أشهرها "لص ولا يحب زوجته"

أشهر 30 خرافة عن شكسبير

غلاف الكتاب

وكالات
"هل استُخدِمَتْ جمجمة حقيقية فى العروض الأولى لمسرحية «هاملت»؟ هل حقَّقَتْ مسرحياتُ شكسبير نجاحاتٍ مُدوِّيةً فى العصر الإليزابيثى؟ ما حجم المعلومات التى نعرفها حقًّا عن حياةِ هذا المؤلِّف الشهير؟ ماذا عن علاقته السيئة بزوجته؟
 
 كل ذلك وغيره من الأسئلة نجدها فى كتاب "أشهر 30 خرافة عن شكسبير" تأليف لورى ماجواير وإيما سميث، ترجمة أحمد محمد الروبى، مراجعة جلال الدين عز الدين على، عن مؤسسة هنداوى.
 
والكتاب يقول: ما أكثر الخرافات التى ذاعت عن شكسبير لأسبابٍ عدة، منها الدراسات الأكاديمية حول شخصيته التاريخية الكاريزمية العَصِيَّة على الفهم، وأيضًا لأن القضايا الخلافية التى تثيرها دراساتُ شكسبير، دون سواه من الرموز الأدبية،  تتصدَّر عناوينَ الأخبار!
 
 
وهذا الكتابُ يستكشف ٣٠ خرافة شائعة حول هذا الكاتِب العظيم ويُفَنِّدها من منظورٍ جديدٍ، ويناقش الإشكاليات الكبرى التى تداعِب خيالَ العامة حول شكسبير ومسرحه ونصوصه، وذلك عبرَ سلسلةٍ من المقالات القصيرة التى تمسُّ أبرزَ اهتماماتِ الدراسات الأكاديمية.
 
ويقول لك الكتاب إذا كنتَ تظن أن شكسبير كان كاتبًا مسرحيًّا من ستراتفورد، أو أن مسرحية «ماكبث» مشئومة، فعليك أن تُعِيد النظر.
 
من هذه الخرافات أن "شكسبير أكثر كتاب عصره شعبية.. لم يكن متعلما تعليما جيدا.. ينبغى تمثيل مسرحياته بملابس إليزابيثية.. لم يكن مهتما بأن تطبع مسرحياته.. لم يرتحل قط.. مسرحيات شكسبير غير لائقة سياسيا.. كان كاثوليكيا، لم تكن مسرحياته تحوى مناظر.. مسرحياته التراجيدية أكثر جدية من الكوميدية.. كان يكره زوجته.. كتب مسرحياته بإيقاع الكلام اليومى.. هاملت اسم ابن شكسبير.. كان سارقا". 
 
ومؤلف الكتاب هو لورى ماجواير، أستاذة اللغة الإنجليزية بجامعة أكسفورد. ألَّفَتْ وحرَّرَتْ سبعةَ كتب، وهى ناقدةٌ مسرحيةٌ تكتب بانتظامٍ فى «ملحق التايمز الأدبى».
وإيما سميث، زميلة كلية هرتفورد بجامعة أكسفورد، وناقدةٌ مسرحيةٌ تكتب بانتظامٍ فى «ملحق التايمز الأدبي». تحاضر على نطاقٍ واسعٍ فى المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.