"عام أول من المعاناة"..

تقرير: "نسيرين".. قصة صديقة الأكسجين منذ الولادة بتعز اليمنية

نسرين أمين تعيش عامها الأول في مواجهة ضعف التنفس ومع وجود تشوه خلقي بالقلب جعلها تعاني منذ لحظة ولاد

موسى المليكي

خلقت محتاجة إكسجين من أول يوم لكي تعيش على وجه الحياة نفس أي طفل لكنها تحمل فقد التنفس الطبيعي وصف والد نسرين عن بداية وجودها على وجه الارض أنه تفاجئ عندما كانت تفقد التنفس لمدة دقيقتين فالمضاعفات التي مرت بها الطفلة على قلب والديها وخصوصاً أنها أول مولود لهم ولكنهم ادمنوا على المعاناة كما يقول.

نسرين أمين تعيش عامها الأول في مواجهة ضعف التنفس ومع وجود تشوه خلقي بالقلب جعلها تعاني منذ لحظة ولادتها ،ولقد تحولت حياة أسرتها إلى جحيم .

يقول أمين احمد ،والدالطفلة "ولدت نسرين بوجه ازرق.اول ثلاث أيام كانت تصيح ،لاترقد وأحيانا كان يغيب التنفس عندها وقمت بأسعافها للمستشفى السويدي ،قرروا لهارقود اكثر من شهرين وبدأت تتحسن ،فاستاجرت منزل في المدينة فأخذتها إلى المنزل لكن ظهر عندها مرض جديد :نقص في الدم "وعلى إثر ظهور هذا المرض ،نقل أمين ابنته الى المستشفى السويدي ومن ثم إلى الروضه ومن ثم قرروا لها الأطباء السفر الى الخارج .

يضيف امين القاسمي"بعد ثلاث اشهر من التعب والخسارة بدون نتيجة،سافرت بها إلى محافظة عدن وستغرق السفر الى أكثر من سبع ساعات بسبب إهمال طريق هيجة العبد والصراعات السياسية في البلاد وهناك بقى أمين ثلاث اشهر باحثا عن تشخيص وعلاج لطفلته ،يقول ذقت المرخلال الأشهر الثلاثة وخصوصاً مع دخول فصل الصيف بالمناطق الحاره فماكان من الأطباء أن عندها تشوهات خلقية في القلب ورغم الأكسجين لم يفارقها على مدار الساعة ،اصيب أمين بالصدمة لدى سماعه خبرالتشخيص ؛فالاب الذي كل متشوقا لخروج ابنته الأولى إلى الحياة ولرؤيتها بفرح وسرور ،صارمذهولآ بماسمعه عن مرض طفلته المرض الخلقي الذي أصابها.

ماتعاني منه هذه الطفلة ليس فقدان للتنفس فحسب بل ظهرت عليها اعراض جديده ،بعداسابيع من ولادتها قال الأطباء إن ثقبا في قلبها هوالمرض الآخر الذي يزيد من حجم معاناتها .

يشيروالدها في حديثه إلى أنه بعد خمسة أشهر من ولادتها أصيبت بالحمى بشكل مستمر أخذتها للمستشفى وحولونا الى طبيب القلب وهناك عرفنا أنها تعاني من اذين مشترك والشريان الاورطي والرئوي مع فتحه بين البطيين8مم وتحتاج إلى إجراء تدخل جراحي بالقلب بالأضافة إلى ضيق في التنفس وصعوبة البلع والتهابات مصاحبة لسعلة .كل هذه الأسماء لأمراض تستعمر جسد نسرين الضعيف.ويوضح والدها كل مرة يطلع لنامرض جديد ،قدرالله بنصبر وننتظر الفرج.

تعيش الطفلة نسرين على الأكسجين والى ذلك وقفت جمله من الصعوبات أمام توفيره،وبحسب والدتها فقد كانت تقترب من الموت حينما كان ينعدم الأكسجين داخل المدينة. 
معاناه وتغيرت ملامحها وهي تنازع الموت وتقف على بعد خطوة منه دون أية مؤشرات تفيد بتحسن حالتها أوعلاجها .

بنبرة حزينه وعين دامعه ،قال أمين:طبيب القلب قال لايوجد أمامي أية حلول دخل الوطن ولايمكن إجراء عملية لثقب القلب في اليمن ولابد من السفر الى الخارج .
ويفيد والد نسرين حاولنا نبيع مانملك من حيوانات وكذلك أراضي ولكن لم نستطيع توفير المبلغ المطلوب في الخارج الذي قد يزيد أكثر من عشرة آلاف دولار امريكي الذي عجزنا من تؤفيره.

الاكسجين صديق دائم

وجه شاحب وجسم هزيل لابدمن تزويده بمغذية يومية تساعد على بقائه حيآ ،وبجواره اسطوانتا أكسجين ماإن تنتهي الأولى حتى تكون الثانية جاهزة وهكذا وجدنا الطفلة نسرين عند زواية من غرفتها الضيقة ،تتنفس من اسطوانة الأكسجين وتعيش على علبة الحليب الصناعي ولاتعرف حليب أمها ولم تذقه أبدأ.

حياتها الأكسجين والأكسجين حياتها كما قالت والدة نسرين وهي تشير إلى ما تعانيه طفلتها من اختناق وصعوبة التنفس عندنقص الأكسجين ولابد من تؤفيره بصورة مستمرة لأنه شرط أساسي لبقائها على قيد الحياة.

أحياناً لاتمنحك الحياة كل ما تحتاج فبالرغم من حاجة الصغيرة نسرين للأكسجين إلا أنها عانت ماعاناه مرضى المحافظة في فترة إنتشار وباء فيروس كورونا بموجتيه الاولى والثانية ،المرضى الذين تجرعوا مرارة المعاناة وخصوصاً مع نقص الأكسجين وانعدامه بعد توقف محطتي الإنتاج لعدات مرات كثيرة مع إنعدام المشتقات النفطية أحياناً أو بسبب حاجتها للصيانه كماحدث في محطة مستشفى الثورة الحكومي .

تعيش الطفلة نسرين على الأكسجين ،والى ذلك وقفت أمام جمله من الصعوبات في تؤفيره وبحسب ماقالته والدة الطفلة كانت تقترب من الموت في بعض الأيام حينما ينعدام الأكسجين في المدينة.

يعمل والد نسرين في خباز في مطعم الضباب بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن ويقول"تكاليف العلاج تصل إلى 135000 ألف ريال شهرياً مايعادل 130دولار ،مااقدار ادفع قيمة كل العلاجات والأكسجين بسبب ظروفي المادية صعبة"

انعدام الأكسجين مشكلة مازالت تشكل مصدر قلق الكثير من المرضى من بينهم نسرين أمين ،الذي يتنقل والدها في كل مرة بين محطات الأكسجين الموجودة في المدينة بحثاً عن اسطوانه الأكسجين غالباً مايجدها في المحطات ويكون سعيدا حدتعبيره .حتى وإن كلفته الاسطوانه الواحدة مبلغ كبير يصل إلى خمسة آلاف ريال واحيانا أكثر من ذلك ،فضلآ على الموصلات عشرة آلاف ريال بسبب أنه يعيش في منطقة ريفية والطريق لم تصل إلى منزله .
وفي السياق قال الدكتور منير الحميدي أحد الأخصائين في مستشفى السويدي بأن هناك نقص في تؤفير إسطوانة الأكسجين لمن هم في المنازل وخصوصاً مع وجود فيروس كورونا ،مما أضطر والد نسرين استأجر إسطوانتين من عدن .

أسرة نسرين بين ضعف الحالة المادية والمرض.

تعيش أسرة نسرين ظروف صعبة جداً بسبب ضعف الدخل اليومي او الشهري بعد أن كان ترك منزله في منطقة سنبول عزلة برداد مديرية صبرالموادم إلى شقة في بئر باشا من أجل التردد على المستشفيات ولكن الحالة المادية لم تسمح له في البقاء هناك ثم عاد إلى منزله الكائن في برداد مع ماتمربه الأسرة من ظروف مأساوية.

يقضي الاب حياتة اليومية ،لليل نهار في العمل في المطعم ويحاول توفير تكاليف علاج طفلته ،إلا أنه يعجز دائماً كمايقول "تكاليف العلاج تصل إلى 135000ألف ريال شهرياً "قرابة 130$"مااقدر أدفع قيمة العلاج ولا استطيع العنايه بهاكمايفيد ،ظروفي المادية صعبة ،يضيف

يعمل والد نسرين فوق طاقته وخصوصاً مع الحار في محافظة عدن ،وبالرغم من ذلك يجد نفسه عاجز على توفير ما تحتاجه نسرين من علاجات ورعاية واهتمام ،الأمر الذي يزيد من ثقل همومه من شدة خوفه على ابنته بسبب التشوه الموجود في القلب ويقول إنه خلال الأيام القليلة القادمة سوف يجري لها عملية جراحية في مركز القلب بالمستشفى الجمهوري بتعز والتي تعتبر العملية البسيطة عبارة عن قسطرة قليبة والذي قد يكلف مايزيد عن 7000$ ،ويقول بصوته المنهك "من سينقذ حيات نسرين"