سهام الجنوب..
القوات الجنوبية تتقدم إلى وادي سرى أهم أوكار القاعدة في خبر المراقشة
بعد نجاح عملية "سهام الشرق" في تحرير وتطهير أبين من العناصر الإرهابية، أطلقت القوات الجنوبية، اليوم، عملية عسكرية جديدة بدعم من التحالف العربي لتطهير شبوة من الإرهاب، أطلقت عليها "سهام الجنوب".

القوات المسلحة الجنوبية
واصلت القوات الجنوبية تقدمها باتجاه المناطق الوسطى والخط الساحلي لتطهيرها من عناصر الإرهاب وتأمينها.
وتقدمت، صباح اليوم الأحد، القوات في الخط الساحلي ووصلت وهي من أهم أوكار القاعدة في أحور.
وقالت مصادر عسكرية إن عناصر القاعدة قاموا بتفجير عبوات ناسفة في الطريق لإعاقة تقدم القوات إلا أنها تمكنت من التعامل معها وواصلت تقدمها نحو جبال ووديان موجان.
وأوضحت أن طائرات مسيرة للقوات الجنوبية رصدت تحركات وحشودا وترتيبات لعناصر القاعدة في جبال موجان، مشيرة أن القوات عازمة على القضاء عليها وتطهيرها من فلول التطرف.
إلى ذلك وبالتزامن تقدم الحملة باتجاه الطريق الساحلي انطلقت حملة نحو المناطق الوسطى لتأمينها وتطهيرها.
وكانت قوات اللواء الثامن صاعقة وحزام المنطقة الوسطى قد توقفوا في نقيل العرقوب، وصباح اليوم تقدمت هذه القوات باتجاه لودر ومودية والوضيع للبدء بالانتشار فيها وتأمينها.
واستمرت القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها العسكرية، في حربها على الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التي خلفتها مليشيا الإخوان قبل دحرها من محافظتي أبين وشبوة، وسط ترحيب شعبي واسع.
وبعد نجاح عملية "سهام الشرق" في تحرير وتطهير أبين من العناصر الإرهابية، أطلقت القوات الجنوبية، اليوم، عملية عسكرية جديدة بدعم من التحالف العربي لتطهير شبوة من الإرهاب، أطلقت عليها "سهام الجنوب".
واستطاعت القوات الجنوبية ممثلة بالعمالقة ودفاع شبوة، تطهير أوكار القاعدة في منطقة المصينعة ووادي سراع بمديرية الصعيد، والتي ظلت لسنوات مرتعاً للتنظيمات الإرهابية.
وتؤكد العملية العسكرية "سهام الجنوب"، إصرار القوات الجنوبية على تطهير المحافظات الجنوبية المحررة من التنظيمات الإرهابية في إطار جهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
ويؤكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم ثابت العولقي، أن ما تقوم به القوات الجنوبية هو الأساس المتين لتحصين مدن الجنوب من أي اختراقات حوثية أو إرهابية. ودعا جميع المواطنين التعاون ومساندة هذه الجهود.
فيما أشار رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، محمد الغيثي، إلى أنه لن يبقى للإرهاب والتنظيمات المتطرفة أي تواجد في بلادنا، مؤكداً أن هذه الآفة الموجَّهة والمُنظمة استهدفت الجنوب كثيرا، وقدم الجنوبيون من أجل القضاء عليها الكثير من التضحيات.
وأضاف "لا دين للإرهاب، وعقيدة المتطرفين هي القتل والإفساد في الأرض، وعقيدتنا هي السلام والإرادة الوطنية الصلبة التي لم ولن تُكسر أو تُهزم".
السياسي الجنوبي، فهد بن الذيب الخليفي، شدد على ضرورة دعم دول الإقليم والعالم القوات الأمنية لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف الجميع.
ويعزز الصحفي والسياسي محمد النود ما طرحه الخليفي، وقال "تقتضي الضرورة أن يساند الحلفاء الإقليميون والدوليون قواتنا الجنوبية في مواجهة التهديد المشترك بمحاربة الجماعات الإرهابية التي ينعكس مدى تأثيرها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والعمل على تجفيف منابعه، والالتزام بشراكة الجنوب في جهود مكافحة الإرهاب".