بدعم من التحالف العربي..

القوات الجنوبية تقطع شريان إمداد الانقلابيين بالأسلحة المهربة

قوات جنوبية خلال معركة التصدي للعدوان الشمالي على الجنوب

خاص (المكلا)

 ميناء نشطون ومطار الغيضة ومنفذ شحن، خطوط امداد طالما استغلتها إيران وقطر لإمداد الانقلابيين والتنظيمات الإرهابية بالأسلحة والمتفجرات والصواريخ الحرارية.

 

على مقربة من بوابة منذ شحن الحدودي الذي يربط جنوب اليمن بسلطنة عمان، وقف ظهر الثلاثاء ضابطا في اللواء 123 مشاة التابع للجيش الموالي للرئيس هادي ليؤكد ان المنفذ بات تحت سيطرة قوات الشرعية، عقب عزل قوات كانت تدين بالولاء للانقلابيين والمخلوع صالح في صنعاء.

 وقال الضابط لـ(اليوم الثامن) "لقد تسلمنا المنفذ بناء على توجيهات من الرئيس هادي وقيادة التحالف العربي في حضرموت، وعزل القوات التي كانت تشرف على المنفذ والمتهمة بالتورط في تسهيل تهريب الاسلحة لتنظيمات القاعدة وداعش والحوثيين، نحن الآن قوات اللواء 123 مشاه بقيادة العميد الركن عبدالله منصور قائد محور الغيضة، وقواتنا انتشرت في محيط المنفذ وهناك اجراءات وتفتيش دقيقين على الوارد والخارج إلى ومن اليمن".

 

وقال الضابط (الذي طلب عدم نشر اسمه) "إن القوات العسكرية التابعة لشرعية الرئيس هادي باتت هي المتحكم الرئيس في المنفذ".

 

ولفت إلى أن قوات الشرعية وبدعم من التحالف العربي انتهت الاربعاء من تأمين ميناء نشطون ومطار الغيضة في المهرة، عقب عزل قوات عسكرية تدين بالولاء للمخلوع صالح، متورطة في تهريب اسلحة للانقلابيين في صنعاء".

 وقال مصدر عسكري في الغيضة لـ(اليوم الثامن) "إن قوات نخبة تم تدريبها على يد قوات التحالف العربي تسلمت ميناء  ومطار الغيضة، فيما تسلمت قوات عسكرية أخرى منفذ شحن الاستراتيجي".

 ويأتي هذا الاجراء لمنع تهيب الاسلحة إلى الانقلابيين، خاصة في ظل ما تقول تقارير اخبارية محلية ان قوات موالية لإخوان اليمن والانقلابيين سهلت تهريب اسلحة للمليشيات الحوثية والإرهابية، الأمر الذي دفع القيام بإجراءات توقف عمليات التهريب.

وضبطت قوات النخبة في حضرموت العديد من الاسلحة والصواريخ التي كانت في طريقها إلى الانقلابيين والتنظيمات الإرهابية.