، لكن بفضل المدعي العام البلجيكي ثبت تورط الحكومة الإيرانية في هذه الجريمة البشعة التي استهدفت تفجير مؤتمر المقاومة الإيرانية في فرنسا قبل عامين.
واستطرد بقوله: "في غضون أسبوعين، سنكون هناك بكل عزمنا، للتأكد من أن القاضي يتساءل عن القرارات والأدلة التي تعكس خطورة الجريمة كما هو الحال في التورط المباشر للسلطات الإيرانية".
بالنسبة للجميع في أوروبا وخارجها، سيكون النظام الإيراني تحت المراقبة الرئيسية للقاضي والمحامين والادعاء، يوضح بوردون.
واختتم بالقول: "نحن على يقين تمامًا من أن الدبلوماسيين عملوا كدبلوماسيين يمثلون الدول.. لذلك أوكد أنني سأكون هناك بكل التصميم والكفاءة وأنا قادر على حشدهم".
ولا يزال أسدي (49 عاما) رهن الاعتقال بتهمة محاولة تسليم متفجرات إلى زوجين ألمانيين بهدف تفجيرهما قبل عامين خلال تجمع حاشد لأعضاء منظمة مجاهدي خلق في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، وقد تم إلغاء حصانته الدبلوماسية.
ووفقا للسلطات الألمانية والبلجيكية، التقى أسد الله أسدي بالزوجين الإيرانيين أمير سعدوني، و نسمه نعامي في لوكسمبورج أثناء زيارته لألمانيا.
وحضر الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي جلسة محاكمة واحدة على الأقل في أغسطس/ آب الماضي، في مدينة أنتويرب ببلجيكا، وهو يعد من أوائل الدبلوماسيين الإيرانيين الذين يحاكمون في الاتحاد الأوروبي بتهم الإرهاب.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة التالية من محاكمة أسدي بمحكمة شؤون الإرهاب في بلجيكا في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.