قوات الحزام الأمني بالضالع تحقق الرقم الصعب في مواجهة الاذرع الايرانية

كشفت قوات الحزام الأمني بالضالع عن إنجازاتها خلال العام 2022م على المستوى العسكري في الدفاع عن حدود الضالع الشمالية ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية وعلى مستوى تثبيت الأمن والاستقرار عبر قطاعاتها الأمنية المنتشرة في مديريات المحافظة.

وفي تقرير أصدرته قيادة حزام الضالع بين حجم الإنجاز الكبير الذي تحققت خلال العام 2022 رغم الصعوبات التي واجهت عمل قوات الحزام ، مؤكداً أن هذا الإنجاز ما كان ليكون لولا تكاتف ابطال الحزام في كل المحاور خاصة قادة القطاعات الذين كانوا متواجدين على مدار الساعة في الميدان لمعالجة قضايا المواطنين وحماية الأمن والاستقرار .

وأوضح تقرير حزام الضالع أن الانجازات حققت رقماً قياسياً تم جمعها عن طريق عمليات الحزام الأمني وغرف عمليات القطاعات الأمنية،حيث بلغت 2119 بلاغاً أمنياً وتم التعامل مع 1853 بلاغاً والنزول والتحقيق ورفع النتائج وإحالتها لجهات الاختصاص، وقد تنوعت البلاغات بين حوادث جنائية وغير جنائية وكانت من بين تلك البلاغات 26 جريمة قتل.

وأضاف التقرير أن جهود العميد أحمد قايد القبة قائد قوات الحزام الأمني وقادة القطاعات الأمنية أفضت إلى إيجاد الحلول والفصل في قضايا المواطنين وحسم النزاعات الشخصية،والتي ساهمت في حفظ السلم والأمن المجتمعي،حيث بلغت عدد القضايا التي ساهمت قيادة الحزام الأمني في حلها 5363 قضية 64% قضايا جنائية 36% قضايا مدنية.

وعلى صعيد العسكري في الدفاع عن الحدود الشمالية للضالع ومقاومة ميليشيات الحوثي الإرهابية فقد كانت قوات الحزام الأمني الرقم الصعب في مواجهة هذه المليشيات ، حيث تتواجد على مساحة كبيرة من خطوط المواجهة، فقد بلغ إجمالي عمليات الاشتباك والمواجهة مع ميليشيا الحوثي 648 خلال العام 2022م أما عمليات التصدي لمحاولات التسلل والزحف فقد بلغت 24 عملية .

واختتم تقرير الحزام الأمني بالتأكيد على أن قوات الحزام الأمني كانت ولا تزال تبذل الجهد وتقدم الغالي والرخيص لحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره وتبذل لأجل ذلك اروحها فداء الجنوب، وأن قيادة وضباط وأفراد الحزام الأمني في كل المواقع والجبهات والقطاعات على أتم الاستعداد لتلبية نداء الواجب ورهن إشارة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

من جانب آخر التقى العميد عبدالله مهدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم السبت، الأستاذ محمد علي القاضي رئيس الإتحاد النقابي بالمحافظة وأعضاء الاتحاد.

وناقش اللقاء عددا من المواضيع المتعلقة بدور النقابات العمالية الجنوبية بالمحافظة، وكيفية النهوض بمستواها باعتبارها الكيان الوطني للدفاع عن حقوق العمال الجنوبيين، مشددا على ضرورة الاضطلاع بالمسؤولية المُلقاة عليها، والعمل الحقيقي بما يواكب المرحلة التي يمر بها الشعب الجنوبي في جميع المستويات المعيشية.

واستعرض القاضي عددا من القضايا المتعلقة بالنقابة العمالية الجنوبية بالمحافظة، وكيفية استكمال هيئات الاتحاد بفرع المحافظة والمديريات، وتطرق فيها إلى آخر التسعيرات الصادرة من الحكومة بما يخص المشتقات النفطية والغاز والكهرباء ورفع صرف الدولار الذي زاد من تفاقم الأزمة والحالة المعيشية لدى المواطنين.

وأشاد قاسم صالح ناجي نائب رئيس انتقالي الضالع بدور أعضاء الهيئة التنفيذية لفرع الإتحاد بالمحافظة، على جهودهم الدؤوبة والمستمرة في استكمال فرع الاتحاد بالمحافظة والمديريات.

وخرج اللقاء ببيان رافض لقرارات الحكومة في زيادة رفع أسعار المشتقات النفطية والغاز والكهرباء ورفع سعر الدولار الضريبي.