سيعقد فى 4 مارس/‏آذار المقبل..

الدوحة تدعم «إيباك» بـ 200 مليون دولار لكسب اليهود

قطر والإرهاب

وكالات

كشفت مصادرعربية مطلعة، النقاب عن تمويل تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر لمؤتمر المنظمات الصهيونية «ايباك» والذى سيعقد فى 4 مارس/‏آذار المقبل حيث دفعت قطر 200 مليون دولار كنوع من الدعم للمؤتمر الذى يعد أكبر تجمع للمنظمات الصهيونية فى العالم الداعمة لإسرائيل، فيما شبه كاتب يهودي أمريكي ، المدى الذي ذهب به بعض اليهود إلى قطر ب«عمل المافيا».

وقالت المصادر لموقع «اليوم السابع» أن تمويل قطر يهدف لاستعطاف اللوبي الصهيوني لتحسين صورتها أمام الإدارة الأمريكية، لا سيما بعد فضح الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لدعمها وتمويلها الإرهاب في المنطقة. 

وأوضحت المصادر أن «بنيك موزن» صاحب فكرة دعم مؤتمر الإيباك الذي سيلقي فيه رئيس الوزراء «الإسرائيلي» كلمة الأسبوع المقبل والذي يعمل مستشاراً لأمير قطر تميم بن حمد، يحسب على اليهود المتطرفين.

وعمل موزن مستشاراً إعلامياً للسناتور الجمهوري تيد كروز، حيث تواصلت قطر عبر «موزن» مع الحقوقي الأمريكي، ألن دورشويتس المعروف بدفاعه عن «إسرائيل» في واشنطن والذي أجرى زيارة مفاجئة لأمير قطر تميم، كتب بعدها أن انطباعاته عن قطر تغيرت في أعقاب الزيارة، وطالب واشنطن بفتح علاقات جديدة مع الدوحة.

من جهة أخرى، شبه كاتب يهودي أمريكي في مقال له بصحيفة «جيروزاليم بوست»، المدى الذي ذهب به بعض اليهود إلى قطر ب«عمل المافيا»، مشيراً إلى أن أحد الحاخامات الذين زاروا قطر هدده إذا استمر في معارضته لإعطاء أمير قطر شرعية من قبل بعض اليهود الأمريكيين.

ولفت الكاتب شمولي بوتيش، إلى أن الحاخام هدده بعد انتقاده اللقاء الذي جمعه مع تميم بن حمد، قائلا له: «يجب أن تتوخى الحذر، قد يكون هذا الأمر مكلفاً جداً بالنسبة لك، وحتى أن أصدقاءك الأثرياء قد لا يتمكنون من دفع الغرامة لك».

وتابع: «هذه هي واحدة فقط من التهديدات العديدة التي تلقيتها من الناس المرتبطين بقطر بسبب إدانتي لمنح الشرعية اليهودية للأمير. إنهم مخطئون إذا كانوا يعتقدون أنهم يستطيعون إسكاتي».

وذكر بوتيش أن الناشط اليهودي نيك موزين يحصل على 300 ألف دولار شهرياً من قطر للقيام بعمليات علاقات عامة في أوساط اليهود الأمريكيين لصالح أميرها تميم بن حمد. وأشار في هذا الصدد إلى أن 6 قادة يهود أمريكيين زاروا قطر مؤخراً وهم مالكولم هونلين وجاك روزين والحاخام مناحيم جيناك ومارتين اولينر ومورتن كلاين، وآلان دورشوفيتز.

وأوضح أن هذه الزيارات تمت في وقت قامت فيه قناة الجزيرة بزراعة أحد مراسليها سراً في المنظمات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وجمعت معلومات عنها.

وتابع: «أثار هذا التجسس الذي ترعاه قطر جهوداً من الحزبين في الكونغرس بقيادة جوش جوتيمير من نيوجيرسي ولي زيلدين من نيويورك، لإجبار الجزيرة على التسجيل كوكيل أجنبي».

ولم يستغرب الكاتب أن تكون قطر تتجسس أيضا على القادة اليهود الذين يزورون الدوحة، قائلاً إنه «إذا ما كانت قطر تقوم سرا بتصوير نشطاء يهود في واشنطن، أليس من المنطقي أن يفعلوا الشيء نفسه مع القادة اليهود الذين يزورون الدوحة؟». 

وقال بوتيش: «لقد كشف مورتن كلاين النقاب لصحيفة جيروزاليم بوست عن أن أمير قطر طلب منه أن ينشط في أوساط المشرعين الأمريكيين وعرض عليه أن ينظم له لقاء مع»رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس «خالد مشعل». ورأى بوتيش أنه «يجب على الكونجرس أن يحقق في هذه الهجمات على ديمقراطيتنا ومصالحنا، ويجب اتخاذ إجراءات لحمايتهما».

إلى ذلك، كشفت المنظمة اليهودية في الولايات المتحدة النقاب عن أن أمير قطر طلب من رئيسها مورتن كلاين ترتيب زيارة لأعضاء من الكونجرس للدوحة، لكن الأخير رفض.