تعزيز التعاون مع السلطات الإيرانية الجديدة بقيادة إبراهيم رئيسي..
إسماعيل هنية يصف علاقة حركته مع إيران بالقوية والراسخة والثابتة

حماس تسعى لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الإيراني الجديد
وصف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، علاقة حركته مع إيران بـ"القوية والراسخة والثابتة". ما يشير إلى نوايا حماس في تعزيز التعاون مع السلطات الإيرانية الجديدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه "هنية" بالرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، لتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية، في يونيو/ حزيران الماضي، وفق بيان للحركة.
وشدد "هنية" على "متانة العلاقة بين الحركة والجمهورية الإسلامية الإيرانية" قائلا "علاقاتنا قوية وراسخة وثابتة"، مثمنا الدعم الذي تقدمه طهران لفلسطين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
فيما قال "رئيسي"، المقرر أن يتسلم السلطة في أغسطس/ آب المقبل، إن "علاقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمقاومة والشعب والقضية الفلسطينية علاقة استراتيجية ثابتة"، بحسب البيان.
وأضاف أن "معركة سيف القدس فتحت صفحة جديدة في المقاومة أمام المحتلين، وأثبتت أن المقاومة خيار استراتيجي لحل القضية الفلسطينية".
ومعركة "سيف القدس" هي المواجهة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة والقوات الاسرائيلية، بين 10 و21 مايو/ أيار الماضي.
وأعرب "رئيسي" عن "إدانته" لمواصلة إسرائيل حصارها لقطاع غزة، وقال إنه "يتعارض مع قواعد القانون الدولي، ولا بد أن ينتهي".
وتسعى حماس لتعزيز علاقاتها مع إيران التي تعتبر من أكثر داعميها عسكريا حيث تشير تقارير بان القوة العسكرية لحماس وجهاد بنيت وتأسست بمخطط إيراني وهو ما اتضح خلال الحرب الأخيرة.
ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة أوضاعا معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية، في 2006.
وتتهم إسرائيل ايران بالتورط في تسليح حماس والفصائل الفلسطينية بالصواريخ التي استعملت في هجمات طالت العمق الإسرائيلي.
وعبر رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد نفتالي بينيت عن مخاوفه من استمرار إيران في ظل السلطات الجديدة والتي توصف بالمتشددة في دعم حماس والفصائل الفلسطينية عسكريا إضافة الى دعم الفصائل المسلحة في سوريا وحزب الله في لبنان.
والتقى هنية في السابق القائد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الذي اكد بان بلاده ماضية في دعم حماس.
وتتخوف عدد من الدولية العربية على غرار السعودية من الدور الإيراني في المنطقة وخاصة سياساتها في استغلال الملف الفلسطيني لتحقيق مصالحها.