بعد تحويلها لـ فيلم بطولة جونى ديب..

رواية "جريمة فى قطار الشرق السريع"

غلاف الرواية

وكالات

أجاثا كريستى واحدة من أشهر الكتاب البريطانيين والعالم، معروقة برواياتها البوليسية، ويعتبرها البعض أهم كاتبة لذلك النوع من الأدب فى التاريخ الحديث، حيث باعت رواياتها أكثر من مليار نسخة حول العالم.

ويعرض خلال هذه الأيام للفنان العالمى جونى ديب فيلم "Murder on the Orient Express"، وهو مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة أجاثا كريستى، صدرت عام 1934 عن نادى كولنز للنشر، وصدرت فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1935، وهو فيلم من إخراج كينيث براناه، ومن سيناريو لمايكل جرين، ومن بطولة هيركيول بوارو وبينيلوب كروز وويليم دافو و جودى دينش وجونى ديب وجوش غاد وديريك جاكوبى، وبلغ مجموع إيراداته أكثر من 102 مليون دولار أمريكى، منذ طرحه يوم الجمعة الموافق 10 نوفمبر الجارى.

الرواية لم تكن المرة الأولى التى تتحول لعملى سينمائى أو تليفزيونى، إذ تحولت عام 1974، لفيلم من إنتاج بريطانى من إخراج سيدنى لوميت، وبطولة ألبرت فينى بدور هيركيول بوارو.

كما تحول إلى فيلم تلفزيونى فى عام 2001، من بطولة "ألفريد مولينا بدور، ميريديث باكستر، ليزلى كارون."

كما اقتبست من الرواية إحدى حلقات مسلسل أجاثا كريستى بوارو، وهو مسلسل بريطانى تلفزيونى تمت إذاعته من 8 يناير 1989 إلى 13 نوفمبر 2013 وهو يتكلم عن روايات الكاتبة أجاثا كريستى التى ظهر فيها هيركيول بوارو.

وتدور أحداث الرواية التى تعرف بـ"جريمة فى قطار الشرق السريع" حول شخصية المحقق هيركيول بوارو الخيالية، وتحكى عن جريمة وقعت فى  قطار "طوروس السريع" كما يسمونة هذا القطار الذى يتكون من عربة مطعم ومطبخ وعربة نوم وعربتين أخريين، والذى يربط بين لندن وتركيا مروراً، إذ يتم العثور على جثة أحد الركاب داخل مقصورته الخاصة به، السيد راتشيت، وقد تلقى هذا القتيل 12 طعنة، والغريب أن باب مقصورته كان مغلقًا من الداخل ما يثير الأمر حيرة، وهنا وفى هذا الوقت يظهر المحقق بوارو لكى يعمل على هذه الجريمة المستحيلة إذا أن وجوده كان بمحض المصادفة لركوبه هذا القطار .

فبعد معاينته لجثة ومقطورة السيد راتشيت يبدو بوارو متأكدًا من هوية ودوافع الجريمة قبل سنوات، فى الولايات المتحدة الأمريكية، تم اختطاف الطفلة دايزى آرمسترونج البالغة ثلاث سنوات من قبل رجل يدعى كاسيتى، الذى ورغم حصوله على الفدية من عائلة آرمسترونج، يقوم بقتل الفتاة. الصدمة تحطم العائلة، وتتسبب فى موت وانتحار عدد من أفرادها يتم القبض على كاسيتى، لكنه ينجح فى الهروب من أمريكا، ويستنتج بوارو أن راتشيت هو نفسه كاسيتى.

ويكتشف بوارو بعد مواصلته للتحقيق، أن كل ركاب القطار لديهم علاقة بعائلة آرمسترونج وبالتالى فكلهم يمتلكون الدافع لقتل راتشيت، بوارو يقترح حلين لإنهاء القضية، ويترك للسيد بوك اختيار الحل المناسب وتقديمه للسلطات المعنية، الأول هو أن شخصًا غريبًا اقتحم القطار وقام بقتل السيد راتشيت، والثانى أن كل ركاب القطار.