اكدت رفض الايرانيين لدكتاتوريتي الملالي والشاه..

مریم رجوي تحث على وقف الاستسلام لابتزاز الملالي والرواحنة تشيد بدور المرأة بالانتفاضة

الثورة على الملالي تحتاج الى قوة تريد إسقاط حكم الولي الفقيه، قادرة ومستعدة للتضحية، مشيرة الى اعتراف النظام بأن العديد من قادة الانتفاضة الذين تم اعتقالهم هم أعضاء في وحدات المقاومة.

مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية

طهران

حثت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي الغرب على التوقف عن الاستسلام لسياسة الابتزاز التي يمارسها نظام الملالي من خلال استمراره في احتجاز الرهائن الغربيين. 

وقالت في كلمة متلفزة، موجهة الى مؤتمر عقد في الجمعیة الوطنیة ‌الفرنسیة، بحضور نواب البرلمان وشخصيات سياسية، ان مطلب الشعب الإيراني هو التوقف عن الاستسلام لابتزاز الملالي. 
وطالبت فرنسا بالاعتراف بحق الشعب الإيراني في النضال من أجل إسقاط حكم الولي الفقيه، اعطاء الأولوية لإدراج قوات الحرس على لائحة الارهاب، والعمل على محاسبة قادة النظام.  
واشارت رجوي في كلمتها الى ان إضاعة الوقت تعني استمرار آلة القتل وحرب الملالي مؤكدة على الدور الذي يمكن ان يلعبه النواب الفرنسيون لتحقيق هذه الخطوات. 

واكدت على استمرار مقاومة الايرانيين لحكم الولي الفقيه، رفضهم لدعایات استقرار النظام وخرافة ‌قوته، اصرارهم على اسقاط دكتاتورية الملالي، مشيرة الى اربعين عاما من المقاومة المنظمة، وسقوط 120 ألف شهيد بينهم آلاف النساء و 30 ألف سجين سياسي قتلوا في مجزرة عام 1988، مشددة على بقاء شعلة المقاومة مشتعلة. 

وقالت ان عقارب الزمن لن تعود الى الماضي القريب، ممثلا بالتطبيع مع دكتاتورية الملالي، ولا الماضي البعيد الذي تمثله دكتاتورية الشاه، مؤكدة تطلع الايرانيين إلى المستقبل، بعد قرن من المعاناة. 

وجددت التاكيد على رغبة الايرانيين بجمهورية ديمقراطية، حديثة وحرة، فصل الدين عن الدولة، المساواة بين المرأة والرجل، وقف التعذيب والاعدامات ، وتطلعهم الى عالم يخلو من  السافاك والباسيج و قوات الحرس وقالت رجوي ان الشعب الايراني لن يسمح باختطاف ثورته مرة أخرى من قبل المعارضة الموجهة من النظام. 

واستطردت قائلة ان إسقاط النظام وإقامة الجمهورية وفصل الدين عن الدولة المبادئ الأساسية التي طرحها المجلس الوطني للمقاومة على  الإيرانيين المتطلعين للحرية والديمقراطية. 
واكدت ان الثورة على الملالي تحتاج الى قوة تريد إسقاط حكم الولي الفقيه، قادرة ومستعدة للتضحية، مشيرة الى اعتراف النظام بأن العديد من قادة الانتفاضة الذين تم اعتقالهم هم أعضاء في وحدات المقاومة. 

ولدى استعراضها لتطورات الاوضاع داخل ايران قالت رجوي أن أعضاء “وحدات المقاومة” أبقوا الشعلة متقدّة بقبولهم للمخاطر الكبيرة ويواصلون نقل رسالة المقاومة إلى المدن والمحافظات، مشددة على إنهم يشكلون قوة مقاتلة شابة ومنظمة. 

وتوقفت عند تسليم خبراء النظام بعدم امكانية الاستهانة بتنظيم مجاهدي خلق وفاعليته، واعترافهم بوقوف وحدات المقاومة وراء الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، كما تطرقت الى تصريحات ادلى بها وزير الخارجية في عهد خاتمي، وجاء فيها ان علاقة الدول الاوروبية مع مجاهدي خلق معيار مصداقيتها.

من جانب آخر كد النائبان الاردنيان اسماء صالح الرواحنه  و الدكتور اسماعيل راشد عبود المشاقبه رفضهما للسياسات التي يتبعها نظام الملالي في إيران ودول المنطقة، وتشويهه لصورة الاسلام، وأعربا عن تقديرهما للدور الذي تقوم به المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق لاحداث التغيير في إيران. 

وخلال مشاركتها في المؤتمر العربي ـ الاسلامي لدعم الثورة الديمقراطية الايرانية الذي عقد في بروكسل وجهت الرواحنة التحية الى الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي باعتبارها نموذجا لنضالات المرأة الايرانية. 

وفي سياق استعراضها لنضالات وصمود المرأة الايرانية توقفت الرواحنة عند الدور الذي تقوم به النساء في الانتفاضة الشعبية الايرانية المستمرة للشهر الخامس على التوالي. 
واشارت الى نضالات النساء في المنطقة، ولا سيما سوريا واليمن والعراق ولبنان وفلسطين، التي تعاني من عدم الاستقرار بسبب تدخلات نظام الملالي في شؤونها الداخلية. 

وتطرقت خلال كلمتها الى استخفاف ملالي إيران بعقول الناس، وتجييرهم الدين لصالح استبدادهم وعبثهم بمصائر الشعوب، مشيرة الى براءة الاسلام من مثل هذه الممارسات. 
ومن ناحيته أكد النائب المشاقبة في كلمته على الوقوف الى جانب المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق في مواجهتهما لتطرف نظام الملالي. 

ووصف نظام الملالي بالنظام الشيطاني الذي يتخفى بزي الاسلام مشددا على براءة الدين الاسلامي من ممارساته وتساءل عن أي إسلام يتحدثون، وهم يريدون فرض الحجاب على العقول، وليس الرؤوس وحدها. 

وشدد على الوقوف الى جانب المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق في مواجهتهما  للنظام  “الوحشي الإرهابي” في إيران وحث المجتمع الدولي على مساندة “هذه المقاومة المباركة” في مواجهة “النظام السرطاني” الذي يهدد استقرار المنطقة.