انفجارات عنيفة تهز مكيراس.. هل عاود "طيران التحالف عملياته العسكرية"؟

هزت انفجارات عنيفة بلدة مكيراس بأبين – شمال العاصمة عدن- وذلك في اعقاب تبادل قصف بالأسلحة المتوسطة بين القوات الجنوبية المرابطة في عقبة ثرة، والأذرع الإيرانية التي تحتل مكيراس منذ نحو ثماني سنوات.

وقالت مصادر عسكرية جنوبية وسكان لمراسل صحيفة اليوم الثامن في أبين "إن قصفا بالأسلحة المتوسطة بين القوات الجنوبية وميليشيات الاذرع الإيرانية في اليمن، اعقبه قصف نفذ بطيران حربي على مواقع في بلدة مكيراس".

وقال المقدم سالم البركاني المسؤول الميداني لجبهة ثرة في تصريح عبر الهاتف "ان طيران قصف قاعدة الجرم في مكيراس، والذي تتخذ منه الاذرع الإيرانية قاعدة عسكرية لاستهداف المدنيين في مكيراس ولودر".

وأكد البركاني أنه شاهد طيران حربي يقصف مواقع للحوثيين، مستبعدا ان يكون القصف ناجم عن انفجار صاروخ، كما قالت بعض المنصات الإعلامية.

وأوضح البركاني أن المعلومات تفيد بتعرض قاعدة إطلاق صواريخ في مركز المغوال الواقع بين عريب وأرض أهل جعيملان، بواسطة مقاتلة حربية".. مشيرة الى انهم في جبهة ثرة شاهدوا الطائرة الحربية وهي تغادر الأجواء عقب تنفيذ العملية العسكرية".

ولم يتم التأكيد قطعياً بشأن أي عملية عسكرية لطيران التحالف العربي، الا انه مصادر عسكرية رجحت ان يستأنف التحالف عملياته العسكرية خاصة عقب رفض الاذرع الإيرانية تمديد الهدنة الأممية، واستمرار تلك الاذرع بقصف موانئ نفطية في الجنوب، بغية الضغط للحصول على نصيبها من الموارد.

ورجحت مصادر عسكرية ان تكون مقاتلات التحالف العربي قد قصف منصة اطلاق صواريخ على مدن الجنوب بعد عملية رصدها لتفتح هذه العملية الباب اما عودة الغارات الجوية لضرب المتمردين الذين تدعمهم طهران لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

من ناحية أخرى، استشهد جنديان وأصيب اخر في قصف نفذته الاذرع الإيرانية على قوات المقاومة الجنوبية في جبهة كرش.

وبحسب صحيفة الأمناء فقد جددت المليشيات الموالية لإيران قصفها المدفعي على مواقع القوات المسلحة الجنوبية بجبهة كرش، قطاع الضواري وقطاع الدبي، شمالي محافظة لحج مساء السبت، بصورة عشوائية، "لتتعامل معها مدفعية الجبهة موجهة ضربات موجعة باتجاه مصادر نيران العدو".