اولها إن السيناريو الجيد..

حورية فرغلي تكشف سبب اشتراكها في فيلم "طلق صناعي

الفنانة حورية فرغلي

وكالات(القاهرة)

كشفت الفنانة حورية فرغلي، عن سبب اشتراكها في فيلم "طلق صناعي"، مشيرة إلى أنّ "هناك عدة عوامل لا بد أن تتوفّر في العمل الذي أوافق عليه، وأولها السيناريو الجيد، فالأهم بالنسبة لي الفكرة المختلفة والقضية التي يتناولها السيناريو"، وأضافت أنّ "العامل الثاني هو دوري نفسه الذي من المفترض أن أقدمه في أي عمل، وما حمسني إلى هذا العمل هو طبيعة دوري الذي يلخص مرحلة هامة في حياتي، وهي افتقادي الأمومة بعدما خضعت إلى جراحة استئصال الرحم، فهذا العمل عوّضني الإحساس بالأمومة، فضلا عن فريق العمل الذي شاركني البطولة، هذا من الأدوار الصعبة التي قامت بها، خاصة أنها لم تكن أما من قبل، ولكن إحساس الأمومة، الله عز وجل وضعه في كل سيدة وأنثى، فنجد الطفلة الصغيرة تميل إلى شراء العرائس وتهتم بها، فالخلاصة أن هذا العمل مختلف بالنسبة لي بكل المقاييس، ويعد أحد أكثر الأعمال التي تحتلّ مكانة خاصة في مشواري الفني ويشكِّل تجربة لن أنساها".

وعن تصدّر الفيلم بإيراداته الأفلام التي تم عرضها في موسم منتصف العام، مؤكّدة على أنها توقّعت نجاحه نظرًا لاختلاف فكرته عن بقية الأفلام التي شهدتها السينما خلال الفترة الأخيرة، أما عن اقتباس الفيلم من أحد الأفلام السينمائية، أوضحت أنها لا تعلم أيّ شيء عن هذا الأمر، مشدّدة على أن ذلك غير صحيح خاصة أن الكثير ممن انتقدوه لم يشاهدوه، وهي أزمة نواجهها دائماً، فالغالبية تعطي رأيها السلبي مستندة إلى ما سمعته من هنا وهناك.

وأوضحت فرغلي، أن البطولة الجماعية، من البطولات الفنية المنتشرة كثيرا خلال هذه الفترة، وحقق نجاحا كبيرا، كما أن ذلك لا يشغل تفكيرها على الإطلاق، فالأهم هو العمل والقصة التي يتناولها فقط، وعن تعاونها في عمل مع المخرج خالد دياب، الذي يقدِّم أولى تجاربه الإخراجية، قائلة إن هذا الأمر لم يقلقها إطلاقا، فعلى العكس شعرت بالحماسة للعمل مع مخرج شاب لأنه سيبذل مجهوداً كبيراً لتخرج التجربة بشكل مميز وجيد، بالإضافة إلى أن خالد دياب من المؤلفين المميزين، وله أعمال ناجحة، وخوضه تجربة الإخراج لأول مرة، شيء حمّسني بشدة، وفي النهاية فأنا سعيدة بالفيلم وهذه التجربة كلها، كما أن الكواليس كانت رائعة وهادئة ومميزة، وأشارت إلى أنها لم تقرّر بعد المشاركة في موسم رمضان الماضي، مؤكدة أنها ما زالت في مرحلة القراءة لبعض الأعمال التليفزيونية، لافته أنه من الممكن ألا تشارك في الموسم المقبل نظرا لضيق الوقت.