مكافحة الإرهاب..
القوات الجنوبية تسيطر على وادي "عومران" ومنظمة بريطانية توثق السلاح المستخدم
توعد النوبي بتطهير أبين من كافة معسكرات التنظيمات الإرهابية، خلال الساعات والأيام المقبلة.

القوات المسلحة الجنوبية
أعلنت قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين اليمنية، اليوم الجمعة، تطهير وادي "عومران" بمودية بالكامل من العناصر الإرهابية.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي العميد عبداللطيف السيد، في بيان بثته قناة عدن، إن القوات الجنوبية سيطرت بشكل كامل أمس الخميس على أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" بوادي عومران.
وأشار إلى أن القوات الجنوبية بقيادة مدير أمن أبين أبومشعل الكازمي تمشط المنطقة باستمرار، للتأكد من خلوها من العناصر الإرهابية.
وأشاد السيد بتعاون ومشاركة أبناء مودية وأبين بشكل عام مع القوات الجنوبية في العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية.
بدوره، أكد قائد محور أبين العميد مختار النوبي، في تصريحات إعلامية، أن معسكرات "القاعدة" شرق مودية تحت سيطرة القوات المسلحة الجنوبية، مطمئنا أبناء أبين بأن القوات الجنوبية تكبد الجماعات الإرهابية هزائم قاسية.
وقال النوبي، في بيان، إن العملية العسكرية "سهام الشرق" مستمرة في محافظة أبين والقوات الجنوبية المشتركة في تقدم مستمر حتى القضاء على ما تبقى من العناصر الإرهابية.
وتوعد النوبي بتطهير أبين من كافة معسكرات التنظيمات الإرهابية، خلال الساعات والأيام المقبلة.
وتواصل القوات الجنوبية عملياتها العسكرية في محافظة أبين وسط انهيارات في صفوف العناصر الإرهابية التي خسرت معسكراتها ومعاقلها الرئيسية التي تحصنت بها لسنوات طويلة.
وأكدت رئيسة منظمة “فرونت لاين” البريطانية لحقوق الإنسان، وداد الدوح، أن المتفجرات التي استخدمتها الجماعات الإرهابية في أبين وشبوة ضد القوات الجنوبية صنعت في مناطق سيطرة الحوثي.
وقالت الدوح: “إن المتفجرات والألغام التي استخدمتها ذراع إيران في مديريات بيحان وعسيلان وعين، هي ذاتها التي كشفتها القوات الجنوبية في أبين وشبوة، أثناء حملة ملاحقة داعش والقاعدة”.
ووثقت منظمة فرونت لاين البريطانية لحقوق الإنسان، في تقرير مصور لها، في أغسطس الماضي، نوعية المتفجرات والألغام التي استخدمتها مليشيات الحوثي في مديريات بيحان وعسيلان وعين.
ويوضح التقرير المصور للمنظمة البريطانية، “قاتل تحت الرمال”، أن المتفجرات والألغام التي تستخدمها ذراع إيران تصنع في مناطق سيطرتها، بتقنية عالية وخبرات إيرانية، وهي ذاتها التي عثرت عليها القوات الجنوبية في أبين وشبوة.
ووجهت الدوح رسالة إلى مجلس القيادة الرئاسي ووزارة حقوق الإنسان، تطالبهم بالتخاطب والتوضيح للمجتمع الدولي والهيئات الحقوقية الدولية، بأن المتفجرات والألغام التي تستخدمها جماعة الحوثي هي ذاتها التي تم كشفها مع داعش والقاعدة في أبين وشبوة.
وطالبت الدوح وزارة حقوق الإنسان بتقديم طلب للهيئات الحقوقية الدولية، بإرسال خبراء دوليين لفحص العينات والوقوف على مدى الارتباط والعلاقة بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية في استخدام هذه الأنواع والتقنيات من الألغام والمتفجرات، التي تستهدف حياة المواطنين في المناطق المحررة.
وتفقدت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين اليوم الجمعة، مواقع عمليات وحدات القوات المسلحة الجنوبية بجبهات عملية سهام الشرق.
وتأتي الزيارة تعبيراً عن تأييد الحملة العسكرية للقوات الجنوبية على بؤر الإرهاب في المحافظة، ومؤازرة الوحدات الجنوبية المشاركة فيها مؤكدين وقوفهم خلف القوات الجنوبية لمساندتها في تطهير مودية وأبين بشكل عام من عناصر الإرهاب وانهم رهن الاشارة في اي وقت.
ووصف محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية اجتثاث الإرهاب من الجنوب ودك أوكاره وهد روافعه ومظلاته أينما كانت بأنها معركة مصير ووجود.
وأضاف في تغريدة على تويتر كتبها اليوم الجمعة .."أن مغاوير قواتنا المسلحة الجنوبية يرون في هذه المعركة محط سباق وتنافس لتقديم البطولات والأمجاد".