30 يناير يوم النصر..

القوات الجنوبية تستعيد قصر معاشيق في عدن

قوات الأمن في الجنوب

خاص (عدن)

اعلنت مصادر في القوات الجنوبية تمكنها من السيطرة على قصر معاشيق واغلاقه في وجه حكومة بن دغر المتورطة في قضايا فساد كبيرة، عقب معارك محدودة مع بعض عناصر القوات الموالية لبن دغر.

وقال مصدر عسكري لـ(اليوم الثامن) "توقفت الاشتباكات وقواتنا باتت في بوابة قصر معاشيق، والهدوء يعم كريتر وابناء الحي يحتفلون بالانتصار الذي تحقق".

وأضاف "لم يتبق امامنا الا معسكر وحيد في خور مكسر، لكن المعلومات التي حصلنا عليها تفيد بأن اللواء سوف يعلن لولاء للشعب، وسيحذو جنوده جذو زملائهم الذين تم التغرير بهم في معركة ضد اخوانهم".

واشاد المصدر بوطنية ابناء الجنوب الذين كانوا في قوات الحرس الرئاسي والذين رفضوا الانصياع للأوامر العسكرية بقتال اخوانهم الذين يدافعون عن قضية الوطن.

وقالت مصادر في الانتقالي الجنوبي ان "ما كان يعرف بألوية الحماية الرئاسية تشكلت بدعم من قطر قبل أكثر من عامين ونيف وحينذاك كانت قطر لا زالت ضمن التحالف، وهي وحدات متمردة وتابعة  للجنرال الأحمر وقطر وحزب الإصلاح من يسيطر عليها واغلب قوامها وجنودها من خارج عدن والجنوب".

وأكدت المصادر لـ(اليوم الثامن) "أن التحالف العربي أكتشف بالأدلة الموثقة تورط عناصر وقوات تلك الألوية بدعم وحماية الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار بعدن، ورصد قيام تلك الألوية بتخزين الأسلحة الثقيلة ومنها صواريخ حرارية ودبابات وغيرها لأغراض ومخططات مشبوهة".

وأضافت المصادر "أن ولاء تلك الألوية وقطر.. ووجود مخطط لاستهداف التحالف وافشال جهوده بالمناطق المحررة ، وعدم التزام تلك الألوية بأوامر التحالف بعدن التدخل في شؤون الأمن والانتشار داخل عدن، ورفض تلك الالوية الخروج من عدن وفقا لاتفاق التحالف مع الرئيس هادي إلى مناطق خارج عدن، رفض تلك الالوية المشاركة في جبهات الساحل الغربي وكرش والحديدة وتعز ".

وتابعت " ان تلك الألوية قامت بتوفير الحماية للفاسدين وتهريب الأموال والأسلحة الى عناصر إرهابية، واكتشف التحالف لمخطط لالوية الحماية الرئاسية لتسهيل مهمات الجماعات الإرهابية  في إستهداف  قوات التحالف بعدن والمحافظات المحررة، وعلى إثر ذلك وبعد صبر أكثر من ٣ أعوام.. اضطرت قوات التحالف بعدن لإعطاء الضوء الأخضر لقوات المقاومة الجنوبية والمجلس الجنوبي بتفكيكها والتعامل معها عسكريا وهو الحل الانسب لها امام الجميع".