المجلس الانتقالي الجنوبي يدين استهداف القائد العيسي

عبر المجلس الانتقالي الجنوبي عن ادانته للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت القيادي الجنوبي البارز أديب محمد صالح العيسي.

وقال سالم ثابت العولقي -المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي "ندين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف منزل المناضل أديب محمد العيسي، ونؤكد تضامننا الكامل معه ومع أسر الشهداء.

واكد العولقي "ان معركتنا لاستئصال شأفة الإرهاب مستمرة حتى القضاء عليه نهائيا في جنوبنا الحبيب".

كما عبرت اوساط جنوبية عن استنكارها للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت منزل المناضل أديب العيسي.

وشدد ناشطون وسياسيون على ضرورة أخذ الحيطة والحذر وان يشدد الأمن من اجراءاته الأمنية لوقف ما اسموه بمسلسل سفك الدم الجنوبي.

 من جهته، قال السياسي الجنوبي لطفي شطارة إن "الطرف الذي حرض على شعب الجنوب وتوعد من اسماهم بالانفصاليين ومعاملتهم اسوة بالانقلابيين هو الطرف المتورط بعودة الاعمال الارهابية وتفجير مسلسل الاغتيالات وعودة القتل السياسي المنظم في محافظات الجنوب فقط".

وأضاف "الانقلابيون في صنعاء والقتل للجنوبيين الذين حرروا بلادهم من الانقلاب اللعبة واضحة ومكشوفة، ولكن من يقنع التحالف والرئيس عبدربه منصور هادي بأن بن دغر وخطابه السياسي الخطير وبقائه في عدن لاثارة فتنة وتأجيج لصراع دام بات خطرا لعودة العنف الى عدن ومدن الجنوب، في وقت يصب فيه التحالف كل جهوده لتحرير محافظات الشمال وعاصمته صنعاء".

وقال شطارة "إن بن دغر الخطر القادم والواضح في كل خطاباته السياسية التي تروج له منابر الاخوان المجرمين عبر الجزيرة في قطر وبلقيس في تركيا".. متسائلا "هل يفيق الجنوبيين قبل فوات الاوان بأن معاشيق صارت وكرا ليس لافقار الشعب خدميا بل لقتله عبر خطابات سياسية مؤججة نرى انعكساتها سريعا على الارض وبشكل لافت للاسف الشديد".

وأتهم القيادي في حزب الرابطة الجنوبي محمد عبدالله الموس اطراف - لم يسمها- بالسعي لضرب الوحدة الجنوبية من خلال استهداف القيادي اديب العيسي".