وأقدم دور «وزيرة التعليم» فى فيلم جديد

داليا البحيري: من يهاجمونني "مرضى نفسيون"

البوابة نيوز(ابوظبي)
أثارت الفنانة الشابة «داليا البحيرى» خلال الأيام القليلة الماضية، موجة من ردود الفعل الغاضبة والمهاجمة إياها بعد انتقادها نجم الكرة المعتزل محمد أبو تريكة، بعد قرار إدراجه فى قوائم الإرهابيين على خلفية دعمه جماعة الإخوان، وهو الأمر الذى دعاها للاعتذار.
ورغم الاعتذار فلم تسلم «داليا» من الهجوم المتواصل، وقبل أيام قليلة، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، صورة لها، وهى بدون مكياج نهائيًا، والتى تم التقاطها أثناء وجودها فى أحد مراكز التجميل، وانهالت التعليقات الساخرة منها بشكل كبير، فيما اتهمها آخرون بأنها أجرت عمليات تجميل.
وفى أول تصريحاتها منذ الأزمة، قالت الفنانة الشابة لـ«البوابة»: «لم أجر أى عمليات تجميل نهائيًا طيلة حياتى، ورغم أن عمليات التجميل انتشرت بشكل مبالغ فيه خلال السنوات الماضية، وأصبحت أمرًا سيئًا للغاية، فإننى ضدها وأرى أنها شيء سيئ.. فكيف أجرى عملية تجميل وأنا أبغضها تمامًا؟».
وأضافت أنها ترى دائمًا أن جمال المرأة يكمن فى بساطتها وروحها، وأن تكون بسيطة وعلى طبيعتها فى كل شيء وغير متكلفة، ولا تلجأ إلى عمليات التجميل إلا للضرورة، بأن يكون هدفها مثلًا أن تعالج شيئًا وليس تغيير وجهها لتكون أجمل من غيرها، وتابعت: «أنا ضد هذه العمليات بشكل قاطع».
وعلقت على الصورة المتداولة لها مؤخرًا بالإشارة إلى أنه تم التقاطها أثناء وجودها عند الكوافير الخاص بها، وليست عند دكتور تجميل مثلما أشاعوا، وأكدت أنها دائما تتعرض لانتقادات واتهامات طوال الوقت بسبب ملابسها أو أى شيء تقوم به، مضيفة: «كاميرات الناس العادية مسلطة علىّ بشكل مزعج».
وشددت أنها لا تعير تلك الانتقادات أى انتباه، وقالت: «حتى عندما ألبس فستانا مغلقا ومحتشما يتم انتقادى أيضًا»، لافتة إلى أن «هناك الكثير من الأشخاص لديهم مرض نفسى وينتقدوننى لمجرد النقد والقيل والقال فقط، والحقيقة أنى لا أهتم بهم إطلاقًا».
وتابعت: «الذي ينتقدنى على عمل فنى قدمته ويكون هذا النقد بناء وناقدا على وعى ودراية، سأصغى له حينها باهتمام وأضع رأيه ونقده بعين الاعتبار وفوق رأسى»، ودعت الجميع إلي الانتباه لأنفسهم أكثر من «داليا البحيرى»، لافتة إلى أن حياتها الشخصية تخصها وهى ملك لها فقط، وهى خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه.
وأعربت «داليا» عن تعجبها من الهجوم الشرس والانتقادات اللاذعة التى تعرضت لها منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب آرائها فى «أبو تريكة».
وكشفت عن عودتها إلى السينما بفيلمين جديدين بعد غياب لسنوات عديدة، وقالت إنها وقعت عقد الفيلمين بالفعل، ولم تبدأ تصويرهما حتى الآن، وأوضحت أن الأول اسمه «هو وهى وهى»، مع المنتجة ناهد فريد شوقى ويشارك فيه نخبة من النجوم، وهو اسم مؤقت للفيلم تجسد فيه دور سيدة أعمال كبيرة ويحمل الدور العديد من المفاجآت للجميع.
وأشارت إلى أن الفيلم الثانى «ماما وزيرة»، يدور فى إطار كوميدى اجتماعى، وأوضحت أنها تجسد من خلاله شخصية وزيرة التربية والتعليم، وتتعرض للعديد من المواجهات والتحديات، رافضة الإفصاح عن باقى تفاصيله، وتعهدت بأن يكون مفاجأة للجميع. 
وأكدت أنها عرضت عليها العديد من الأعمال الدرامية لتخوض بأحدها السباق الرمضانى المقبل، لكنها لم تستقر إلى أي منها حتى الآن.