الملف الإيراني..

رجوي: لا ينبغي السماح لخامنئي تكرار مجزرة السجناء في مراحل حكمه الأخيرة

دعا أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حكومات الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بحق المتظاهرين في إيران في الدفاع عن أنفسهم والإطاحة بالديكتاتورية الحاكمة.

مظاهرة تضامنية مع الاحتجاجات الشعبية على الصعيد الوطني الإيراني

محرر الشؤون الإقليمية
محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني
طهران

اجتمع صباح اليوم الاثنين 17 أكتوبر ، بالتزامن مع اجتماع مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي لمناقشة فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني، الإيرانيون الأحرار،أنصار منظمة مجاهدي خلق وتظاهروا في لوكسمبورغ أمام هذا الاجتماع لدعم انتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد ولإیصال صوت للمحتجين في إيران.

ولجأ النظام إلى حملة قمع واسعة النطاق ضد المتظاهرين، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية وقطع أو إبطاء الإنترنت. وحاول منع انتشار أخبار وصور الانتفاضة إلى العالم الخارجي.

وقُتل ما لا يقل عن 400 متظاهر، واعتقل أكثر من 20 ألف شخص. واستطاع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحديد هوية 206 متظاهرين قتلوا على أيدي قوات الأمن.

دعا أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حكومات الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بحق المتظاهرين في إيران في الدفاع عن أنفسهم والإطاحة بالديكتاتورية الحاكمة.

وطالبوا المجتمع الدولي بدعم الانتفاضة في إيران ووقف أعمال القتل التي يرتكبها النظام في الداخل اغلاق سفارات النظام الإيرانی في الخارج.

كما حثوا الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على استدعاء سفرائهم من إيران، وتكريس جميع العلاقات الدبلوماسية مع إيران لوقف الإجراءات القمعية ضد المتظاهرين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الانتفاضة. كما سيطالبون الدول الأوروبية باتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تمتع الشعب الإيراني بوصول دون عوائق إلى الإنترنت.

ودعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة وجميع الحكومات، وخاصة الاتحاد الأوروبي، الذي يعقد مجلس الشؤون الخارجية التابع له اجتماعا في لوكسمبورغ اليوم، لاتخاذ الإجراءات المحددة التالية:

خطوات لوقف اعتقال وقتل المتظاهرين:

  1. وضع حرس الملالي ووزارة المخابرات بكاملهما على قائمة المنظمات الإرهابية، وطرد عملاءهم ومرتزقتهم وسحب جوازات سفرهم.
  2. الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ضد جرائم نظام الملالي، والحق في النضال من أجل قلب نظام دكتاتورية الملالي وإرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان.
  3. اتخاذ إجراءات فورية لتأمين الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومنع استمرار عمليات الإعدام والقتل، بما في ذلك فرض عقوبات شاملة وقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية وإغلاق سفارات النظام.

ومع دخول الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني شهرها الثاني، بدأت الجامعات في طهران ومختلف مدن البلاد منذ صباح اليوم مظاهرات ومواجهات مع القوى القمعية تضامنا مع  سجناء إيفين. وجرت هذه المظاهرات في جامعات طهران، خواجه نصير، العلامة، شريعتي، أمير أباد التقني، العلوم الطبية في أردبيل، العلوم الطبية في كيلان، العلوم الطبية في بابل، فردوسي في مشهد، تبريز، نبي أكرم في تبريز، العلوم والتكنولوجيا في مازندران، خوارزمي في كرج، فارابي في قم وأزاد في نجف آباد وجامعات أخرى كما نظم طلاب ثانوية الصناعة التابعة للتربية البدنية في أصفهان وطلاب عدد من المدارس في مدن مختلفة، بما في ذلك سنندج، مظاهرات واحتجاجات.

وكان الطلاب يهتفون "اصبحت طهران معتقل  وايفين مجزرة" و "قتلوا وأطلقوا النار وأحرقوا سجن إيفين" و "كارثة سينما ركس مرة أخرى، انتفضوا أيها المواطنون" و "اذربيجان يقظة، داعمة لـ كردستان"، "أخذوا نيكا شاه كرمي وسلموا جثمانها"،" أيها الباسيج حان وقت عقابك".

وفي الإطار ذاته هاجم شباب مدينة شهريار، إحدى قواعد الباسيج، وشباب مدينة لوشان في محافظة كيلان  هاجموا كشك القوات القمعية باستخدام زجاجات حارقة. واحتجت مجموعة من المتقاعدين في أصفهان بشعار "عار علينا مؤسسة الإذاعة والتفلزيون".

وفي سياق متصل، تظاهرشباب أردبيل اليوم مرة أخرى في الشوارع وواجهوا القوات القمعية التابعة لخامنئي.

وكان مواطنو أردبيل الشجعان قد تظاهروا يوم أمس في مختلف مناطق المدينة  غاضبين على جريمة وحوش خامنئي المتنكرين بالزي المدني بحق طالبات مدرسة ”شاهد“ الثانوية وهتفوا "الموت للديكتاتور"، و "الموت لخامنئي"، و "يجب أن يرحل الملالي لا تفيدهم الدبابة والمدفع" و"نحن أبناء بابك (البطل القومي) "و" لا نريد  حكومة تقتل الأطفال" و تظاهروا وواجهوا القوات القمعية للشرطة  ورجال الأمن بالزي المدني والقوات الخاصة والباسيج وفي بعض المناطق أجبروا وحوش العدو على الفرار. وأضرم الشباب النار في قاعدة للباسيج وسيطر الشباب على بعض شوارع أردبيل. ولعبت النساء دوراً فعالاً في مواجهة القوى القمعية.