لاستضافة المباريات والجماهير..

قطر: قد تطلب المساعدة من إيران في كأس العالم

شكوك حول قدرة قطر الوفاء بوعودها المتعلقة بكأس العالم شكوك حول قدرة قطر الوفاء بوعودها المتعلقة بكأ

وكالات(أبوظبي)

لم تعد المشكلات التي تحيط باستضافة قطر لكأس العالم تقتصر على شبهات الرشاوى والفساد، إذ امتدت لتصل إلى الوعود التي قدمتها الدوحة والمتعلقة بالمنشآت التي ستقوم بتجهيزها لاستضافة المباريات والجماهير، مما قد يدفعها لطلب المساعدة من إيران في استضافة الجماهير، بحسب تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية.

وكانت شبهات الفساد قد أحاطت بكيفية فوز قطر بحق استضافة كأس العالم عام 2022، خاصة وأنها لا تملك تاريخا كرويا، أو مؤهلات ومواقع اللازمة لاستضافة المباريات والجماهير.

وقد وعدت قطر بتوفير 100 ألف غرفة فندق بحلول عام 2022، لكنها تعاني للوصول إلى 45 ألفا، وهو بالتأكيد رقم ضئيل مقارنة بحجم الجماهير الذين قد يتدفقون على البلاد.

وكان عدد الجماهير الذين حضروا إلى ألمانيا خلال كأس العالم عام 2006 قد وصل إلى مليوني شخص، فيما تأمل روسيا باستقطاب مليون شخص في كأس العالم الذي ستستضيفه هذا العام.

كما أن قطر لا تملك ملاعب رياضية كافية، إذ قالت إن 8 ملاعب ستكون جاهزة عام 2022، وليس 12 ملعبا كما سبق أن وعدت.

ومع قلة الإمكانيات المتوفرة لدى الدوحة لاستضافة مثل هذا الحدث الضخم، كانت دول الجوار قد عرضت خدماتها لاستضافة المشجعين، وتوفير مرافق عالية المستوى لتدريبات الأندية المشاركة، لكن مع استمرار دعم قطر للإرهاب، قررت الإمارات والسعودية والبحرين قطع علاقاتها بالدوحة.

وذكر تقرير الإيكونوميست، أن قطر قد تطلب يد العون من إيران، الداعمة للإرهاب، والتي قد تستقبل مشجعين في جزيرتي كيش وقشم.

وبالطبع في حال جرى ذلك، فإن ذلك سيشكل مشكلة أمام المشجعين الأجانب، الذين لن يرغبوا في الذهاب إلى إيران بسبب سياساتها الداعمة للإرهاب، وقوانينها الصارمة في المنتجعات والفنادق.