"اليوم الثامن" تدخل المعقل الأخير لـ"انصار الشريعة" بأبين..

الجنوب العربي.. يبدأ المرحلة الأخيرة من معركة التخلص من التنظيمات الإرهابية

"المؤامرة الدنيئة التي تم احباطها ولم يكتب لها النجاح، كانت تمثل لقوى الشر والارهاب رد فعل على خسارتهم النكراء التي منيوا بها في محافظة شبوة مؤخرا"

جانب من بقايا تنظيم القاعدة الذي آسر وهو يقاتل - أرشيف

عدن

عقب نحو سبعة أيام من المواجهات العنيفة، تمكنت القوات الجنوبية المشتركة من دخول وادي عومران بمودية، 200 كيلو متر شمال شرق العاصمة عدن، الذي كان مركزا رئيسا لتنظيم انصار الشريعة اشد فروع تنظيم القاعدة تطرفا في الجزيرة العربية، ضمن عملية "سهام الشرق" التي أطلقها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الجنرال عيدروس الزبيدي، فجر الـ23 من أغسطس (آب) المنصرم، بدأت من ميناء شقرة، وتوسعت الى خبر المراقشة ثم الى العرقوب ودثينة وصولا إلى مودية، قبل اطلاق عملية اقتحام ما سمي بوكر الإرهاب في وادي عومران، حيث كان أهم معاقل التنظيم في المحافظة.

 

عملية سهام الشرق

في الساعة الأولى من فجر الثلاثاء الـ23 من أغسطس (آب)، أصدرت القوات الجنوبية بيانا بثه التلفزيون الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي "عدن المستقلة" جاء فيه، "إن رئيس المجلس الانتقالي القائد الأعلى للقوات الجنوبية ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، وجه بإطلاق عملية عسكرية لتحرير محافظة أبين من الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون".

ووفقا للبيان، فإن "العملية العسكرية تهدف إلى حماية الطرقات الرابطة بين المحافظات الجنوبية وإيقاف تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الشريط الساحلي لمحافظة أبين".

كما تهدف إلى إتاحة الفرصة لأبناء أبين لحماية أرضهم وإدارة شؤون محافظتهم وتأمين تحرك القوات الجنوبية بين العاصمة عدن ومحافظات شبوة وحضرموت والمهرة وإزالة خطر دعم وتعزيز أي تمرد أو عمليات إرهابية محتملة في محافظات الجنوب، لاسيما شبوة وحضرموت، وإنهاء حالة الانقسام الذي تشهده محافظة أبين، وتهيئة الأرضية لبدء عملية عسكرية لتحرير باقي مناطق أبين من سيطرة الميليشيات الحوثية وفقا لما نص عليه اتفاق الرياض.

وجاء إطلاق العملية العسكرية في أبين بعد إعلان القوات الجنوبية في محور أبين، استعدادها لتوحيد الجهود ورص الصفوف والوقوف بجانب الإخوة الجنوبيين في الجيش والأمن بشقرة والمنطقة الوسطى بأبين، لمواجهة العدو الحقيقي المشترك الذي يهدد أمن واستقرار أبين والجنوب عامة، والمتمثل بميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية.

ودعت القوات كافة الإخوة الجنوبيين من منتسبي الجيش والأمن في شقرة والمنطقة الوسطى بأبين إلى تجاوز كافة التباينات السياسية والحزبية، والبدء في صفحة جديدة تسمو فيها المصلحة العليا للوطن وشعب الجنوب ومحافظة أبين على أي مصالح حزبية أو شخصية أو مناطقية ضيقة.

ودعت القوات الجنوبية جميع الجنوبيين إلى سرعة الالتحاق بصفوف إخوانهم الجنوبيين للوقوف جميعا في خندق الدفاع عن أرض الجنوب وأمنه واستقراره وشعبه وهويته وتاريخه وحاضره ومستقبله.

وقالت صحيفة العرب الدولية[1] إن مكافحة الإرهاب وفرض الأمن في أبين التي ظلت على هامش ثقلها لسنوات، يغلق الأبواب على ميليشيات الحوثي، التي حاولت مؤخرا زراعة خلايا إرهابية في المحافظة، فيما يحاول تنظيم القاعدة إبقاءها بؤرة لاستهداف جنوب اليمن، لاسيما العاصمة عدن.

وأكد اللواء الركن احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية أن دواعي عملية ((سهام الشرق))[2] كانت ضرورة وطنية وأمنية “استباقية” ملحة، حيث أن اجهزتنا الاستخبارية والأمنية وبتعاون أبناء أبين الشرفاء كانت قد رصدت وابلغتنا بمعلومات هامة وغاية في الخطورة عن توافد وحشد مكثف من مناطق مجاورة لمحافظة أبين إلى المنطقة الوسطى، لعناصر مسلحة من جماعات تنظيم داعش والقاعدة تخطط وتعد العدة لمهاجمة اخواننا في معسكرات ((شقرة وجبل العرقوب واحور ولودر ومودية والمحفد)) والاستيلاء عليها وما لديها من أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتوسطة وعتاد وذخائر وغيرها والسيطرة على أبين واعلان ما يسمى (إمارة أبين الإسلامية) بدعم ومشاركة قوى اخونجية متنفذة واقليمية معروفة بعلاقتها الوطيدة والداعمة والممولة لها كانت تقف خلفها، لزعزة أمن واستقرار الجنوب والمنطقة العربية واستهداف الأمن والسلام الدوليين والمصالح الدولية المشتركة.

وأوضح أن هذه المؤامرة الدنيئة التي تم احباطها ولم يكتب لها النجاح، كانت تمثل لقوى الشر والارهاب رد فعل على خسارتهم النكراء التي منيوا بها في محافظة شبوة مؤخرا.

وأكد أنه انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه اخواننا في تلك المعسكرات والحفاظ على أرواحهم وافشال ما يخطط للغدر بهم من قبل تلك القوى الاخونجية المارقة وذراعها المسلح داعش والقاعدة .. اتخذت القيادة السياسية والعسكرية العلياء في المجلس الانتقالي الجنوبي وبالتنسيق المسبق والمشترك مع اخواننا في قيادة السلطات المحلية والأمنية والعسكرية في محافظة ابين.

وانوه: " اتخذنا قرار “استباقي” ومصيري شجاع بإطلاق عملية (سهام الشرق) لافشال مؤامرتهم الدنيئة واجتثاث الأرهاب من جذوره وتطهير أبين وغيرها من المناطق الجنوبية ألمحررة ، والذي يمثل أولوية هامة في استراتيجيتنا الوطنية والأمنية للقضاء على شافة الأرهاب وتطهير كافة المناطق الجنوبية ألمحررة.. ولهذا كتب لعملية (سهام الشرق) النجاح التام بتعاون ومشاركة كافة قادة ومنتسبي مؤسساتنا الأمنية والدفاعية الجنوبية في المنطقة وفي مقدمتهم أبناء أبين الابطال وكافة جماهير أبين الأبية!".

 

 

ماذا يعني هزيمة الإرهاب في أبين؟

قال الخبير في قضايا الإرهاب- سعيد الجمحي "نحن الآن أمام متغير كبير وهذه سابقة لم نشهدها من قبل ومتابعة التنظيم لسنوات مضت لم نشهد انتصار ونقول عن انتصارا حقيقيا تتحطم أمامه أسطورة الإرهاب وعملية سهام الشرق تمثل اول انكسار حقيقي وواقعي لتنظيم القاعدة "[3].

وأضاف في حديثه لقناة "الغد المشرق".. "تنظيم القاعدة واجه الكثير من الحملات على مدى سنوات طويلة وواجه الكثير من الاستهداف حتى بالطائرات الأمريكية وبعض تحركات الجيش منذ عهد النظام السابق أيام علي عبدالله صالح".

وتابع "ممكن ان نسجل أول انكسار حقيقية وواقعي للتنظيم, وهو يماثل تنظيم القاعدة الأم لديه الكثير من العناصر والأسلحة واستطاع ان يبني ويشيد في ظل تحالفات, وربما خلال هذه الأيام نشهد احتفالا حقيقيا ولا نقول إننا نستطيع ان نتخلص من الإرهاب لأنه أمر يحتاج الكثير من العمل والمتغيرات التي يجب ان تتوافر حتى الانتهاء من التنظيم بشكل نهائي ".

وساهمت محافظة أبين سلطة محلية وأمن ومجتمع في إنجاح عملية سهام الشرق الذي أعلن عنها المجلس الانتقالي الجنوبي لمكافحة التطرف إضافة إلى أن أبين انتصرت وعمقت التصالح والتسامح الذي أعلنه الجنوبيون في المراحل الأولى لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي المطالب بالاستقلال واستعادة الدولة وكانت البداية من جمعية المتقاعدين العسكريين في ردفان في العام 2005- 2006م .

وأدت المشاركة الفاعلة على الميدان من أبناء محافظة أبين مع إخوانهم من مختلف المحافظات الجنوبية إلى انجاز المرحلة الأولى لعملية سهام الشرق حسب سياسيون وباحثون جنوبيون وعرب .

وعلق الكاتب والباحث السياسي، سعيد بكران على قناة الغد المشرق[4] إن المرحلة الأولى من سهام الشرق انتهت بسهولة لكن المرحلة الثانية هي الأصعب “.

وأضاف بكران أن العمل الكبير الذي حصل في أبين من القوات الجنوبية يحتاج إلى مزيد من التحصين لمنع عودة القوات الإرهابية مرة أخرى”.

ومن جانبه تحدث الباحث المصري في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب إن عملية سهام الشرق ربما تعيد الوضع في الجنوب اليمن لما كان عليه قبل 2011”.

وأشار أديب أن أطلاق عملية سهام الشرق كانت أمر في غاية التوفيق لأن أزمة اليمن الحقيقية تكمن في الإرهاب والأولوية مكافحته والقضاء عليه ”.

وأكد عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد الربيزي إن تنظيم القاعدة في أضعف مراحله وبيانه الأخير حسرة على هزيمة الإخوان في شبوة وأبين وقطع خطوط تواصله مع ميليشيا الحوثي”.

وأوضح الربيزي أن هناك العديد من الأدلة التي باتت واضحة على أرض الواقع والتي تشير إلى ضعف دور تنظيم القاعدة”.

ويرى ناشطون  أن الحصانة الذي اكتسبها معسكر عومران للقاعدة طيلة 10 أعوام كانت بسبب تحالفه الخفي مع تنظيم الإخوان الذي يتخذ من الإرهاب كورقة لضرب المحافظات الجنوبية ولخدمة أجندته المشبوهة.

وقال الناشط السياسي في محافظة أبين أحمد الجعدني إن "أهمية سقوط معسكر "عومران" تمكن في أنه المعقل الأول لتنظيم القاعدة بالجنوب عامة، ويتحصن فيه التنظيم منذ سنوات طويلة، ولم تصله حملات عسكرية نظرا لجغرافيته الصعبة".

وأوضح، أنه "في 2019 أطلقت قوات الحزام الأمني حملة لتطهير عومران من عناصر القاعدة، وبعد أكثر من شهر من المعارك ومع تحركات للقوات الإخوانية في شبوة وعدن توقفت الحملة، وعادت إلى مواقعها بعد فشل استكمالها" بسبب الإخوان.

وأشار إلى أن القوات الجنوبية في شبوة، وأبين تطبق الحصار على تنظيم القاعدة وعزلته من أي إمدادات تمهيدا لاجتثاث وجوده في آخر معاقله في مدينة المحفد الذي انتقلت إليها العناصر الإرهابية من معسكر "عومران".

من جهته، يقول الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية في اليمن سعيد بكران، إن إسقاط وادي عومران بمثابة فضيحة مدوية لتنظيم الإخوان الذي ينكر وجود الإرهاب باليمن ويصفه بـ"الشماعة".

ويرى بكران[5] أن معسكرات القاعدة تعد أحد الملفات السرية لحزب الإصلاح الإخواني، والتي تتساقط تباعا ليرى الناس "خبايا عقود الظلم والظلمات".

وأضاف: "اليوم أبين تكشف المستور ولن تنفع حزب الإصلاح الإخواني أي محاولة لتغطية الفضيحة؛ لأن هذا الحزب والتنظيم هو صانع الإرهاب ولازال يحميه حتى اليوم"، مؤكدا أن المعسكر يعد أحد تحصينات الجناح العسكري لإخوان اليمن.

يذكر أن التحالف العربي سبق، وحرر ضمن عمليات مكافحة الإرهاب في أبريل 2016، مدينة المكلا عاصمة حضرموت في عملية خطفت أنظار العالم، وحرمت تنظيم القاعدة الإرهابي من استغلال أهم الحواضر على بحر العرب في شن عملياته فيما يعد عومران ثاني أكبر معاقل يتم إسقاط للتنظيم. 

 

إخوان اليمن والغضب على هزيمة القاعدة في أبين

 تنظيم إخوان اليمن المتورط بتبني ودعم التنظيمات المتطرفة هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي، وصف العملية العسكرية ضد قوى الإرهاب، بانها ضد قوات الجيش اليمني، الذي يدين بالولاء للإخوان.

وتأكيدا على ذلك، قال الناشط الإخواني مختار الرحبي إن إطلاق العملية العسكرية "تهدف للقضاء على ما تبقى من ألوية للجيش اليمني بمحافظة أبين".

واتهم الرحبي المحسوب على حزب الاصلاح المجلس "باستخدام (مكافحة) الإرهاب كغطاء للقضاء على ما تبقى من الجيش الوطني وإخضاع المحافظة لسيطرته الكاملة".

ويتقاسم الجيش اليمني الذي تخضع بعض وحداته لنفوذ الاخوان، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة أبين.

 

 

صحيفة "اليوم الثامن" تدخل وادي عومران

تمكنت صحيفة اليوم الثامن من دخول وادي عومران وتوثيق مشاهد للحرب المدمرة التي أنسحب المناصر إلى مناطق جبلية في شبوة ويجري ملاحقتهم لكن يتم ملاحقة تلك العناصر التي فرت الى الحوثيين في البيضاء ورداع ومأرب.

ووثق مراسلنا مشاهد حية لوقائع الحرب والمواجهات المسلحة التي دارت في وادي عومران، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من التنظيمات.

واستطاعت القوات الجنوبية اختراق خط دفاعي حصين شيده تنظيم القاعدة الإرهابي في عومران وجبالها عبر زراعة مئات العبوات الناسفة المموهة على نهج مليشيات الحوثي فضلا عن الدراجات النارية المفخخة على جنبات الطريق والشراك الخداعية المتصلة بالأشجار والصخور.

تضم عومران أحد أخطر معسكرات للقاعدة على مستوى الجنوب  ويوصف بأنه "المعقل الأول للتنظيم في الجزيرة العربية"، وظل موقعا شديد التحصين منذ سنوات طوال، لدرجة أن كافة الحملات العسكرية للحكومات اليمنية المتعاقبة لم تصله.

ويقع وادي عومران شرق مديرية مودية الحدودية لمديرية المحفد، وكذا مديرية حطيب بمحافظة شبوة وهي مناطق ينشط فيها الإرهاب منذ سنوات.

يكتسب المعسكر أهمية استراتيجية كبيرة لتنظيم القاعدة، فالجغرافيا الصعبة التي تتمتع بها البلدة إلى جانب كثافة أشجارها، يجعلها إمارة مصغرة ومنصة لتنفيذ وإدارة الهجمات باليمن والعالم.

وقالت مصادر إنه شوهد عناصر إرهابية للقاعدة تفر باتجاه مديرية المحفد للمرة الأولى من معسكر "عومران" الذي شيده التنظيم قبل نحو 10 أعوام لإدارة عملياته في عموم جنوب اليمن، وذلك بالتزامن مع اقتحام البلدة الاستراتيجية.

وأوضحت أن "المعسكر يحوي أهم ما يملكه تنظيم القاعدة الإرهابي، إذ يعد مركز القيادة والسيطرة، وتخزن فيه أهم الأسلحة والمتفجرات، وتنطلق منه كافة العمليات، وفيه يحتجز التنظيم مختطفيه إثر جغرافيته الصعبة".

ذكر مصدر أمني، أن وادي عومران تحول في السنوات الأخيرة إلى منصة عملياتية لتنظيم القاعدة في إدارة نشاطه الإرهابي وخلاياه في أبين وعدن ولحج والبيضاء وشبوة، وكذا إدارة تهريب الأسلحة عبر بحر العرب، ويمتد ذلك إلى الصومال في الضفة الأخرى.

وأشار إلى أن المعسكر يتوسط جبالاً وعرة، وكان يستخدم في تجهيز العبوات الناسفة والسيارات والدراجات المفخخة ومركزا لتدريب العناصر الإرهابية بنهج "الذئاب المنفردة"، إلى جانب استخدامه كمقر للإنتاج الإعلامي والفني للقاعدة وتنظيم "أنصار الشريعة".

ولعل خطورة لمعسكر "عومران" تكمن في أنه كان في عام 2012، منطلقا للقاعدة لإسقاط مدينة "زنجبار" أكبر حواضر أبين على بحر العرب؛ مما يعد سقوطه ضربة قاصمة للقاعدة في المحافظة وجنوب اليمن.

ويشبه بعض المراقبين معسكر "عومران"، بتورا بورا شرقي أفغانستان الذي سيطرت عليه القوات الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول 2001 بعد معلومات عن اختباء مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فيه، وتعني "تورا بورا" في اللغة الأوردية الغبار الأسود.

ويعد تحرير المعسكر أهم ثمار عمليتي "سهام الشرق" و"سهام الجنوب" في شبوة وأبين، حيث جرى ذلك بعد تضحيات جسيمة الجنود والضباط من القوات الجنوبية، بدعم جوي ولوجستي مباشر من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

واعتمدت القوات الجنوبية المشتركة من الحزام الأمني ومحور، وأمن أبين خطة مدروسة لإسقاط معسكر عومران، بدأت بالسيطرة على مرتفعات استراتيجية ثم الاقتحام من عدة محاور تحت غطاء ناري كثيف، وذلك بعد أيام من استماتة شديدة لتنظيم القاعدة في جبال البلدة.

 

 

 

المصادر

[1]الانتقالي الجنوبي يطلق عملية "سهام الشرق" لمكافحة الإرهاب في أبين – صحيفة العرب الدولية 23/8/2022م

[2]اللواء أحمد بن بريك يكشف دواعي عملية «سهام الشرق» في أبين – موقع عدن حرة 23/8/2022م

[3]خبير في قضايا الإرهاب: "سهام الشرق" تمثل أول انكسار حقيقي وواقعي لتنظيم القاعدة – صحيفة الأمناء 19/9/2022م

[4]كيف ساهمت أبين في إنجاح المرحلة الأولى لعملية سهام الشرق ضد التطرف وانتصرت للتصالح والتسامح - صحيفة 4 مايو 31/8/2022م

[5]سهام الشرق تسقط عومران "تورا بورا" الجنوب وتفضح الاخوان – صحيفة الأمناء 2022-09-19