ناشطة يمنية ممولة قطريا تجدد اتهاماتها لعدن..
قضية السجون السرية.. سلاح إخوان اليمن للدفاع عن الإرهابيين
أشار النقيب في تصريح لصحيفة اليوم الثامن إن عدن رسخت سيادة الدولة والقانون منذ تحريرها في العام 2015م، حيث تخضع السجون لتفتيش القضائي والنيابة العامة بشكل مستمر ولا توجد سجون سرية الا في تقارير ناشطي الاخوان
جددت ناشطة في تنظيم إخوان اليمن تدعى هدى الصراري، اتهاماتها للسلطات الشرعية في العاصمة الجنوبية عدن، برعاية ما زعمت انها سجون سرية لاعتقال يمنيين متهمين في قضايا إرهابية ضربت عاصمة الجنوب عقب تحريرها في العام 2015م.
وشهدت عدن عقب تحريرها من الحوثيين في منتصف العام 2015م، هجمات إرهابية عديدة استهدفت قيادة السلطة المحلية بدءا من اغتيال اللواء جعفر محمد سعد، محافظ عدن الأسبق، كما تعرض اللواء عيدروس الزبيدي وشلال علي شائع الذي يرأس جهاز مكافحة الإرهاب لعمليات إرهابية مدبرة بواسطة مركبات مفخخة.
وتشير احصائيات نشرتها صحيفة اليوم الثامن إلى مقتل وجرح المئات من المدنيين والعسكريين والأمنيين في تلك العمليات الإرهابية.
وقد خاضت قوات الأمن عمليات عسكرية وأمنية نتج عنها اعتقال عناصر متورطة في تلك العمليات الإرهابية العديدة والمروعة.
وقالت الناشطة الإخوانية هدى الصراري في تصريحات بثت على شبكة الانترنت خلال حضروها جلسة حقوقية دولية "إن من وصفتها بالميليشيات الجنوبية تدير سجوناً سرية في عدن، بدعم من القوات المسلحة الإماراتية التي غادرت عدن في العام 2019م، ولم يعد لها أي وجود.
الصراري التي تنتمي إلى بلدة مأوية في تعز اليمنية، تجاهلت الإشارة الى الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الجنوبية خلال الأشهر الماضية، والتي استهدفت بعضها مدنيين من ابرز تلك الهجمات تفجير مركبة ملغومة في بوابة مطار عدن الدولي، واسفرت عن مصرع العشرات أغلبهم أطفال.
وقد أكدت تحقيقات الأجهزة الأمنية مع العناصر المتورطة في تلك الهجمات، إنها نفذت من قبل قيادات إخوانية تتخذ من بلدة التربة مقرا لها.
وقال المقدم محمد النقيب – المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية – إن تصريحات المدعوة هدى الصراري تثير السخرية، فهي على ما يبدو تتحدث بخطاب إخواني مضت عليه الكثير من المتغيرات في المشهد السياسي بشكل عام، حيث تم تشكيل مجلس قيادة رئاسي، وأصبح كل شرعية جديدة، وأصبحت عدن عنوانا للدولة وسيادة القانون، على عكس المدن اليمنية الخاضعة لسيطرة الإخوان والحوثيين والتي أصبحت مسرحا للعنف والإرهاب والاعتقالات غير القانونية، على خلفيات طائفية وحزبية وجهوية، وهو ما يتجاهل الاخوان ذكره".
وأشار النقيب في تصريح لصحيفة اليوم الثامن إن عدن رسخت سيادة الدولة والقانون منذ تحريرها في العام 2015م، حيث تخضع السجون لتفتيش القضائي والنيابة العامة بشكل مستمر ولا توجد سجون سرية الا في تقارير ناشطي الاخوان، وقد نفت السلطة القضائية وقيادة وزارة الداخلية مزاعم تلك التقارير منذ وقت مبكر، مؤكدا ان تقارير الاخوان المسلمين ضد السلطة الشرعية الجديدة يأتي انطلاقا من موقف التنظيم العدائي تجاه الجنوب منذ حرب صيف 1994م، عوضا عن موقف التنظيم من مجلس القيادة الرئاسي.
واعتبر المقدم محمد النقيب ان تقارير إخوان اليمن تأتي من منطلق الدفاع عن عناصر متورطة في ارتكاب جرائم إرهابية بحق مدنيين وعسكريين، وهذا التقارير لا يؤخذ بها الا في الاستدلال على المظلة السياسية والإعلامية التي تحظى بها هذه الجماعات الإرهابية، من قبل تنظيم إخوان اليمن الراعي الرسمي للإرهاب الموجة ضد الجنوب.