"صحافي سعودي بارز يقول إن التطبيع أصبح ممكناً"..
السعودية لا تفكر بمستقبل الفلسطينيين.. ترى إسرائيل “دولة شرق أوسطية بامتياز”
"وضع نتنياهو تطبيع العلاقات مع السعودية كهدف رئيسي، لكن اتفاقية التطبيع تتطلب “تنازلات كبيرة” للفلسطينيين من غير المرجح أن يوافق عليها الائتلاف المتشدد الحالي"

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - مركبة

توقع صحافي سعودي بارز أن بلاده (المملكة العربية السعودية)، ستواجه انتقادات بشأن التطبيع المحتمل مع إسرائيل، فيما يتعلق بمستقبل الفلسطينيين، مؤكدا ان التطبيع أصبح أمرا ممكنا حاليا.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن الصحافي السعودي فيصل عباس تأكيده أن النقد الرئيسي الذي ستواجهه الرياض في العالم العربي والإسلامي في حال التطبيع مع إسرائيل هو إلقاء الفلسطينيين تحت عجلات الحافلة".
ولم يدحض عباس تلك الاتهامات، بل برر سرية المحادثات الجارية، مشيرا إلى حقيقة أن الفلسطينيين أنفسهم في التسعينات أبقوا محادثات أوسلو سرية حتى تم التوصل إلى اتفاق.
وكتب فيصل عباس، رئيس تحرير صحيفة “عرب نيوز” الصادرة باللغة الإنجليزية، في افتتاحية نادرة تأكيده أنه عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى جدة ، “من المحتمل جدا أن اتفاق سلام قد يكون ممكنا”.
وركزت الحجة الرئيسية التي قدمها المحرر على العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة. وقال عباس إن البلدين يواجهان أعداء مشتركين، وإذا لم يكن لدى السعودية ما تخشاه من إسرائيل، الحليف القوي للولايات المتحدة، فلا ينبغي للولايات المتحدة أن تخاف من الاستجابة للمطالب التي طرحها السعوديون مقابل اتفاق سلام.
تشمل هذه المطالب بحسب تقارير التوقيع على اتفاقية دفاع مشترك على غرار الناتو مع أمريكا، وتوفير تكنولوجيا دفاع متطورة، وتطوير برنامج نووي سعودي يُزعم أنه لأغراض مدنية.
وأشاد عباس بما قال إنه نهج السعودية البراغماتي والثابت في التعامل مع إسرائيل.
وأشار عباس إلى أن المملكة العربية السعودية طرحت مبادرة السلام العربية في عام 2002، بهدف تأمين “حقوق الفلسطينيين أولا، وفي الوقت نفسه عرضت على إسرائيل الاعتراف والضمانات التي تحتاجها”، وأضاف المحرر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صرح العام الماضي لوكالة الأنباء السعودية أن المملكة تعتبر إسرائيل حليفا محتملا
وتابع عباس: “لم تكن إسرائيل يوما تهديدا أمنيا للسعودية”، وأضاف أن “معاهدة سلام مع إسرائيل ستعني أن التهديد الحقيقي الوحيد للمملكة سيكون من إيران والحوثيين [المدعومين من إيران في اليمن].”
وأشار عباس إلى أنه على عكس إيران، فإن السعودية لديها علاقات “متجذرة بعمق” مع الولايات المتحدة منذ 80 عاما.
أعادت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع طهران في مارس بعد سنوات من التوتر بين البلدين في اتفاق توسطت فيه الصين.
ولم يذكر عباس في مقالته القلق الأمريكي من أن تحاول بكين توسيع نفوذها الدبلوماسي في الشرق الأوسط إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق نتائج ملموسة، إلا أن معلقين سعوديين آخرين أشاروا إلى هذه النقطة.
وبشكل أكثر براغماتية، شجع عباس أمريكا على قبول الطلب السعودي للتعاون العسكري من أجل حماية آبار النفط في المملكة وتجنب نقص الإمدادات وصدمات الأسعار.
أخيرا، شدد الكاتب في مقالته على أن احتمالية التوصل إلى اتفاق سلام مع المملكة قد تكون أداة في يد جو بايدن لإبعاد نتنياهو عن ائتلافه المكون من “المجانين المتطرفين” وإقناعه بتشكيل حكومة أكثر اعتدالا قد تكون على استعداد لدعم إنشاء دولة فلسطينية – والتي كانت تقليديا الشرط السعودي المسبق لأي اتفاق سلام مع إسرائيل.. مشددا على أن “لا شيء من هذا رسمي”، اختتم عباس مقالته بالقول إن اتفاق السلام من شأنه أن يكون بمثابة “خطوة كبيرة إلى الأمام للفلسطينيين وللإسرائيليين، وبالطبع للسعودية، التي […] تطمح لأن تكون قوة تعمل من أجل الخير في جميع أنحاء المنطقة والعالم”.
نتنياهو يكشف عن مشروع لبناء خط قطار سريع من كريات شمونة إلى إيلات، ويقول إنه يمكن ربطه بالسعودية أيضا
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطة بتكلفة 100 مليار شيكل (27 مليار دولار) لربط مدينة كريات شمونة الشمالية بمدينة إيلات السياحية المطلة على البحر الأحمر في أقصى الجنوب بالسكك الحديدية.
وذهب نتنياهو إلى أبعد من ذلك، قائلا “سنستطيع كذلك ربط إسرائيل بالقطار إلى السعودية وشبه الجزيرة العربية. نحن نعمل على إنجاز ذلك أيضا”.
لقد وضع نتنياهو تطبيع العلاقات مع السعودية كهدف رئيسي، لكن هذا يبدو مستبعدا بشكل متزايد بسبب العناصر اليمينية المتطرفة المؤثرة في حكومته. ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم السبت، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، إن اتفاقية التطبيع تتطلب “تنازلات كبيرة” للفلسطينيين من غير المرجح أن يوافق عليها الائتلاف المتشدد الحالي.
قال نتنياهو في بداية اجتماعه الأسبوعي لمجلس الوزراء: “رؤيتي مفادها أن يستطيع كل مواطن من مواطني الدولة الوصول إلى المنطقة الوسطى ومنها، ومن كل مكان حول الدولة في غضون أقل من ساعتين. وفي معظم الحالات خلال أقل من ساعة واحدة بل وأقل من ذلك”.
وأضاف رئيس الوزراء أنه بالإضافة إلى نقل المسافرين بسرعة لمسافة 400 كيلومتر، فإن الخط سيسمح بنقل البضائع من ميناء إيلات إلى مرافئ على البحر المتوسط.
تم طرح العديد من هذه الخطط في الماضي، لكن لم يتم تنفيذ أي منها.
لم يشر نتنياهو، في بيان حكومته، إلا قليلا إلى برنامج حكومته المثير للجدل لإصلاح القضاء، لكنه أشار إلى أن الائتلاف “سيحاول التوصل إلى اتفاقات” مع المعارضة خلال العطلة الصيفية. وسارع زعيم المعارضة يائير لبيد إلى رفض ذلك، قائلا إنه لن يوافق على المفاوضات ما لم تجمد الحكومة الخطط حتى عام 2025.
وتغيب وزير العدل ياريف ليفين، المهندس الرئيسي لخطة إصلاح القضاء، عن الجلسة.
كما قال نتنياهو في الاجتماع إن حكومته ستركز على التخفيف من أزمة غلاء المعيشة المستمرة، بالإضافة إلى إبقاء إسرائيل في طليعة مجال الذكاء الاصطناعي سريع التطور في العالم.
أسئلة حول التطبيق العملي والتمويل
ستشهد خطة شبكة السكك الحديدية السريعة، التي وافق عليها مجلس الوزراء رسميا يوم الأحد، تشغيل بعض القطارات بسرعات تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة.
لسد الثغرات في السكك الحديدية المتاحة حاليا، تهدف الخطة، التي من المقرر الانتهاء منها بحلول عام 2040، إلى ربط كريات شمونة ببقية الشبكة عبر كرميئل، وتشغيل خطوط سريعة بين تل أبيب وبئر السبع في الجنوب عبر مطار بن غوريون، ومن بئر السبع إلى إيلات عبر ديمونا.
إيلات مفصولة عن المراكز الحضرية الرئيسية في إسرائيل بصحراء النقب ووادي عربة. تبعد ديمونا، حيث تقع أبعد محطة قطار في الجنوب، 208 كيلومترات عن إيلات.
وكثير ما يعاني الطريقان 12 و90، اللذان يربطان المدينة السياحية ببقية أنحاء البلاد، من حوادث سير.
لكن ضخامة وتكلفة نقل السكك الحديدية من ديمونا إلى إيلات حالت دون تحقيق مثل هذا المشروع منذ السنوات الأولى للدولة. في الواقع، تتم مناقشة اقتراح لبناء هذا الخط كل عقد تقريبا.
تماشيا مع قرار الأحد، تم تكليف وزارة المواصلات بفحص خيارات الخطوط المختلفة، والتحقيق فيما إذا كانت بعض الأقسام ستكون مجدية اقتصاديا وتستحق العناء.
ستخصص وزارة المواصلات مبلغ 70 مليون شيكل (19 مليون دولار) في عام 2023 و- 130 مليون شيكل (35 مليون دولار) في عام 2024 لتخطيط الشبكة، والتي من المتوقع أن تشمل مقطع قطار سريع يمر عبر صحراء النقب.
سيُطلب من شركة “قطار إسرائيل” اختيار المشاريع في خطتها المتعددة السنوات لتقليصها أو إلغائها لتوفير مبلغ 2.4 مليار شيكل (648 مليون دولار) من أجل البناء.
وستناقش لجنة مشتركة تضم المديرين العامين لوزارتي المواصلات والمالية ومكتب رئيس الوزراء كيفية تمويل المشروع. وسيكون على اللجنة تقديم تقرير أولي إلى رئيس الوزراء في غضون 90 يوما وتقرير كامل ومفصل في غضون 180 يوما (مع السماح بمنحها 90 يوما إضافية إذا لزم الأمر).
يدعو القرار أيضا إلى إنشاء لجنة منفصلة، لتقديم تقرير خلال 180 يوما، من ممثلين عن سلطة التخطيط، ووزارات المالية، والمواصلات، والداخلية، وحماية البيئة، والإسكان، وتطوير النقب والجليل. وستكون مهمتهم دراسة أفضل السبل لتعظيم إمكانات الامتداد من بئر السبع إلى إيلات، مع إيلاء اهتمام خاص لمساكن جديدة.
وجد تقرير أعده “مركز شاشا للدراسات الاستراتيجية” في القدس وجمعية حماية الطبيعة في إسرائيل قبل نحو عشر سنوات أنه لا يوجد أساس للادعاءات المقدمة في ذلك الوقت حول فوائد ربط السكك الحديدية بإيلات.
كان أحد الادعاءات أن مثل هذا الخط الأرضي من شأنه أن يسهل حركة الشحن من إيلات المطلة على البحر الأحمر، إلى البحر الأبيض المتوسط. جادل الباحثون بأن خط السكك الحديدية لن يكون لديه السعة اللازمة التي توفرها السفن، وأن المرور عبر قناة السويس سيظل أسرع وأرخص.
وتابع التقرير أنه سيتعين بناء ميناء جديد في إيلات بتكاليف مالية وبيئية هائلة. يعد خليج إيلات موطنا ذات أهمية عالمية للشعاب المرجانية ويُستخدم بالفعل في نقل النفط الخام.
وتابع التقرير أن حركة الركاب ستكون قليلة للغاية لتبرير التكاليف الضخمة لخط سكة حديد جديد، حيث من المتوقع أن يلحق مشروع بناء نهاية سكة حديد جديدة الضرر بمشروع آخر تموله الدولة – المطار الدولي الذي يخدم إيلات.
رئيس الموساد الإسرائيلي زار العاصمة سرا لمناقشة مبادرة بايدن السعودية
زار مدير الموساد ديفيد برنياع واشنطن سرا قبل أسبوعين تقريبا لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية حول جهود إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق مع المملكة العربية السعودية يشمل التطبيع بين المملكة وإسرائيل، حسبما قال مصدران أمريكيان لأكسيوس.
قيادة الأخبار: قضية التطبيع الإسرائيلي-السعودي ليست سوى جزء صغير من جهود إدارة بايدن. وتريد الحكومة الإسرائيلية تقديم مدخلاتها بشأن الاتفاقات الثنائية الأمريكية السعودية المحتملة التي يناقشها البلدان والتي من المرجح أن تؤثر على أمن إسرائيل، بما في ذلك الدعم الأمريكي المحتمل لبرنامج نووي مدني سعودي مع تخصيب اليورانيوم ومبيعاشت الأسلحة الأمريكية المحتملة إلى الرياض.
الوضع الراهن: أخبر مسؤولون أمريكيون أكسيوس سابقا أن البيت الأبيض يريد محاولة إكمال حملته الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية وإسرائيل بحلول نهاية العام أو بداية العام المقبل قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية جدول أعمال الرئيس بايدن.
سافر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي والتقى مع ولي عهد محمد بن سلمان وغيره من كبار المسؤولين السعوديين.
وقال البيت الأبيض بعد الاجتماع إن سوليفان ومحمد بن سلمان ناقشا المسائل الثنائية والإقليمية "بما في ذلك المبادرات الرامية إلى تعزيز رؤية مشتركة لمنطقة شرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا واستقرارا ومترابطة مع العالم".
وراء الكواليس: قالت مصادر أمريكية إن برنياع التقى سوليفان في البيت الأبيض قبل رحلة مستشار بايدن إلى المملكة العربية السعودية.
كما التقى برنياع مع بريت ماكغورك، قيصر الشرق الأوسط في البيت الأبيض، وآموس هوكستين، كبير مستشاري بايدن للطاقة والبنية التحتية. وانضم ماكغورك وهوكستين، اللذان كانا يعملان على تحسين العلاقات الأمريكية السعودية على مدى الأشهر ال 18 الماضية، إلى سوليفان في رحلته الأخيرة إلى المملكة.
وقالت المصادر إن مبادرة السعودية كانت القضية الرئيسية التي نوقشت خلال اجتماعات برنياع مع مسؤولي البيت الأبيض.
وقال مصدر أمريكي إن برنياع ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ناقشا أيضا المبادرة السعودية وكذلك إيران.
ما يقولونه: رفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق على وجه التحديد على الاجتماع بين سوليفان وبرنياع.
"نواصل دعم التطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك مع المملكة العربية السعودية، ومن الواضح أننا نواصل التحدث مع شركائنا الإقليميين حول كيفية تحقيق المزيد من التقدم"، قال المتحدث. "إنه أحد الجهود التي نتابعها نحو تعزيز أهداف السياسة الخارجية الأمريكية من أجل منطقة شرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا واستقرارا."
وامتنعت وكالة المخابرات المركزية عن التعليق.
الصورة الكبيرة: أثار بيرنز في اجتماعه مع برنياع أيضا الإصلاح القضائي للحكومة الإسرائيلية، وفقا لمصدر أمريكي قال "كان هناك نقاش عام حول هذا الموضوع".
بعد عدة أيام من الاجتماع، أقر الائتلاف الحاكم في إسرائيل قانونا أضعف قدرة المحكمة العليا على مراجعة قرارات الحكومة.
وكان بايدن قد حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام التي سبقت التصويت على عدم المضي قدما فيه وإيجاد إجماع واسع حول الإصلاح القضائي بدلا من ذلك.
شركة إسرائيلية مختصة بمجال الطاقة الشمسية تقيم مشروعا لها في السعودية
تتعاون شركة الطاقة الشمسية "Solar Edge" الإسرائيلية والشركة السعودية Ajlan & Bros Holding (ABH) بصورة علنية في إطار تعاون مشترك يهدف لتوفير الطاقة المتجددة والذكية للسعوديين، مما سيساعدها على تقليل اعتمادها على النفط بحلول نهاية هذا العقد، ويعتبر هذا التعاون نادرا لكونه بين شركتين من بلدين لا تربطهما علاقات ديبلوماسية.
وأعلن الشركة الإسرائيلية أنها ستقيم شركة محلية على الأراضي السعودية، حيث ستقام في العاصمة الرياض، وستزود المؤسسات والشركات في الدولة أنظمة إنتاج وتخزين وإدارة الطاقة الشمسية، فضلاً عن خدمات التخطيط للمواقع الشمسية والاستشارات بشأن نقل الكهرباء.
اقامة الشركة يأتي في إطار مشروع مشترك مع الشركة السعودية القابضة Ajlan & Bros وهي إحدى أكبر الشركات في السعودية والشرق الأوسط والتي تسيطر على قطاعات عديدة- من الطاقة، الصحة والسياحة حتى الصناعة، الملابس، التكنلوجيا والعقارات.
توفر شركة Solar-Edge في ايطار المشروع محولات الطاقة والمكونات الالكترونية الأخرى التي تساعد على زيادة انتاج الكهرباء من الالواح الشمسية، وتعتبر الشركة الإسرائيلية واحدة من الشركات الرائدة والاكبر في العالم في هذه المجال. بلغت عائداتها في عام 2022 نحو l3.1 مليار دولار بزيادة 58% مقارنة بعام 2021, ويتم تداولها في ناسداك بقيمة سوقية حالية 13.5 مليار دولار. مقرها الرئيسي في مدينة هرتسليا وسط إسرائيل.
وعقب تسافي لندو المدير العام للشركة الإسرائيلية انه:" يشرفنا الحفاظ على التعاون، ودعم مسيرة المملكة العربية السعودية نحو ’ رؤية 2030’. الشركة ملتزمة الانتقال الى الطاقة النظيفة على مستوى عالمي. وسيوفر ذلك للمصانع المحلية في السعودية الدعم المطلوب، للانتقال بسرعة من الوقود الاحفوري الى الطاقة الشمسية النظيفة "